صناعة الأغذية ببريطانيا تواجه المزيد من نقص ثاني أكسيد الكرب
صناعة الأغذية ببريطانيا تواجه المزيد من نقص ثاني أكسيد الكرب
لندن - (د ب أ):
حذرت صناعة الأغذية البريطانية من تناقص إمدادات ثاني أكسيد الكربون، ليس بسبب استعداد شركة "سي إف اندستريز هولدنجز" لوقف مصنعها ببريطانيا، بل لأن منتجا كبيرا آخر على وشك الإغلاق لإجراء عمليات صيانة.
كانت "سي إف" لإنتاج الأسمدة، التي تورد حوالي 42% من ثاني أكسيد الكربون في بريطانيا، ذكرت الأسبوع الماضي أنها ستوقف مؤقتا إنتاج الأمونيا بسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي.
ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء، تعتزم شركة "إنسس"، ثاني أكبر مورد لثاني أكسيد الكربون بالبلاد، وقف الإنتاج لأسابيع قليلة في أيلول/ سبتمبر الجاري لإجراء أعمال صيانة سنوية.
وقالت كيت هاليويل المديرة العلمية باتحاد الأغذية والمشروبات إنا "قلقون بشكل متزايد حيال إمدادات ثاني أكسيد الكربون خلال الخريف، ومن عواقب محتملة على سلسلة إمدادات الأغذية والمشروبات البريطانية".
وقالت إن عمليات الصيانة في "إنسس" يمكن أن تترك منتجي الأغذية والمشروبات يعتمدون على واردات من أوروبا "التي هي نفسها غير مستقرة".
يذكر أن غاز ثاني أكسيد الكربون له استخدامات كثيرة ، من بينها في تعليب اللحوم ووجبات الرضّع والأغذية الطازجة والمخبوزات حيث يبقي الأغذية طازجة أثناء نقلهاوفي تحفيز نمو النباتات في البيوت الزجاجية وتخدير الحيوانات كالدجاج والخنازير قبل ذبحها.
