اساسا حول جاهزية العناصر الدولية الناشطة خارج الحدود بما ان سباق الرابطة المحترفة الاولى سينطلق في 30 من الشهر القادم،علما ان المرحلتين الثانية والثالثة من التحضيرات ستبدأ في 15 سبتمبر وستنقسم الى جزء اول في تونس قبل شد الرحال للنصف الثاني من التحضيرات في فرنسا وستتخللها مواجهة ودية مع المنتخب البرازيلي في 27 من سبتمبر في انتظار برمجة وديات اخرى لاحقا.
في هذا السياق ينتظر ان يعلن المدرب الوطني جلال القادري في الايام القادمة عن قائمة الاسماء المدعوة لخوض التربص القادم وهو حدث ينتظره بشغف الجمهور التونسي لأنه سيكشف الخطوط العريضة للعناصر التي ينوي الناخب الوطني حسن تجهيزها للمغامرة العالمية السادسة في تاريخ منتخب تونس بعد المشاركة في نهائيات 1978و1998 و2002 و2006 و2018.ولذلك سنحاول تسليط الضوء على وضعية بعض الاسماء التي شكلت في الفترة الماضية ارقاما هامة في حسابات المدرب الوطني .
كشريدة يتمسك بـ«قشة» الانقاذ
عاش المدافع الدولي وجدي كشريدة وضعا لا يحسد عليه فقد عانى الهميش من مدربه وافتقد لنسق المباريات الرسمية مع فريقه ساليرنيتانا الايطالي مما جعله يخرج من الحسابات الفنية للمدرب الوطني جلال القادري في المواعيد الرسمية الماضية للمنتخب، وبعد ان اعتقدنا ان الود عاد بين كشريدة ومدربه بعدم استأنف التمارين استعدادا للموسم الجديد لكم لم ينل فرصته للمشاركة في الاختبارات الودية وبعدها المباريات الرسمية وكلها مؤشرات تنبئ بقرب مغادرة اللاعب التونسي للفريق فقد وجد اللاعب نفسه خارج القائمة التي تمت دعوتها لمباراة الاحد المنقضي ضد سمبدوريا.
وباتت كل المؤشرات تؤكد ان الظهير الايمن الدولي اصبح قريبا من مغادرة ساليرنيتانا، بعدما نال وكيل أعماله موافقة إدارة النادي لبيع اللاعب قبل نهاية المركاتو الصيفي، في نهاية الشهر الحالي بعدما ابدى تمسكا به في الفترة الماضية رغم وجوده خارج الحسابات قبل ان يتراجع عن موقفه ويقبل التفريط فيه اذا توفر العرض الملائم وتجنبا لخروجه في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده، صيف 2023.
ويسعى كشريدة إلى العودة سريعا إلى النشاط، بعدما غاب عن تشكيلة الفريق منذ بداية الموسم الجديد، وذلك من أجل ضمان مقعد له في بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 بما أن المدرب الوطني جلال القادري يستعد في الايام القادمة للاعلان عن قائمة الاسماء المدعوة للتربص القادم دون ان ننسى انه غاب عن الحسابات الفنية للقادري في المواعيد السابقة.
لاخوف على الخزري
تعرض اللاعب الدولي وهبي الخزري مساء الاحد الى اصابة قوية في مباراة فريقه مونبيلييه امام بريست في الجولة الرابعة من الدوري الفرنسي لموسم 2022-2023 ،وغادر المباراة في الدقيقة 54 وهو ما اثار قلق الجمهور التونسي والاطار الفني لفريقه وتبين انه ترك شغورا في حسابات مدربه وهو ايضا من الارقام المهمة في حسابا المدرب الوطني جلال القادري .وينتظر ان تتوضح في الساعات القادمة طبيعة اصابة الخزري ومدة الراحة التي سيركن اليها ولو أن المؤشرات تفيد ان الاصابة لا تكتسي خطورة.
في نفس المباراة ،كان الخزري حاسما في فوز فريقه مونبيلييه على بريست اذ حقق الأول فوزا عريضا على منافسه بريست بسباعية نظيفة سجل منها لاعب نسور قرطاج هدفا في الدقيقة العاشرة من اللقاء وساهم في صنع آخر بعد دقيقة واحدة من ذلك.
أبها يطالب العيفة بالبحث عن فريق
قبل اقل من 3 اشهرلا عن ضربة بداية المشاركة التونسية في مونديال قطر 2022 ،وجد المدافع الدولي بلال العيفة نفسه في وضع لا يحسد عليه بما ان ناديه ابها السعودي طالبه بالرحيل عن صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية.
وحسب مصادر اعلامية سعودية، فإن العيفة لم يعد مرغوبا في بقائه داخل نادي أبها، خاصة بعد التعاقد مع المدافع الدولي العراقي سعد ناطق لمدة موسمين.
وكان العيفة (32 سنة) قد انتقل إلى أبها في جانفي الماضي، قادما من النادي الإفريقي التونسي، بعقد يمتد لموسم ونصف؛ أي الى موفى جوان 2023.وأبلغ مدرب أبها، البلجيكي ستفين فاندنبروك، اللاعب التونسي بالرحيل وطلب منه البحث عن فريق جديد بل الاكثر من ذلك ان العيفة وجد نفسه خارج القائمة التي واجهت فريق الرائد السبت الماضي في إطار الجولة الافتتاحية لدوري المحترفين السعودي، والتي انتهت بفوز أبها بنتيجة 2 - 1.
ويملك اللاعب السابق للنادي الافريقي عروضا من عدة اندية عربية على غرار فريق الغرافة القطري وفريق فيوتشر المصري.
ويعتبر العيفة من الاسماء المهمة في تركيبة الناخب الوطني جلال القادري وهو من ابرز المرشحين ليكون ضمن قائمة المدعوين في التربص الاعدادي القادم للمشاركة في كأس العالم بقطر والتي ستجرى بين 20 نوفمبر و18 ديمسبر ، وبالتالي فإن الفريق الذي سيتمكن من الاستفادة من خدمات العيفة سيكون مُرشحا للحصول على منحة مالية تصل قيمتها إلى 350 ألف دولار أمريكي من الاتحاد الدولي لكرة القدم ‘فيفا’، نظير مشاركة اللاعب مع منتخب بلاده في المونديال .
وسيكون العيفة مطالبا بحسم مصيره مع فريق جديد في اسرع وقت ممكن حتى يتمكن من تثبيت نفسه في فريقه الجديد والحفاظ على نسق المباريات ليحافظ على جاهزيته قبل المونديال.