ساندرا أفيلا بلتران: "ملكة المحيط الهادئ" تقاضي نتفليكس بسبب مسلسل مقتبس من حياتها

صدر الصورة، Shutterstock

رفعت امرأة مكسيكية، قضت عقوبة بالسجن بسبب صلاتها بتهريب المخدرات، دعوى قضائية ضد نتفليكس وقناة تيليموندو التلفزيونية.

وقالت ساندرا أفيلا بلتران إن المسلسل التلفزيوني "ملكة الجنوب" مقتبس من حياتها، حسبما قال محاميها لصحيفة "ميلينيو" المكسيكية.

وتقول أفيلا بلتران إن قصتها استُخدمت دون موافقتها، وتطالب بالحصول على 40 في المئة من أرباح المسلسل.

وبالإضافة إلى المسلسل التلفزيوني، كتبت عدة فرق موسيقية أغان عن المخدرات مستوحاة من قصتها.

  • اتهامات لرجال شرطة مكسيكيين بتسليم 3 ايطاليين لعصابة مخدرات
  • أكبر عصابة مخدرات في المكسيك تهدّد صحافية بالقتل

وكانت أفيلا بلتران (61 عاما) سيئة السمعة في المكسيك حتى قبل عرض مسلسل نتفليكس.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • وفاة الممثلة آن هيش: لقد خسرنا ضوءاً ساطعاً
  • الكوكايين: تسليم زعيم المافيا مورابيتو إلى روما بعد عقود من المطاردة
  • القنب: رحلة تايلاند من الحرب على المخدرات إلى تقنين الحشيش
  • ناندا محمد: ماذا نعرف عن أول ممثلة سورية تنال وسام الاستحقاق الفرنسي برتبة فارس؟

قصص مقترحة نهاية

وشهدت قصة حياة أفيلا بلتران، المعروفة باسم "ملكة المحيط الهادئ"، العديد من التقلبات والمنعطفات، على غرار المسلسلات التلفزيونية ذات الشعبية الكبيرة في أمريكا اللاتينية.

عمها هو ميغيل أنخيل فيليكس غالاردو، الذي شارك في تأسيس عصابة المخدرات القوية "غوادالاخارا".

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

الحلقات

البودكاست نهاية

في سن 21 عاما، تزوجت من ضابط شرطة زُعم أنه أصبح فاسدا وأبرم صفقات مع أباطرة مخدرات محليين. واغتيل الضابط بعد وقت قصير من ولادة ابنهما.

وقُتل زوجها الثاني، الذي كان ضابطا بشرطة مكافحة المخدرات، على يد كوماندوز مسلح اقتحم غرفة مستشفى كان يتعافى فيها بعد جراحة. ويُعتقد أنه كان بدوره على صلة بعصابات المخدرات.

لكن علاقتها مع إمبراطور المخدرات الكولومبي خوان دييغو إسبينوزا كانت ما أوقعها في مشاكل مع السلطات.

واحتُجز الاثنان في مكسيكو سيتي في عام 2007. لكن ما تصدر الصحف حينها، كان لقطات لاعتقال أفيلا بلتران، ظهرت فيها مبتسمة بتحدٍ أمام الكاميرات ومرتدية ملابس أنيقة.

وحتى أثناء وجودها في السجن، تمكنت من الحفاظ على روتين جمالها، إذ كانت تدفع المال لطبيب للدخول إلى زنزانتها لإعطائها حقن البوتوكس.

وتم تسليمها في النهاية إلى الولايات المتحدة حيث اعترفت بالذنب في تهمة مساعدة إسبينوزا.

وبعد أن ألغى قاض مكسيكي حكما لاحقا بشأن تهمة بغسل الأموال في عام 2015، أصبحت أفيلا بلتران حرة، وتعيش حاليا في المكسيك.

وهي الآن مصممة على الحصول على نصيب من الأرباح التي تعتقد أنها مستحقة لها.

وبحسب وثائق قانونية اطلعت عليها صحيفة ميلينيو، تتهم أفيلا بلتران نتفليكس وتيليموندو، اللتين اشتركتا في إنتاج المسلسل، باستخدام صورتها دون موافقتها لتحقيق مكاسب.

ويجادل محاميها بأن الشخصية التي صورتها كيت ديل كاستيلو في المسلسل تستند إلى موكلته، وأنها تستحق 40 في المئة من الأرباح.