فجأة ظهرت صورة لولي العهد مولاي الحسن برفقة إحدى أميرات العائلة الملكية الاسبانية في عدد من منصات التواصل الاجتماعي واختلفت حولها التعليقات والتأويلات وذهب آخرون حد نسج قصة غرامية من خيال والحديث عن علاقة قد تضع حدا للتوترات بين البلدين، بينما الأمر في الحقيقة ليس كذلك.
موقع “newtral” المتخصص في رصد الأخبار الكاذبة والصور المضللة، التقط انتشار الصورة ونشر حولها مقال يقول فيه إن صورة ولي العهد مولاي الحسن والأميرة ليونور دي بوربون تمت عملية فبركتها سنة 2021، حيث جرى تركيب صورة ولي العهد أثناء حضوره جنازة الرئيس الفرنسي جاك شيراك على صورة للأميرة الاسبانية توثق لحضورها الاحتفال السنوي بتأسيس معهد “سيرفانتيس”.
الصورة ظهرت أول مرة سنة 2021 لكنها انتشرت على نطاق أوسع خلال الأيام الماضية، وفيها تظهر الأميرة ليونور وهي ترتدي قناعا طبيا واقيا بينما لا يرتدي الأمير قناعا وهذه واحدة من أقوى الدلائل على الفبركة.
