رفقة

رفقة (بالعبرية):"רִבְקָה":ربط) كانت نبية والأم الحاكمة الثانية من أربع أمهات للشعب اليهودي. فكانت زوجة إسحق ووالدة يعقوب وعيسو. رفقة وإسحق دفنا في مغارة الأولياء في الخليل، جنبًا إلى جنب مع إبراهيم وسارة ويعقوب وليئة.

تظهر رفقة في الكتاب المقدس العبري (العهد القديم) على أنها زوجة إسحاق وأم يعقوب وعيسو. وحسب التراث الكتابي، فإن أبا رفقة هوبتوئيل الآرامي من بادان آرام، وتسمى أيضًا آرام نهاريم. أخورفقة هولابان الآرامي، وهي حفيدة ملكة بنت هاران بن تارح، وجدّها ناحور بن تارح، أخوإبراهيم. يعتقد بعض الناس حتى رفقة وإسحاق زوجان من الأزواج الذين دُفنوا في كهف البطاركة (مغارة المكفيلة)، والأزواج الآخرون هم: آدم وحواء، وإبراهيم وسارة، ويعقوب وليئة.

الحياة المبكرة

بعد فداء إسحاق، ماتت سارة. بعد حتى دفنها إبراهيم، مضى يبحث عن عن زوجة لابنه إسحاق الذي كان قد بلغ من العمر 37 عامًا. أمر إبراهيم خادمه (الذي يسميه مفسروالتوراة إليعازار الدمشقي) حتى يمضى إلى مسقط رأسه آرام نهاريم حتى يختار عروسًا من أسرته، لئلا يتزوج إسحاق بفتاة كنعانية محلية. أهدى إبراهيم العروس وعائلتها مجوهرات غالية وثيابًا كثيرًا وموائد. ونطق إبراهيم إذا الفتاة إذا رفضت حتى تتبعه، فإنه سيتبرأ من مسؤولية إليعازار.

ابتكر الخادم اختبارًا كي يجد الزوجة المناسبة لإسحاق. وقف إليعازار مع رجاله وعشرة جمال ومؤن عند البئر المركزي في المدينة، وصلّى لله:

اجعل الفتاة التي أقول لها: هاتي إبريقك حتى أشرب، إذا سقتني وسقت إبلي، اجعلها الفتاة التي جعلتها لعبدك إسحاق، حتى أرى أنك أظهرت اللطف لسيدي (إبراهيم). — سفر التكوين 24:14

ومن عجبه، اتىت فتاةٌ من فوره وسقته وروت عطش الإبل التي معه. جعلت رفقة تروي الجمال حتى ارتوت كلها، فثبت كرمها ولطف طبعها واستحقاقها لأن تكون في بيت إبراهيم.

أعطاها الخادم من فوره حلقة لأنفها وسوراين مضىيين ليديها (التكوين 24:22)، فهُرعت رفقة إلى أمها لتريها إياها. ولما رأى لابان أخورفقة المضى، مضى إلى الضيوف مباشرة حتى يستقبل الضيوف ويدخلهم إلى البيت. روى الخادم العهد الذي جعله مع إبراهيم وكل التفاصيل التي جرت في رحلته ولقاءه رفقة، وبعد ذلك وافق لابان وأبوه بيتوئيل على حتى رفقة سترجع معهم. وبعد استقبال الضيوف ليلةً، حاولت الأسرة حتى تستبقي رفقة معها فترة أطول. أصرّ الخادم على حتى تُسأل الفتاة نفسها، فوافقت ومضىت معه من فورها. أوفدتها الأسرة مع ممرّضتها دبورة (حسب راشي) وبرّكوها فنطقوا: «أختَنا، جُعلتِ آلافًا مؤلّفة، وُجعلت ذرّيتك الوارثة لأرض الأعداء».

دخلت رفقة ومرافقوها بيت إبراهيم، فوجدوا إسحاق من بعيد في حقول بير لاهاي روي. يقول التلمود والمدراس إذا إسحاق كان يصلّي صلاة المنحة، وهي صلاة بعد الظهر. لمّا رأت رفقة هذا الرجل الروحاني، نزلت عن جملها وسألت خادمها المرافق من هذا الرجل،يا ترى؟ ولمّا سمعت أنه زوجها المستقبلي، غطّت وجهها بخمار تواضعًا له. أدخلها إسحاق إلى خيمة أمه الراحلة سارة، وتزوّجها وأحبّها.

ويقول الحاخام راشي إذا المعجزات الثلاثة التي كانت في خيمة سارة ثم اختفت بموتها، ظهرت مرة أخرى مع رفقة. هذه المعجزات هي: اشتعال المصباح في الخيمة من ليلة السبت إلى ليلة السبت، والبركة في العجين، وسحابةٌ كانت تحوم فوق خيمتها (رمز للحضور الإلهي).

عادات الزفاف

صارت بعض الأحداث التي قادت إلى زواج إسحاق ورفقة، جزءًا رسميًّا من احتفال الزواج اليهودي التقليدي. قبل حتى يقف العروسان تحت الظُّلّة، يشهجران في احتفال خاص يسمى بادكين (التغطية). يمضى العريس إلى العروس مع مرافقين له، حتى إذا رآها غطى وجهها بخمار كما غطت رفقة وجهه بخمار قبل حتى تتزوج بإسحاق. ثم يتلوالعريس (أوأبوالعروس، أوالحاخام القائم على الزفاف) التبريكة نفسها التي تلتها أسرة رفقة قبل إرسالها: «أختَنا، جُعلتِ آلافًا مؤلّفة، وُجعلت ذرّيتك الوارثة لأرض الأعداء».

الزواج والأمومة

حسب التأريخ الذي اعتمده الحاخام راشي، كان إسحاق ابن 37 عامًا عند حادثة فداء إسحاق. والدليل على هذا حتى سارة التي ولدت إسحاق عندما كان عمرها 90 عامًا، ماتت بعد حادثة الفداء وكان عمرها 127 عامًا، فلا بد حتى إسحاق كان ابن 37 عامًا في ذلك الوقت. تزوج إسحاق رفقة عندما كان عمره 40 عامًا. مرّ عشرون عامًا قبل حتى يولد لهما، وفي ذلك الوقت، كان إسحاق ورفقة يدعوان الله بإخلاص ليرزقهما الذرية. استجاب الله في النهاية نادىء إسحاق وحملت رفقة.

تضايقت رفقة جدًّا في حملها واشتكت إلى الله معاناتها فيه. وحسب المدراس فإنها ما مرّت قرب مدرسة التوراة إلى وحاول يعقوب حتى يخرج، ولا مرّت من بيت أصنام إلا وحاول عيسوحتى يخرج. كانت رفقة تظن أنها تحمل ولدًا واحدًا له صفتان متصارعتان، لذا طلبت الاستنارة في مدرسة (يشيفة) سام وعابر. وهناك أتتها النبوءة بأن ابنيها يتصارعان في رحمها وسيتصارعان في حياتهما. واتى في النبوءة حتى الأكبر منهما سيخدم الأصغر، «ستكون إحدى الأمتين أقوى من الأخرى»، وفُسّر هذا على حتى الأمتين لن تكونا قويّتين في وقت واحد، فإذا سقطت واحدة، صعدت أختها، والعكس بالعكس. وحسب التراث، لم تبح رفقة لزوجها إسحاق بالنبوءة التي رأتها.

وعندما حان مخاض رفقة، اتى ابنها الأول أحمر ومشعرانيًّا في جميع جسمه، وكان أخوه الثاني يمسك بعقب قدمه. سمّى الراؤون الأول עשו عيسو(أي الشديد أوالممسوك) من العبرية עשה عسه أي عمل أوجعل، أوكمل من العبرية עשוי عسوي، لأنه كان تام الشعر مثل الأطفال الذين هم أكبر منه. وسُمّي الثاني יעקב يعقوب (أي ممسك العقب) من الحدثة العبرية עקב عقَبَ، أي أمسك العقب، وهي من العبرية עקבה عقبة، أي عقب القدم. يقول الكتاب المقدس إذا إسحاق كان ابن ستين سنة عندما ولد التوأمان.

تقول المدراس إذا الصبيين لم يظهر أي فرق بينهما وهما صغيران. ولكن حين بلغا عمر 13 عامًا، شغل يعقوب نفسه بمدرسة التوراة، وشغل عيسونفسه بالأصنام. تشير أوصاف الشابين إلى طبعيهما المتضادّين: «فكبر الغلامان، وكان عيسوإنسانًا يعهد الصيد، إنسان البرية، ويعقوب إنسانًا كاملًا يسكن الخيام». يشير وصف عيسوبالصياد إلى مهارته في إيقاع أبيه في فخ الحدثات، فكان مثلًا، يسأل إسحاق إذا كانت العشور تؤخذ من الملح أوالقش، لكي يجعل أباه يظن أنه ملتزم بالوصايا. ويقول الكتاب المقدس إذا موقف الأبوين من الغلامين كان مختلفًا: «أحب إسحاق عيسولأنه كان يأكل من صيده، أما رفقة فأحبّت يعقوب».

وحسب التلمود فإن يعقوب أعدّ عند موت إبراهيم شوربة عدس لأبيه إسحاق، وهي وجبة الحداد التقليدية. وتقول السيرة إذا عيسوبعد حتى عاد من الصيد ترجى أخاه حتى يعطيه من الحساء (وصفه عيسوبأنه الشيء الأحمر). قدّم يعقوب طبقًا من الحساء لأخيه عيسولأنه كان أخاه الأكبر، وحسب تأريخ التلمود فإن الغلامين كانا بعمر 15 عامًا

شجرة العائلة

شجرة عائلة النبي إبراهيم وفقًا للتوراة

تارح

هاجر

إبراهيم

سارة

هاران

ناحور

إسماعيل

مِلكة

لوط

يسكة

الإسماعليون

سبعة أبناء

بتوئيل

إسحق

رفقة

لابان

مؤابيون

عمونيون

عيسو

يعقوب

راحيل

أدوميون

بيلها

زيلفا

ليئة

5. دان
6. نفتالي

7. جاد
8. عشير

1. روبين
2. شمعون
3. لاوي
4. يهوذا
9. ياساكر
10. زبولون
11. دينا

12. يوسف
13.بنيامين

مصادر

^ الفصل: 25 — الباب: 26
^ الفصل: 25 — الباب: 25
^ الفصل: 22 — الباب: 23
^ الفصل: 24 — الباب: 29
^ Hamori, Esther J. (2015). Women's Divination in Biblical Literature: Prophecy, Necromancy, and Other Arts of Knowledge. Yale University Press. ISBN .
^ Tuchman, Shera Aranoff; Rapoport, Sandra E. (2004). The Passions of the Matriarchs. KTAV Publishing House, Inc. ISBN .
^ "Cave of the Patriarchs". Chabad.org. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2014.
^ Scherman, Rabbi Nosson (1993). The Chumash. Brooklyn, New York: Mesorah Publications, pp. 109–21.
^ Berachot 26b.
^ "Jewish Wedding Ceremony Explained". nyc.rr.com. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2004.
^ Genesis 25:20.
^ "Jacob and Esau". Chabad.org. مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2014.
^ Genesis Rabbah 63:6.
^ Rosenzweig, Rabbi Yosil (29 نوفمبر 1997). "Vortify Yourself: Parshat Toldot". United Jewish Community of the Virginia Peninsula. مؤرشف من الأصل في 18 مايو2011. اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2010.
^ Rashi on Genesis 25:23.
^ قاموس سترونغ 6215, 6213.
^ قاموس سترونغ 3290, 6117.
^ Rashi on Genesis 50:50.
^ Genesis 25:26.
^ Genesis Rabbah 63:10.
^ Genesis 25:27.
^ Genesis Rabbah 63:15.
^ Genesis 25:28.
^ Bava Batra 16b.
^ This is understood from the plain meaning of the verses. Abraham was one hundred years when Isaac was born (Genesis 46:5). Isaac was sixty years old when the twins were born (Genesis 25:26). Abraham died at the age of 175 (Genesis 25:7), making Jacob and Esau fifteen years old at the time of Abraham's death.
^ Geness 20:12: Sarah was the half–sister of Abraham
^ Genesis 22:21-22: Uz, Buz, Kemuel, Chesed, Hazo, Pildash, and Jidlaph