بعد "إنذار" دول الخليج.. سوريا تتّخذ قرارًا يَهمّ مشاركتها في القمة العربية المقرر انعقادها بالجزائر
بعد "إنذار" دول الخليج.. سوريا تتّخذ قرارًا يَهمّ مشاركتها في القمة العربية المقرر انعقادها بالجزائر
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
ضربات تلو أخرى تتلقاها الجزائر الراغبة في احتضان القمة العربية في نونبر المقبل، سببها الرباط وعمل دبلوماسيتها المتواصلة لحشد الدعم الدولي حول جدية وواقعية ومصداقية مقترح الحكم الذاتي الذي تبنته المملكة المغربية منذ سنة 2007.
فبعد إنذار دول الخليج التي اشترطت حضور الرباط القمة العربية في حالة انعقادها وإلا ستغيب هي الأخرى عنها؛ جهرت سوريا أنها لن تشارك أيضا في هذه القمة التي يبدو أنها ستؤجل مرة أخرى.
وفي هذا الصدد؛ فإن سوريا فضلت إرجاء استعادة مقعدها في القمة العربية إلى وقت لاحق، وفق مصادر إعلامية عربية؛ ما يؤكد، بما لا يدع مجالا للشك، أنها لن تشارك في القمة.
ووفق مراقبين وملاحظين، فإن انعقاد الدورة الـ31 للقمة العربية يومي 1 و2 نونبر المقبل ما يزال ضبابيا، وقد تؤجل مجددا أو يتم الإجماع على رفض احتضان الجزائر القمة، حتى يتسنى لجميع الدول تسليط الضوء على القضايا ذات الاهتمام المشترك للبلدان العربية.
وفي حالة انعقادها في الوقت المحدد، ليس مستبعدا أن تُحولها الجزائر إلى منصة للترويج لأسطورتها المشروخة حول الصحراء المغربية وجبهة البوليساريو الانفصالية.
وهذا ما لن تقبله الدول الداعمة للوحدة الترابية للمملكة المغربية، ما سيدفع الدول المعنية إلى الاحتجاج، وربما الانسحاب من أشغال القمة، حينما سيلاحظون أن أشغال القمة انزاحت عن غايتها وأهدافها الحقيقية.