مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية.. مبادرات لوقف إطلاق النار ومساعدات إنسانية - أخبار العالم


لا يمكن ذكر القضية الفلسطينية دون اسم مصر، التي حملت على عاتقها القضية الفلسطينية منذ احتلال أراضيها عام 1948 حتى الآن، فلا أحد ينسى دور مصر العسكري والدبلوماسي في دعم الأشقاء الفلسطينيين، كان آخرها قبل 3 أسابيع عندما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة، في عملية استهدفت اغتيال تيسير الجعبري القيادي في حركة الجهاد، وتدخلت مصر لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأرسلت مساعدات إنسانية للأشقاء في قطاع غزة باعتبارها الشقيقة الكبرى والأقرب لفلسطين. 

مصر لم تتخل أبدًا عن فلسطين

وحول العلاقات المصرية الفلسطينية التاريخية والوطيدة بين البلدين، يعلق الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، قائلاً إن مصر دولة كبيرة بقيادتها وشعبها ولذلك دائما ما تكون صاحبة المبادرة بحماية الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة، وهذا الأمر ليس بالجديد على مصر العروبة والشقيقة الكبرى، التي لم تتخل لحظة واحدة عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بل دفعت من دماء أبناءها الشهداء الذين راحوا دفاعا عن فلسطين. 

وأضاف «الحرازين»، أن دعم مصر للقضية الفلسطينية لم يكن وليد اللحظة، فعبر التاريخ كانت ولا زالت وستبقى مصر الوفية للشعب الفلسطينى وقضيته، مستشهدا بما حدث خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة: «منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بدأت مصر في التحرك على كافة الأصعدة الدبلوماسية والسياسية والأمنية والدولية، في محاولة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وذلك بعدة مسارات.

أولها المسار الأمني: من خلال توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتحرك العاجل عبر وفد أمني تنقّل بين رام الله وغزة وتل أبيب بوساطة قوية وجبارة لأجل إنجاز التهدئة والتوصل لإتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء التصعيد الإسرائيلي، هذا التحرك جاء لحماية الشعب الفلسطيني من آلة الدمار الإسرائيلية التي كانت تستهدف كل ما هو فلسطيني سواء كان بشرًا أم حجرًا وشجرًا، وحتى الأموات لم يسلموا من القصف والدمار». 

القضية الفلسطينية في صدر اهتمامات مصر

وتابع «الحرازين»، أنه على الصعيد السياسي كانت تجرى الاتصالات مع قادة العالم والمنطقة ووزراء الخارجية والدول ذات التأثير بالمنطقة، والقادرة على لعب دور مهم في التوصل لتحقيق الهدوء ووقف إطلاق النار، وهذا ليس بالجديد على السياسة المصرية التي تضع القضية الفلسطينية على رأس أولويات سياستها الخارجية في محاولة لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات من خلال الجهود التي تبذل بالتنسيق مع بعض الشركاء من الدول العربية والأوروبية، خاصة مجموعة ميونيخ وتضم مصر والأردن وألمانيا وفرنسا بالإضافة إلى الولايات المتحدة الامريكية، بما يؤكد على الدور المصرى الرائد في المنطقة والعالم».

وأكد « الحرازين» أن الدعم المصري للقضية الفلسطينة لم يكن دعما سياسا فقط وإنما أيضا دعم إنساني وإغاثي، وهو ما تقوم به مصر على مدار السنوات، قائلا:« لم تكتف مصر بذلك بل كان دورها على الصعيد الانسانى والاغاثى كبيرا، فعلي سبيل المثال في الأزمة الأخيرة أرسلت قوافل المساعدات الطبية والغذائية والدوائية وفتحت أبواب مستشفياتها لعلاج المصابين الفلسطينيين نتيجة العدوان الاسرائيلى الغاشم ومعابرها لنقل المساعدات المصرية». 

مبادرة الرئيس السيسي لإعادة إعمار غزة

وأشاد «الحرازين» بالمباردة التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة إعمار قطاع غزة بقيمة 500 مليون دولار، والبدء بعملية الإعمار عبر مراحلها المختلفة والتي أنجز منها مرحلتين، الأمر الذى يدلل على أن مصر تسير على كافة المسارات الفاعلة لخدمة القضية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني ومساعدته وصولًا لتحقيق آماله بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس. 

تاريخ الخبر: 2022-08-28 15:20:37
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 52%
الأهمية: 50%

آخر الأخبار حول العالم

توقيف 8 طلبة طب بوجدة بعد يوم واحد من تهديدات ميراوي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-15 00:25:53
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 58%

توقيف 8 طلبة طب بوجدة بعد يوم واحد من تهديدات ميراوي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-15 00:26:02
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 60%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية