مع ترقب وصول مهمة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس إلى محطة زابوريجيا النووية، في إنرغودار جنوب شرق أوكرانيا، اتهم أولكسندر ستاروخ، رئيس منطقة زابوريجيا روسيا بالسعي إلى تعطيل تلك المهمة.
وقال أولكسندر ستاروخ، رئيس منطقة زابوريجيا إن القوات الروسية قصفت الطريق الذي خططت البعثة سلوكه.
The moment of the arrival in Enerhodar pic.twitter.com/VHVott83TE
— ТРУХА⚡️English (@TpyxaNews) September 1, 2022
اتفاق مسبق
كما أضاف برسالة نشرها اليوم على تلغرام، أن "الروس يقصفون هذا الطريق، على الرغم من الاتفاق مسبقاً عليه مع الوكالة الدولية " بحسب ما نقلت رويترز.
إلى ذلك، نبه إلى أنه لا يمكن لفريق المفتشين الذي انطلق في طريقه للتوجه إلى بلدة إنرغودار التي تقع فيها المحطة النووية، الأكبر في أوروبا، الاستمرار في تحركه."
"إنزال أوكراني"
في المقابل، أوضحت القوات الروسية في زابوروجيا، أن قوات أوكرانية حاولت تنفيذ عملية إنزال في البلدة، إلا أن الطائرات قصفتها.
كما أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى "مقتل عدد من المهاجمين أثناء محاولة الهجوم على محطة زابوريجيا"
"مستمرون"
فيما أكد المدير العام للوكالة الذرية رافاييل غروسي الإبقاء على زيارة فريقه إلى المحطة التي تحتلّها القوات الروسية، رغم الضربات التي استهدفت الطريق المؤدي إلى إنرغودار
وقال للصحافيين من مدينة زابوريجيا الواقعة على بعد نحو 120 كلم من المحطة قبل انطلاق الموكب نحو هذه المنشأة، "كانت هناك أنشطة عسكرية، لكننا لن نتوقف".
يذكر أن الجانبين كانا تبادلا الاتهامات خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، حول قصف محيطة هذا المجمع الضخم، فيما تعالت التحذيرات الدولية والأممية من خطورة وقوع "كارثة نووية" إذا ما استمر التصعيد العسكري في هذا الموقع الحساس.
وتخضع زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، منذ أوائل مارس/آذار، لسيطرة القوات الروسية، فيما يواصل بعض الموظفين الأوكرانيين تشغيلها.