طالب العشرات من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين بإجابات من البنتاغون وزارة الخارجية بعد عام واحد من انسحاب إدارة بايدن من أفغانستان ، والذي شهد مقتل 13 جنديًا أمريكيًا وترك مئات الأمريكيين هناك مع اجتياح طالبان للبلاد.
وقال النائب الجمهوري ماركواين مولين الذي قاد خطابًا وقع عليه 64 مشرعًا يوم الثلاثاء إلى وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنطوني بلينكن "حمل الفشل المطلق للانسحاب من أفغانستان اليوم ألمًا لا يقل ألمًا عما كان عليه قبل اثني عشر شهرًا وتابع "يجب أن تكون هناك مساءلة عن الفشل الكامل من جانب جو بايدن وأولئك الذين كانوا يقدمون له المشورة. نحن مدينون بذلك لإخوتنا الأمريكيين ولحلفائنا في أفغانستان ولأحباء الجنود الثلاثة عشر الذين فقدوا حياتهم في مطار كابول للحصول على اجابات من هذه الادارة ".
وارسل المشرعون خطابًا إلى أوستن وبلينكين للحصول على إجابات للعديد من "الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها منذ انسحاب الولايات المتحدة.
وتابعوا "نكتب فيما يتعلق بالعديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها والتي لا تزال تحيط بهذه الخسائر غير الضرورية في الأرواح ، بما في ذلك 13 من أفراد الجيش والأمريكيين الذين تركوا هناك" .
واضافوا: "يجب أن يكون هناك مزيد من الشفافية والرقابة الكبيرة لضمان منع حدوث كوارث بهذا الحجم للمضي قدمًا ، ويجب علينا أيضًا ضمان محاسبة المسؤولين عن أفعالهم التي أدت إلى هذه الكارثة".
وقام أعضاء مجلس النواب بإدراج مجموعة من الأسئلة بما في ذلك: ما إذا كان قد تم إحصاء جميع الأمريكيين المفقودين وكم عدد المتقدمين للحصول على تأشيرة هجرة خاصة (SIV) قد تم إجلاؤهم ؟ لقد تم التخلي عن ما قيمته 7 مليارات دولار من المعدات العسكرية الأمريكية في أيدي قوات طالبان هل هناك خطة لمنع خسارة مماثلة للمعدات العسكرية في المستقبل.
لماذا لم تكن هناك خطة طوارئ تم وضعها قبل الانسحاب؟
وكتب الجمهوريون: "إن سوء إدارتكم في ادارة انسحاب القوات والأفراد الأمريكيين من أفغانستان يستحق إشرافًا جادًا ودؤوبًا ونحن ننتظر ردودكم حيث يمثل سقوط كابول فشلا ذريعا وكاملا للقيادة من قبل المسؤولين ".
ولم تقدم وزارة الخارجية رقماً عندما سألتها قناة فوكس نيوز عن عدد الأمريكيين الذين يرغبون في المغادرة والأفغان الذين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرة خاصة وتم تركهم في أفغانستان.
وصاغ متحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للرئيس بايدن مذكرة في وقت سابق من هذا الشهر تدافع عن انسحاب الإدارة من أفغانستان ، وكتب أن الرئيس "رفض إرسال جيل آخر من الأمريكيين لخوض حرب كان ينبغي أن تنتهي منذ فترة طويلة". وكتبت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون: "إن إعادة قواتنا إلى الوطن عزز أمننا القومي من خلال تحسين وضعنا لمواجهة تحديات المستقبل ووضع الولايات المتحدة في مكان أقوى لقيادة العالم".
