(تيكاد 8) بحضور نحو 300 رجل اعمال وحوالي خمسين مؤسسة يابانية ضحمة تم خلالها الاعلان عن انطلاق الحكومة اليابانية في تمويل المشاريع ذات العلاقة بالاقتصاد الأخضر وتقديم نحو 33 مذكرة تفاهم من بينها 3 لفائدة تونس.
في تصريح ادلى به لـ«المغرب» افاد اصلان رجب عضو المكتب التنفيذي لمنظمة كوناكت اثر مشاركته في ندوة ريادة الاعمال التي انعقدت امس على هامش التيكاد 8 ان الرئيس قيس سغيد اكد من خلال كلمته بالاساس على اهمية الاستثمار الياباني في افريقيا باعتبار ان افريقيا تضم 300 مؤسسة يايانية يشهد لها بالجدية والديمومة واهمية العنصر البشري كما اكد عن امكانية تخفيف ديون الدول الافريقية نظرا للعبء الثقيل على ماليتها العمومية بالاضافة الى ضرورة التعايش بين القطاعين العام والخاص كطريقة للتعامل بين الدول المتقدمة ومن بينها اليابان
وقال انه تم تقديم نحو 33 مذكرة تفاهم من بين تسعين مذكرة لا علاقة لها بالمشاريع بل تتعلق باتفاقات بين اليابان وبعض المؤسسات العمومية للدول الافريقية من بينها ثلاث مؤسسات تونسية وهي الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه «الصوناد» وشركة التامين AMI ومؤسسة سمارت كابيتال للمؤسسات الناشئة.
وقال ان منتدى ريادة الاعمال كان فرصة ايضا للحديث على اهمية ومستقبل القارة الإفريقية بالنظر الى ارتفاع عدد سكانها الذي سيبلغ من مليار واربع مائة نسمة حاليا الى 2 مليار و500 نسمة لتكون بذلك مستقبل اقتصاد العالم والقيمة المضافة له بارتفاع القدرة الشرائية علاوة على ارتفاع نسبة التمدرس والتكوين وتحسين الجوانب القانونية بالتعاون مع دولة عظمى مثل اليابان وهو من شانه ان يساهم في النهوض بقدرات هذه الدول .
يذكر في هذا الشان ان الغرفة التونسية اليابانية ادرجت في كتاب ابيض حوالي 81 مشروعا بقيمة 2.7 مليار دولار ستقدم للقطاع الخاص التونسي خلال قمة «التيكاد» التي تعقد حاليا في تونس .
شريك طويل الأمد ؛
نشير في هذا السياق الى ان رئيس مجموعة البنك الدولي، ديفيد مالباس، افاد في مداخلته التي قدمها عن بعد امس خلال افتتاح قمة التيكاد8 ان مجموعة البنك الدولي ستبقى شريكا طويل الامد ملتزما تجاه القارة الافريقية التي تعاني من الهشاشة في مواجهة الازمات التي يواجهها العالم.
وان مجموعة البنك الدولى تعتبر ان الاوضاع الصعبة تتطلب اجابات لمجابهة الازمات و إرساء دعائم لاقتصاديات اكثر رخاء ومتانة.
وشدد على أن نسبة التلاقيح ضد فيروس كوفيد 19 في افريقيا تبقى ضعيفة وان عديد الدول الافريقية عرضه لمستويات كبيرة من التداين والى ارتفاع خدمة الدين وبروز مشكلة نقص الغذاء والقيود التجارية على السلع الغذائية». وان البنك الدولي لاعادة الاعمار والتنمية التابع لمجموعة البنك الدولي والمؤسسة الدولية للتنمية وجها الكثير من الموارد الى افريقيا.
وقال نحن نعمل في اطار التعاون الوثيق في عديد المجالات على غرار التجارة التي تشكل اداة قوية لبناء الاقتصاديات المتينة وتقليص الفقر وتحقيق الرخاء».
واشار الى ان مجموعة البنك الدولي تقدم الاستشارات للحكومات في مجال السياسات التجارية وخاصة منها التصدير والاجراءات المقيدة للتجارة.
بالاضافة الى مساعدة الدول الافريقية من خلال تقديم الحماية الاجتماعية الموجهة والتي تعد ضرورية للفئات الاكثر هشاشة مؤكدا انها افضل بكثير من الدعم الغذائي والطاقي غير المستهدف».
واعتبر ان تونس تستفيد من مشروع المساعدة العاجلة في مجال الحماية الاجتماعية كوفيد 19 مما اتاح مساعدة الافراد الاكثر هشاشة في المجتمع بفضل مساندة ذوي الدخل الضعيف ماليا وتحقيق نجاعة نظام الحماية الاجتماعية
