مفتى الجمهورية: استقرار الأسرة مسؤولية مشتركة بين الزوجين
مفتى الجمهورية: استقرار الأسرة مسؤولية مشتركة بين الزوجين
قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم: «نحن فى حاجة إلى كل وسيلة تؤدى إلى استقرار الأسرة، ونأمل فى ظهور العديد من المؤسسات المعتمدة والمتخصصة فى تدريب المقبلين على الزواج والإرشاد الزواجى».
وأضاف مفتى الجمهورية، فى كلمته خلال ندوة بجامعة بنها: «إننا فى دار الإفتاء تنبَّهنا إلى خطر الطلاق المبكر؛ لذلك أنجزنا جملة من المبادرات لعلاج هذه الظاهرة، منها دورات المقبلين على الزواج، وهذه الدورات لا تغطى الجانب الشرعى فقط، ولكن يدخل فيها الجانبان النفسى والاجتماعى، وفتحنا مركز الإرشاد الزواجى بدار الإفتاء، ونجحنا فى احتواء الكثير من المشكلات الأسرية».
وشدد على أن مسؤولية استقرار الأسرة هى مسؤولية مشتركة بين الزوجين؛ فهما شريكان فى مواجهة التحديات الأسرية الطارئة، كما أن القوامة تعنى مسؤولية الرجل عن الأسرة المكونة من الزوجة والأولاد إن وُجدوا، فـ«القوَّام» بالتشديد يعنى القائم على حقوق الله تعالى، ولا تنتج القوامة تسلطًا واستعلاءً.
ونوه بأن الطلاق هو العلاج إذا استحالت الحياة الزوجية، وقد جاء لحل مشكلات معينة، ويجب كذلك أن تكون العلاقة بعد الطلاق راقية وحضارية بعيدة عن النزاع والتناحر، خاصة فى وجود أبناء.
فى سياق متصل، وقّع مفتى الجمهورية والدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها، بروتوكول تعاون بين جامعة بنها ودار الإفتاء، فى مجالات التدريب والبحوث. وقضايا تجديد الخطاب الدينى، ومحاربة الفكر المتطرف.
