تفاصيل استقبال وزيرة الثقافة صاحب وسام جوته بمطار القاهرة (صور)
تفاصيل استقبال وزيرة الثقافة صاحب وسام جوته بمطار القاهرة (صور)
استقبلت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مساء اليوم، الفنان التشكيلي محمد عبلة، بمطار القاهرة الدولي، عقب وصوله من ألمانيا، بعد حصوله على وسام جوته، الذي يعد أهم جائزة للسياسة الثقافية الخارجية، والتي تمنح في جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك بحضور الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، سوزانا هون المدير الإقليمي لمعهد جوته في أفريقيا والشرق الأوسط، الدكتور حنان سمير عبد العظيم الأستاذ بالمعهد العالى للفنون التطبيقية.
ما الحديث الذي دار بين "الكيلاني" و"عبلة" في مطار القاهرة؟
الفنان التشكيلى محمد عبلة، قال إن استقبال وزيرة الثقافة له بمثابة تكريم ثاني له من بلده، عقب حصوله على وسام جوته كأول تشكيلي عربى يفوز بهذا الوسام.
وبسؤاله حول ماذا دار بينه وبين وزيرة الثقافة اثناء اللقاء، قال "عبلة" فى تصريحات خاصة لـ"الدستور" : "وزيرة الثقافة متفائلة ولديها الكثير من الأفكار الخلاقة، منها إعادة حصص الرسم في المدارس من خلال توقيعها بروتوكول مع وزارة التربية والتعليم"، مشيرًا إلى أنه لم يعلم بهذا الاستقبال في مطار القاهرة، وأنه تفاجىء باستقبال وزيرة الثقافة له والتي اعتبرها بمثابة لافتة جميلة.
محمد عبلة يقلد بأعلى وسام سنوى يمنح فى ألمانيا
وكان معهد جوتة في مايو الماضي، أعلن حصول محمد عبلة على وسام جوتة 2022، الذي يعد أعلى وسام سنوي يمنح في ألمانيا، يضاهي قلادة النيل في مصر، وتحصل عليه لشخصيات المؤثرة في مجالات مختلفة على مستوى العالم.
وحسب الموقع الرسمي لوسام جوتة، إن عبلة يعد نفسه وسيطا بين مصر والقارة الأوروبية، إذ يؤمن أنه على الفنانين مسؤولية اجتماعية ولا يمكن فصل واقعهم عن أعمالهم، كما كان محمد عبلة ملتزمًا بالتسامح والتنوع، خاصة في المشهد الثقافي المصري، كما قام على مدار عقود بحملات من أجل حرية التعبير، منطلقًا من دافعه الأساسي هو تعريف الجمهور المحلي والدولي بكل جوانب المجتمع المصري.
«عبلة».. من كلية الفنون الجميلة إلى ألمانيا
وتخرج «عبلة» في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1977، وعُرف بأعماله التي تصور حياة المصريين، كما أقام عددًا كبيرًا من المعارض الفنية، وشارك كذلك في عشرات المعارض الجماعية بمصر وأوروبا، حصل على الكثير من الجوائز والأوسمة المحلية والعالمية، وله العديد من المقتنيات في متحف الفن الحديث ببرلين والسويد وألمانيا.
