«الوطن» ترصد حملات التشجير وتطوير الحدائق بالمحافظات - وطن أخضر
«الوطن» ترصد حملات التشجير وتطوير الحدائق بالمحافظات - وطن أخضر
رصدت الوطن أعمال الأجهزة المحلية والتنفيذية ومديريات الزراعة والبيئة في مختلف المحافظات، التي استجابت فيها مبكرا للمبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»، كما تابعنا مبادرات المنظمات الأهلية والجامعات والشباب للمساهمة في حملات التشجير وتطوير الحدائق العامة بالمحافظات، وذلك بهدف حماية البيئة وخلق متنفس جديد للمواطنين، والحد من التلوث والتصدي لتداعيات تغير المناخ.
شرم الشيخ: استعدادات لافتتاح أول حديقة ذكية في مصر على 110 آلاف متر
أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، أنه جرى إصدار تكليفات لكل رؤساء المدن بالمحافظة لتدشين حملات لتنظيف وتطهير الحدائق الخضراء الموجودة بالمدن، وتعزيز عمليات زراعة الأشجار بالميادين العامة، وذلك ضمن استعدادات مدينة شرم الشيخ لاستضافة قمة المناخ فى نوفمبر المقبل بمشاركة آلاف المسئولين الدوليين من مختلف دول العالم.
وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء لتكون نموذجاً للوفود المشاركة فى القمة COP 27 المقرر عقدها فى نوفمبر المقبل، تُقام فى المدينة حالياً الحديقة المركزية، وهى أول حديقة ذكية فى مصر وأكبر حديقة على مستوى جنوب سيناء.
«فودة»: ستكون علامة مميزة أمام ضيوف قمة المناخ خلال نوفمبر
اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، قال إن الحديقة المركزية بشرم الشيخ جرى تصميمها لتصبح مزاراً سياحياً ومتنفساً لأهالى المدينة، إضافة إلى كونها منتجاً سياحياً جديداً، مشيراً إلى أن الحديقة مقامة على مساحة 110 آلاف متر مربع، تقع بجوار مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد على الطريق الأوسط.
وأوضح أن الهدف من إنشائها هو إضافة منتج سياحى للمدينة يكون علامة مميزة لضيوف مؤتمر المناخ، حيث تقرر زرعها بأنواع مختلفة من الزراعات التى تمتص ثانى أكسيد الكربون بكميات كبيرة لتنتج الأوكسجين بكثرة.
وتابع المحافظ قائلاً إن الحديقة تنقسم إلى أجزاء، القسم الأول هو الحديقة الذكية التى جرى تصميمها طبقاً لأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الزراعة، حيث جرى وضع شبكة رى وصرف للحديقة بصورة صديقة للبيئة دون أن تصدر رائحة، بجانب زرع أنواع نادرة من النباتات والأشجار التى تُستخدم لغرض الزينة أو أشجار مثمرة، وجرى إسناد المشروع لإحدى الشركات المتخصصة فى مجال الزراعات المتطورة.
وأكمل «فودة» أن الحديقة المركزية تحتوى على 2 نافورة، مشاية بطول 2 كيلومتر، إضافة إلى مول تجارى عالمى على مساحة 3000 متر مربع، مجمع بنوك على مساحة 1000 متر مربع، مجموعة مطاعم عالمية «فوت كورد».
جنوب سيناء: زراعة 10 آلاف شجرة وشتلة زيتون.. وتوزيع 1000 شجرة ليمون على «الطور»
يعمل المسئولون بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء على قدم وساق لاستضافة قمة المناخ المقررة فى شهر نوفمبر المقبل بمشاركة أكثر من 30 ألف مشارك من مختلف الجنسيات، تحت درجات شديدة الحرارة، للانتهاء من المشروعات الجارية البالغ عددها نحو 31. وبدورها تنفذ مديرية الزراعة فى جنوب سيناء استعدادات استضافة قمة المناخ cop27، عبر برامج زراعية خاصة بالمسطحات الخضراء، وإطلاق حملات توعية للمواطنين فى كل المدن بأهمية الزراعة والمحافظة على المسطحات الخضراء.
وقال الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة جنوب سيناء، لـ«الوطن»، إنّ المديرية نظمت خطة لتطوير القطاع الزراعى فى مدينة شرم الشيخ بما يتناسب مع المدينة الخضراء وقمة المناخ، موضحاً أن شرم الشيخ زادت بها المساحات الخضراء تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية لتتحول إلى مدينة خضراء.وأكد «شطا» أن المديرية أرسلت 5 آلاف شتلة زيتون لمدينة شرم الشيخ استعداداً لاستضافة قمة المناخ، وجار إرسال 5 آلاف شجرة مثمرة قبل انطلاق القمة، فضلاً عن توريد 200 نخلة بريتشارديا أحجام متوسطة، بالإضافة إلى 100 فسيلة بريتشارديا أحجام صغيرة، وتوريد 1000 فسيلة أخرى الشهر المقبل.
تجهيز ألف شتلة «جهنمية» و720 فداناً مساحة الغابات الشجرية
وأضاف أنه جرى تجهيز ألف شتلة «جهنمية» قزمية وإرسالها إلى مدينة شرم الشيخ، إلى جانب توريد 1000 جهنمية كبيرة، لافتاً إلى توزيع 1000 شجرة ليمون على مدينة الطور. وتابع وكيل وزارة الزراعة قائلاً إن المحافظة تحتوى على غابات شجرية موزعة على مدن الطور، ورأس سدر، وشرم الشيخ، ونويبع، موضحاً أن مساحة الغابات الشجرية تبلغ 720 فداناً تقريباً.
وقال وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء إن هذه الغابات تمت إقامتها على مياه الصرف، لتكون عبارة عن مصدة للرياح الصادرة من بحيرات الأكسدة لمنع الروائح الكريهة، مضيفاً أن الغابات توفر مصدراً مهماً للأشجار التى تستخدم فى إنتاج الأخشاب، مشيراً إلى أن هذه الغابات تعتمد على مياه الصرف الصحى وتنتج كميات كبيرة من الأكسجين، والمساحة المنزرعة بجنوب سيناء لا تتعدى 350 ألف فدان، نظراً لطبيعة المحافظة الصحراوية.
شمال سيناء: توزيع آلاف الشتلات من أشجار «الزيتون واللوز» على المزارعين فى القرى
وجَّه اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، مديرية الزراعة ومجالس المدن بالمحافظة بضرورة تسهيل وصول الشتلات والأدوية الزراعية للمزارعين، جنوب وغرب الشيخ زويد، أو مناطق شرق العريش وجنوب المدينة وطريق المطار.
وقال سعيد عرادة، رئيس مجلس مدينة الشيخ زويد، فى بيان، إنه وصلت إلى قرى جنوب وغرب الشيخ زويد كميات من شتلات الزيتون، وتم توزيعها على المزارعين فى أحياء وتجمعات الخروبة والغرة وأبوفرج والظهير والجورة جنوب المدينة، وذلك للبدء الفورى فى زراعة المساحات الشاسعة وإعادة المنطقة خضراء كسابق عهدها.
ومن جهة أخرى، وزع مجلس مدينة رفح 500 شتلة زيتون قبل أيام على أهالى قرية شيبانة، على أن توزع بين المزارعين بالتساوى، وأن تكون هى الدفعة الأولى لعملية الزراعة بتلك المناطق.
مد المزارعين فى الشيخ زويد بأدوية زراعية ومبيدات لرش الأشجار
وقال الشيخ إبراهيم أبوعليان، أحد وجهاء تلك المناطق، لـ«الوطن»، إنه جرى توزيع شتلات على المزارعين بالتساوى، على أن تكون هذه هى الدفعة الأولى لعملية التوزيع، وستتبعها دفعات أخرى وشتلات متنوعة حسب طبيعة المكان والتربة الصالحة للزراعة. وأكدت مديرية الزراعة بشمال سيناء، فى بيان لها، أنه جرى مد المزارعين فى الشيخ زويد بأدوية زراعية ومبيدات لرش الأشجار، والعمل على زيادة الرقعة الزراعية فى القرى التى عاد لها سكانها وتأثرت بها الزراعة خلال السنوات السابقة.
وكان اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، قد أكد فى تصريح سابق له أن القيادة السياسية مهتمة تماماً بتشجير مدن وقرى شمال سيناء، وأن المستهدف هو جعل سيناء سلة غذائية ومساحات خضراء، من خلال دعم التجمعات التنموية الزراعية، سواء فى وسط سيناء، أو فى قرى الشيخ زويد ورفح وجنوب وشرق العريش.
وقال المحافظ إن مديرية الزراعة ومركز بحوث الصحراء يعملان على مد المزارعين بشتلات الزيتون واللوز والمبيدات الحشرية والأدوية، وأن هناك طفرة زراعية غير مسبوقة، بعد عودة التيار الكهربائى، وتشغيل الآبار المتوقفة وإنشاء آبار أخرى بالمكان.
الفيوم: غرس 10 آلاف شجرة وتدوير مخلفاتها ضمن «أشجار بلا كوارث»
انطلقت مبادرة «أشجار بلا كوارث» فى غرس عدد من الأشجار المثمرة والخشبية بمدينة الفيوم، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لزراعة 100 مليون شجرة. وتسعى المبادرة إلى غرس أشجار توت، ورمان، وزيتون، وبرتقال، وتين، وليمون، ويوسفى، إضافة إلى عدد من الأشجار الخشبية وبعض أشجار الزينة فى الشوارع والميادين والمنشآت الحكومية كالمدارس، على أن يتم غرس آلاف الأشجار فى مختلف مراكز المحافظة.
وقال المهندس أحمد مجدى، مؤسس مبادرة «أشجار بلا كوارث»، إنّ المبادرة تستهدف زراعة 10 آلاف شجرة فى مدن ومراكز المحافظة، بالاشتراك مع 50 شاباً وفتاة 30 منهم من شباب المبادرة، و20 متطوعاً بمبادرة «شباب يدير شباب» التابعة لوزارة الشباب والرياضة، موضحاً أنّ أعمال المبادرة تشمل زراعة الأشجار، ورعايتها، وتقليمها، وتدوير مخلفاتها، إضافة إلى توعية المواطنين بأهمية الأشجار المثمرة التى تجرى زراعتها.
«الأنصارى»: توفير قطع أراضٍ لإنشاء حدائق بالمدن.. و10 آلاف متر لإنشاء حديقة عامة بمنطقة دمو
فى سياق متصل، رحب الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، بهذه المبادرات وأوضح أنها تسهم فى إضفاء الجانب الجمالى على الشوارع والميادين، علاوة على تحسين البيئة المحيطة بالمواطنين، فى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لزراعة 100 مليون شجرة مثمرة.
من جانب آخر، وجَّه المحافظ رؤساء مجالس المدن بتوفير قطع أراضٍ وعرض أفكار ومقترحات مميزة لإنشاء حدائق عامة عليها لتكون متنفساً للمواطنين، والاعتماد على الزراعات كثيفة الخضرة قليلة استهلاك المياه، بالتنسيق مع مسئولى الزراعة والرى، مما يحسن المشهد العام للمحافظة، ويبرز بريق المظهر الحضارى. وأكد «الأنصارى» وضع خطة واضحة من مجالس المدن لتنفيذ المبادرة، لافتاً إلى أنه تم توفير 10 آلاف متر لإنشاء حديقة عامة بجوار مستشفى الفيوم العام الجديد بمنطقة دمو.
وأكمل: «المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، تهدف إلى تحسين الوضع البيئى بالمحافظة، وإظهارها بالمظهر الحضارى اللائق»، وأصدرت التوجيهات بتكثيف التوعية بأهمية المحافظة على تلك الأشجار التى يتم زراعتها من خلال مبادرة «أشجار بلا كوارث»، ومتابعة ريها بالتنسيق بين شباب المبادرة ومجلس مدينة الفيوم. وأشار إلى أنّ نجاح المبادرة يحتاج إلى تكاتف جميع الجهود، لإيصال الرسالة الصحيحة للمواطنين بأهمية هذه المبادرة، لتشجيع جهود زراعة الأشجار المثمرة بجانب أشجار الزينة، لما لذلك من مردود اقتصادى طيب، كخطوة أولى لتعميم زراعة الأشجار بشتى أنحاء المحافظة.
الإسماعيلية: حديقة «المعرفة» متنفس أخضر للأهالى وافتتاح 10 حدائق فى 2021
على مدار أشهر طويلة، تحاول محافظة الإسماعيلية استعادة جمال المحافظة، ولونها الأخضر بتجديد عدد من الحدائق وإقامة حدائق جديدة فى قلب المجتمعات العمرانية للترفيه عن المواطنين وزيادة نسب الأشجار الخضراء فى المحافظة.
ومن بين هذه الحدائق كانت «حديقة المعرفة» إحدى أهم وأبرز الحدائق التى افتتحها اللواء شريف بشارة، محافظ الإسماعيلية، خلال الأيام القليلة الماضية، كمتنفس للأهالى ومكان للألعاب، وأُقيمت على مساحة 7500 متر مربع فى منطقة الخامسة التابعة لحى ثالث فى قلب منطقة الخامسة وملاصقة لحديقة الخالدين.
وقال اللواء شريف بشارة إن إنشاء هذه الحديقة جاء ليتناسب مع جمهور المدارس المحيطة. وأضاف أنه جرى التخطيط لتكون الحديقة منتجعاً ترفيهياً تثقيفياً للأطفال وأولياء الأمور. وتابع قائلاً إن فكرة الحديقة جاءت من منطلق تحقيق التعلم عن طريق اللعب، باعتباره إحدى الطرق الفعالة للغاية لتعليم الأطفال من مختلف الأعمار ومساعدتهم على فهم العالم من حولهم.
وافتتح محافظ الإسماعيلية اللواء شريف بشارة خلال العام الماضى 10 حدائق عامة وميادين جرى تطويرها وصيانتها وتشجيرها من جديد لتكون متنفساً للأهالى.
وشملت الحدائق حديقة الشهداء بحى ثالث بالشيخ زايد على مساحة أكثر من 3200 متر مربع؛ وحديقة المحافظة بحى ثالث بعد أن كانت منطقة مُهملة وتبلغ مساحتها 4800 متر مربع، إضافة إلى حديقة عبدون بمنطقة الشيخ زايد، وتمكنت المحافظة من إنشاء حديقة الدراويش بحى ثالث الإسماعيلية، التى تم استحداثها بشارع 19 بمسطح نحو 3800 متر مربع، وكنتيجة للتوسّعات التى تم إجراؤها فى محاور فؤاد عزيز غالى والشوارع المحيطة به، كما تم إنشاء حديقة التخطيط العمرانى، التى كانت تجمّعاً للقمامة والرتش وتم تحويلها بالجهود الذاتية إلى حديقة جميلة ومتنفس أخضر لأهالى المنطقة، بمساحة 8000 متر مربع.
مدير الطرق بـ«المحافظة»: المسطحات الخضراء أعادت المظهر الجمالى فى جميع الشوارع
وقال المهندس أحمد الشيمى، مدير طرق الإسماعيلية، إن محافظ الإسماعيلية اللواء شريف بشارة اتخذ قرار الحدائق بالتزامن مع سياسة الدولة لزيادة المسطحات والرقعة الخضراء وفتح أماكن جديدة للترفيه عن المواطنين بالمجان.
وأضاف أن الحدائق الجديدة أعادت للإسماعيلية مظهرها الجمالى أمام المواطنين وأمام الزائرين من مختلف المحافظات المجاورة، وتابع قائلاً إن الإسماعيلية شهدت خطة تجميل وتطوير لم تشهدها المحافظة منذ سنوات طويلة بدءاً من أعمال صيانة ورصف الشوارع، مروراً بتجميلها وزراعة الحدائق خلال العامين الماضيين. وتابع أن العمل بدأ منذ شهر يناير عام 2019 وحتى هذه الفترة دون أى توقف لانتهاء الخطط الاستثمارية التى يتم التخطيط لها بشكل دورى.
البحر الأحمر: غابات «جوجوبا وجيتروفا» على 3 آلاف فدان فى «الغردقة»
تضم محافظة البحر الأحمر عدداً من المشروعات القومية تزامناً مع اهتمام الدولة بملف التشجير والجهود المبذولة لدفع التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وبالتزامن مع استضافة مصر لقمّة المناخ بمدينة شرم الشيخ فى 27 من شهر نوفمبر المقبل، ويأتى على رأس هذه المشروعات بمحافظة البحر الأحمر مشروع زراعة الغابات الشجرية شمال مدينة الغردقة بالنباتات الزيتية ومشروع زراعة 3 آلاف فدان بنبات الجوجوبا ضمن توجهات الدولة فى ملف التشجير.
وأشار اللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر، إلى أن محافظة البحر الأحمر نفذت عدداً من المشروعات البيئية طبقاً لمعايير الاستدامة البيئية فى ظل توجهات الدولة فى تنفيذ المشروعات البيئية، ومنها زراعة 3 آلاف فدان بنبات الجوجوبا شمال مدينة الغردقة باستخدام المياه الناتجة من محطة المعالجة الثلاثية بالغردقة بطاقة 90 ألف متر مكعب، وتم الانتهاء من زراعة ألف فدان كمرحلة أولى بتكلفة 138.5 مليون جنيه، باستخدام 25,000 متر مكعب يومياً من مياه الصرف المعالجة ثلاثياً، ضمن توجهات الدولة للاهتمام بالمشروعات البيئية طبقاً لمعايير الاستدامة البيئية.
وأضاف المحافظ، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن ثانى مشروعات البحر الأحمر هى الغابة الشجرية الجديدة التى تضم 3 أحواض موازية لتخزين المياه التى ستصلها من محطة المعالجة الثلاثية، والقدرة الاستيعابية لكل حوض منها 30 ألف متر مكعب من المياه، بطاقة 90 ألف متر مكعب يومياً.
«حنفى»: نستخدم المياه الناتجة من محطة معالجة ثلاثية
ولفت إلى أن المساحة الإجمالية للغابة تصل إلى 3 آلاف فدان بالتنسيق مع هيئة تنمية الصعيد لتحقيق الاستفادة الآمنة من مياه الصرف الصحى فى زراعة النباتات الملائمة للظروف البيئية للمنطقة من نوع التربة والمناخ مثل النباتات الزيتية كالجوجوبا، وفى الوقت ذاته الحفاظ على بيئة نظيفة بالبحر الأحمر.
وحسب تصريحات محافظ البحر الأحمر، تسعى المحافظة للاستفادة من مياه الصرف الصحى المعالجة فى زراعة 3 آلاف فدان من نباتى الجوجوبا والجيتروفا ذات القيمة الاقتصادية العالية، ما يخلق فرص عمل للشباب، حيث إن النشاط الزراعى نشاط كثيف للعمالة، مما يخلق انتعاشاً اقتصادياً بالمحافظة، وأيضاً التخلص الآمن من مياه الصرف الصحى والحفاظ على بيئة نظيفة وصحية.
وقال المهندس شريف صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، إن زراعة نبات الجوجوبا من المشاريع الاقتصادية الكبيرة التى تتبناها الدولة ضمن مشروعات ملف التشجير، حيث ينتج منها الزيوت، ويستخدم الزيت الناتج كوقود حيوى صديق للبيئة ووقود للطائرات، ومن الفوائد البيئية لأشجار الجوجوبا أنها تقاوم شدة الرياح وزحف الكثبان الرملية ومتحملة للإجهادات المختلفة، ومصدر جديد ومتجدد للطاقة النظيفة.
https://www.elwatannews.com/news/details/6277867
https://www.elwatannews.com/news/details/6277919
https://www.elwatannews.com/news/details/6277875
https://www.elwatannews.com/news/details/6277871
https://www.elwatannews.com/news/details/6277947
https://www.elwatannews.com/news/details/6277955
