شهد يوم أمس السبت، إجراء الجمعية العامة للاتحاد الكاميروني لكرة القدم، في العاصمة الاقتصادية دوالا.
وعرفت الجمعية العمومية اتخاذ العديد من القرارات التي كان أبرزها رغبة صامويل إيتو، رئيس "الفيكافوت" في تمديد ولاية رئاسة الاتحاد من 4 إلى 7 سنوات، وهو المعطى الذي خلق تباينا في ردود الأفعال داخل الشأن الرياضي الكاميروني.
ويرى البعض أن قرار إيتو يعتبر "منطقيا" إلى حد ما، مستشهدين بكون مشروع الإصلاح الضخم الذي بدأه في الاتحاد الكاميروني يستحق أن يكمله ويتطلب وقتا طويلا.
وأضاف مؤيدو قرار إيتو أن هذا الأخير فعل خيرا برغبته في تمديد مقامه على رأس الاتحادية الكاميرونية، معتبرين أن قراره "دقيق ومنطقي".
وفي الجهة المقابلة، انهالت الانتقادات على لاعب برشلونة السابق من مجموعة من الإعلاميين الذين يرون أن السلطة المطلقة لإيتو ستجعل الكاميرونيين أمام "طاغية" في المجال الكروي.
وتساءل الكثيرون حول جدوى تمديد فترة رئاسة إيتو للاتحاد الكاميروني، علما أن هذا الأخير اقترب من إتمام عامه الأول، لتأتي الإجابة من بعض المهتمين الذين أكدوا أن لاعب برشلونة السابق يخاف من الاصطدام مستقبلا بانتخابات رئاسية.
واتسم خطاب فئة أخرى بـ"الصرامة"، حيث أكدت أن إيتو بدا يظهر نوعا من "جنون العظمة"، مشيرة إلى أن الشخص الذي لا يحرم من شيء ينتهي به الأمر ليصبح "طاغية".
