| الشرق الأوسط


مرشّحة فوق العادة للفوز على منافسها وزير المالية السابق ريشي سوناك، لخلافة بوريس جونسون، في رئاسة وزراء بريطانيا... هي وزيرة الخارجية ليز تراس التي تعلن نفسها الوريثة الجديرة لمارغريت ثاتشر، رئيسة الوزراء البريطانية ما بين العامين 1979 و1990، وفق تقرير لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسيّة.
وأفاد التقرير بأنّ تراس غالباً ما تبذل قصارى جهدها لتقليد مارغريت تاتشر بما في ذلك طريقة لبسها، وكلّ ما ينقصها هو نبرة صوت قاطعة لمعلّمة مدرسة، التي كانت تمتلكها السيّدة الحديدية ثاتشر، ورأى أنّها «قوية وواثقة، لم تحصل ليز تراس بعد على درع بطلة حزب المحافظين، لكنّها في طريقها إلى ذلك».
وفقاً لاستطلاعات الرأي التي أُجريت بين نحو 175 ألف عضو من حزب الأغلبية الذين تمّت دعوتهم لتعيين رئيس وزراء جديد، تتقدّم ليز تراس على منافسها ريشي سوناك بفارق 30 نقطة، مما يشير إلى أنّها ستخرج فائزة من الاقتراع الذي ستُعلن نتائجه الاثنين 5 سبتمبر (أيلول)، ويمكن أن تخلف بوريس جونسون في اليوم التالي كرئيسة وزراء.
وأشار التقرير إلى أنّ تراس البالغة من العمر 47 عاماً، والتي انضمت في بداياتها إلى الحزب الليبرالي الديمقراطي، وطالبت عام 1994 أمام المؤتمر الوطني لهذا الحزب بإلغاء النظام الملكي، تراهن على أنّ الملكة سوف تغفر لها هذا الانحراف في مرحلة الشباب، من خلال استقبالها قريباً في قصر باكنغهام للوزراء.
* مستعدّة للصدام مع بروكسل
انضمت تراس إلى حزب المحافظين عام 1996. اكتشفها ديفيد كاميرون، وتولّت منذ العام 2014 مناصب حكوميّة كثيرة، كان آخرها وزارة الخارجيّة.
وأشار التقرير إلى أنّه في الأزمة التي عجّلت بسقوط «بوجو» (أي بوريس جونسون) في 7 يوليو (تموز)، على عكس منافسها سوناك، لم تستقل تراس من الحكومة، «فهذا الولاء أكسبها بالتأكيد دعم الكثير من أعضاء حزب المحافظين»، لأنّ هؤلاء، على الرغم من كلّ مغامرات جونسون، احتفظوا بالمودة لبطل «بريكست»، واتهموا وزير الماليّة ريشي سوناك بالتسبب في سقوطه.
وأضاف أنّ عاملاً آخر لعب دوراً لمصلحتها، وهو أنّها تريد خفض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5% (على معدّل متوسّط ﺑ20%)، وتحمل على منافسها لأنّه يريد ميزانيّة تنفق على التقديمات للأسر الأكثر احتياجاً، وهو ما ترفضه تراس بشكل قاطع لأنه يثقل على الخزينة.
لن يكون على وزيرة الخارجية السابقة في المستقبل (عند تولّيها رئاسة الوزراء) سوى التكيّف مع الاتحاد الأوروبي، فعلى الرغم من أنها صوتت ضد خروج بريطانيا من الاتحاد عام 2016، فإنّها تسير الآن على خطى بوريس جونسون، وعلى استعداد للاشتباك مع بروكسل بشأن بروتوكول آيرلندا الشمالية الشهير، فهي لا تتردّد في مغازلة من لديهم فوبيا (رهاب) أوروبا أو حتى رهاب فرنسا من قاعدة حزب المحافظين، ففي الآونة الأخيرة، عندما سئلت عمّا إذا كانت تعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صديقاً أم عدواً، أجابت بأن الخلاف الودي معه ليس ببعيد، على حدّ تعبير التقرير.


تاريخ الخبر: 2022-09-02 21:23:33
المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 95%
الأهمية: 87%

آخر الأخبار حول العالم

أمن ميناء طنجة يحبط محاولة تهريب حوالي 4750 قرص طبي مخدر

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-14 09:08:36
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 70%

التلاعب بالقانون الدولي يأخذ العالم نحو القاع!

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-14 09:07:10
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 90%

القوات المسلحة الروسية تتقدم في جبهة واسعة نحو جنوب خاركوف

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-14 09:07:12
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 91%

غزة تنتصر.. طلبة كولومبيا يرتدون الكوفية الفلسطينية في حفل تخرجهم

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-14 09:08:33
مستوى الصحة: 67% الأهمية: 85%

مشاجرة عنيفة بين الخليفي ومبابي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-14 09:07:07
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 87%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية