نفى خالد الزايدي، محامي سيف الإسلام القذافي، وجود أي تفاهمات أو صفقات، كما يشاع لإطلاق سراح هنيبعل القذافي الموقوف في لبنان في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر.
الزايدي وفي اتصال مع "الحدث"، قال إن هنيبعل لا يزال رهن ما سماه الاعتقال التعسفي المميت، على حد تعبيره.
ونفى خالد الزايدي، محامي سيف الإسلام القذافي، وجود أي صفقة أو مؤشر إلى قرب إطلاق سر اح هنيبعل القذافي من سجن فرع المعلومات في لبنان.
الزايدي أكد للحدث أن القضاء اللبناني لم يوجه أي اتهام ضد هنيبعل، كما لم يحرك أي دعوى جنائية في قضية اختفاء الصدر.
وأكد فريق الدفاع عن هنيبعل معمر القذافي الموقوف في لبنان منذ عام 2015، تعرض هنيبعل للتنكيل عقب نشر رسالته عبر قناة "الحدث"، كاشفاً عن انقطاع أخباره من داخل السجن حيث منعت عنه الزيارات.
واستنكر فريق الدفاع في بيان له ما يتعرض له موكله، وطالب المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والوساطات الدولية بالتدخل وحماية حقه في التعبير و إطلاق سراحه.
الزايدي شدد في خلال حديثه مع "الحدث" على اعتبار هنيبعل القذافي مختطفاً في لبنان، زاعماً أنه يتعرض لتعذيب نفسي وجسدي.
وكان هانيبال قد صرح بأن خاطفيه أجبروه على الدخول إلى لبنان بشكل غير شرعي عبر الحدود السورية، بعد تقييده بالسلاسل وتعذيبه عدم أيام، على أمل استنطاقه بمعلومات حول الإمام الصدر.
وأضاف في رسالة بثتها قناتا "العربية" والحدث"، أن "خاطفيه طالبوه بدفع أموال مقابل إطلاق سراحه"، مطالباً بلجنة تحقيق في مجلس النواب اللبناني لإعداد تقرير شامل عن حالته يقدم للجهات الدولية، ومحاكمته بشكل علني، بحضور ممثلين عن المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية.