حقق الفلاحون إرتفاع في إنتاج الحبوب هذه السنة بعنابة،اين تمكنوا من انتاج أكثر من 447 ألف قنطار ، أي بزيادة 36 بالمئة مقارنة بالسنة الماضية سيما وأنه تم إحصاء أزيد من 16700هكتار قمحا بنوعيه وشعير وخرطال وغيره،مزروع بتراب الولاية منها أكثر من 12000هكتار قمحا، حيث كشفت مصادر آخر ساعة أن مديرية المصالح الفلاحية بعنابة، قد قدمت أمس عرضا حول أنتاج الحبوب أمام والي الولاية، اين تقديم جميع الاحصائيات الخاصة بإنتاج القمح بنوعيه والشعير والخرطال وغيره، هذا وأضافت ذات المصادر ان انتاج الحبوب هذه السنة تجاوز 447ألف قنطار، أي بمعدل إنتاج 26قنطار في الهكتار الواحد، سيما وأن الولاية تحصي أزيد من 16000 قمحا بنوعيه وشعير وخرطال وغيره، منهاأكثر من 12000هكتار قمحا صلبا، هذا وتعتبر هذه السنة سنة استتثانئية بالنسبة لإنتاج الحبوب كون أن الأمطار لم تسقط بالكميات المطلوبة التي تساهم في تحقيق مردودية كبيرة وهو ماجعل بعض الفلاحين يلجؤون لاستعمال عتاد الري لسقي محاصيلهم بهدف تحقيق مردودية جيدة، لكن أغلب المنتجين يشتكون من غلاء الأدوية والمبيدات الفلاحية التي تضاعف سعرها هذا العام،من جهة أخرى شجعت الدولة الفلاحين للإتجاه إلى إنتاج الحبوب بعد أن رفعت سعر شرائها من عندهم،إذ حدد ثمن إقتناء القمح الصلب ب 6000دج للقنطار، والقمح اللين ب 4500دج للقنطار، والشعير ب3500دج للقنطار، وفي ذات السياق قالت مصادر آخر ساعة أن التطبيقة الموضوعة من طرف الوزارة الوصية قد ساهمت وبشكل كبير في تنظيم شعبة الحبوب، حيث مكنت من متابعة إنتاج المحاصيل وإحصاء جميع منتجي الحبوب والمردودية المتوقع تحقيقها بتراب الولاية، إضافة الى التحكم اكثر في المعطيات من أجل إنجاح موسم الحصاد والدرس، من جهة أخرى وفرت المؤسسات الوصية الإمكانيات المادية والبشرية، على غرار توفير آلات الحصاد وعتاد النقل، مع تكوين لجان بلدية مصغرة لمتابعة حملة الحصاد والدرس في مختلف بلديات الولاية لتأطيرعملية الحصاد وتذليل العراقيل أمام الفلاحين لإيداع منتوجاتهم بالمخازن الستة المحضرة مسبقا لاستقبال الحبوب المنتجة، والموجودة بكل من برحال وعين الباردة والحجار بولاية عنابة، ومخزنين بشبيطة مختار والكوس بولاية الطارف.
مازوز/ب
