هل انتهى الجدل بخصوص “حمام الشعابي”؟..السلطات تعيد اللوحة بـ”لوك” جديد


أعادت السلطات المحلية، يوم أمس الجمعة، تثبيت لوحة حمام الشعابي بجماعة دار الكبداني بإقليم الدريوش، وذلك بعد الجدل الذي أثارته، مما تسبب في سحبها مؤقتا، قبل أن تتم إعادتها إلى مكانها لكن بـ”لوك” جديد.

وكرست اللوحة النظام الذي كان معتمدا في السابق لولوج هذه الحامة المفتوحة على الشاطئ، حيث إن النساء يسمح لهن بالولوج في الفترات الصباحية، باستثناء يوم الجمعة الذي تم الإبقاء عليه لفائدة الرجال. وتخصص الفترات المسائية طيلة أيام الأسبوع للرجال. وإلى جانب المظهر الجديد الذي ظهرت به اللوحة، فإنها اعتمدت أيضا الإرشاد بالأمازيغية.

وكانت فعاليات حقوقية قد اعتبرت بأن هذا النظام المعتمد يكرس التمييز، ويسيء لالتزامات المغرب الحقوقية. واعتبرت أيضا بأنه يكرس التطرف والانغلاق. لكن هذه الاتهامات قوبلت بامتعاض كبير من قبل الساكنة، والتي اعتبرت بأن هذا النظام يتماشى مع الأعراف والتقاليد المحلية، وهو المعتمد منذ زمن طويل من قبل الساكنة نفسها. ونفت أن يكون للأمر علاقة بأي تطرف أو أي انغلاق.

واعتبرت فعاليات محلية بأن النمط نفسه معتمد في جل الحامات بالمغرب. كما أنه موجود في جل الحمامات الشعبية في مختلف جهات المغرب.

تاريخ الخبر: 2022-08-27 21:15:34
المصدر: كِشـ24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 32%
الأهمية: 36%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية