مع توافد المئات من أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية، واقتحام القصر الرئاسي، إثر إعلان رجل الدين الشيعي القوي في وقت سابق اليوم الاثنين، اعتزاله السياسة نهائياً، تصاعد التوتر في البلاد أفاد مراسل "العربية" بوقوع اشتباك بالأسلحة المتوسطة قرب المنطقة الخضراء.
استخدام قاذفات "أر بي جي" في الاشتباكات الجارية بالمنطقة الخضراء ببغداد
— العربية (@AlArabiya) August 29, 2022
#العربية pic.twitter.com/HINAC2J2uM
كما تم استخدام قاذفات "أر بي جي" في الاشتباكات الجارية بالمنطقة الخضراء ببغداد.
وذكرت مصادر "العربية"، أن هجوم طال مقر تابع للحشد الشعبي في منطقة شارع فلسطين ببغداد.
كما أظهرت صور متداولة إطلاق نار على مقر سرايا السلام التابع للصدر في البصرة.
وأفادت أنباء عن استهداف مقر ميليشيا حزب الله العراقي في البصرة.
وأظهر فيديو آخر متداول اشتباكات مسلحة بين أنصار التيار الصدري ومسلحي الحشد في البصرة.
فيديو متداول لاشتباكات مسلحة بين أنصار التيار الصدري ومسلحي الحشد في البصرة
— العربية (@AlArabiya) August 29, 2022
#العربية pic.twitter.com/VgEUzFShjF
كما أعلنت عن هجوم بالأسلحة الرشاشة استهدف مقر تنظيم العصائب في البصرة.
وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت عن حظر تجول شامل في عموم البلاد، بدءا من الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، بعد أن كان مقتصراً في وقت سابق على بغداد فقط.
أتى هذا القرار فيما استمر توافد أنصار الصدر الحانقين إلى العاصمة، وسط وقوع اشتباكات مع مسلحين من الحشد، الذين أطلقوا الرصاص الحي، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المحتجين، بحسب ما أفادت رويترز.
بالتزامن أعلنت مدينة الصدر الاستنفار، فيما خرج أيضاً عدد من الصدريين إلى الشوارع في البصرة، وذي قار، وميسان، جنوب البلاد، وسط توقعات بأن تلتحق بها أيضا محافظات جنوبية أخرى.
وقد قتل 12 متظاهراً بالرصاص، وأصيب 85 آخرون بالمنطقة الخضراء في بغداد، وفق فرانس برس.
صور متداولة لإطلاق نار على مقر سرايا السلام التابع للصدر في البصرة
— العربية (@AlArabiya) August 29, 2022
#العربية pic.twitter.com/zXO584axhr
اعتزال الصدر نهائياً
وكان الصدر أعلن في وقت سابق اليوم بتغريدة على حسابه في تويتر اعتزال العمل السياسي، وغلق المكاتب التابعة لتياره، بعد أشهر من الانسداد في المشهد السياسي بالبلاد، وتعثر في انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة، إثر تعنت خصوم الصدر من الإطار التنسيقي الموالي لإيران.