أيام بليغ الأخيرة «2».. أسرار جديدة عن قضية سميرة مليان: لم تنتحر بل ماتت من الضرب

برحيل بليغ حمدى فى باريس وحيدًا غريبًا مريضًا وبخطأ طبى عبثى ساذج تكون المأساة قد اكتملت فى حياة الموسيقار الذى كان- بوصف عبدالحليم حافظ الذى نقله عن كامل الشناوى- أمل مصر فى الموسيقى، ويخطئ من يظن أن بليغ رحل فى ١٢ سبتمبر ١٩٩٢، ذلك أن القريبين والعارفين سيرته يدركون أنه تاريخ إعلان الوفاة رسميًا.

أما التاريخ الفعلى والحقيقى فسبق ذلك بسنوات وبالتحديد فى ١٤ مايو ١٩٨٦، وهو اليوم الذى أصدرت فيه محكمة جنح مستأنف الجيزة حكمها بحبس بليغ حمدى لمدة سنة مع الشغل ووضعه تحت المراقبة الشرطية لمدة مساوية، وذلك فى القضية رقم ٢٢٢٣، التى عرفت إعلاميًا بقضية «سميرة مليان»، وهى الفتاة المغربية التى انتحرت من شقته ليلة ١٧ ديسمبر ١٩٨٤، لتبدأ من تلك الليلة الدرامية فصول تلك التراجيديا التى كسرت بليغ وأطفأت روحه وقتلت أمل مصر فى الموسيقى.

نصيحة عبدالوهاب محمد التى أنقذت لطيفة من «فضيحة»

فى تلك الليلة البعيدة شديدة البرودة كانت شقة بليغ المطلة على ميدان «سفنكس» بقلب القاهرة تحتضن سهرة عامرة بأصدقاء بليغ عربًا ومصريين، استأذن هو قبيل نهايتها لينام بضع ساعات لارتباطه بموعد صباحى لتسجيل أغنية جديدة مع نجاة وترك ضيوفه ليكملوا سهرتهم، ولكنه فوجئ بصباح خادمته توقظه بعد قليل وهى مذعورة وتخبره بانتحار سيدة مغربية كانت بصحبة صديقه الخليجى.

ورغم كل ما قيل ونُشر عن قضية «انتحار سميرة»، التى تحوّلت حينها ولسنوات بعدها إلى قضية جماهيرية تابع الناس تفاصيلها باهتمام وفضول، فإنها ما زالت حبلى بالأسرار الجديدة التى نكشف عن بعض منها لأول مرة.

بينها، مثلًا، أن الشاعر الكبير عبدالوهاب محمد، أنقذ المطربة التونسية الشابة وقتها «لطيفة» من التورط فى تحقيقات القضية، فحسب ما ذكره لى الشاعر محمد السيد محمد، وكان من أقرب أصدقاء عبدالوهاب محمد، أنه لما أخبرته لطيفة بأنها تتجهز للذهاب إلى بيت بليغ للحديث معه عن لحنه الجديد لها، فإنه نصحها مخلصًا: بلاش تروحى الليلة.. فى وجود الأخ تودرى، بليغ مش حيكون فايق لكِ بلاش أحسن. وأمام إلحاح عبدالوهاب محمد استجابت لطيفة على مضض، وأنقذتها النصيحة من فضيحة!

ولكن هناك ما هو أهم، ولنبدأ بأول وأكبر المفاجآت، ونقول إن سميرة مليان لم تنتحر، بل ضُربت حتى الموت، ثم جرى نقلها إلى أسفل شرفة بليغ الخلفية لإعطاء إيحاء بأنها ألقت بنفسها.

التفاصيل تقتضى منا أن نستعيد المشهد وأن تتوجه الكاميرا فى لقطة مكبرة إلى بطله الخفى عبدالمجيد تودرى، وهو رجل أعمال سعودى من أصل يمنى كان واسع الثراء وجمع ثروة طائلة من تجارة السلاح، وكان سخيًا لدرجة السفه، وكان يحب بليغ ويفرض نفسه على سهراته، وفى مرة زاره وعرف أن عيد ميلاده كان أمس، وتكفيرًا عن نسيانه أخرج دفتر شيكاته وكتب لبليغ شيكًا بمبلغ خمسين ألف دولار هدية عيد ميلاده، لكن بليغ ظن أنه تحت تأثير الخمر فرده شاكرًا.

كان عبدالمجيد «ساديًا» فى علاقاته الجنسية، يستمتع بتلك السادية ولديه استعداد أن يدفع فى مقابلها الكثير، وحدث مرة أن اتفق مع راقصة سكندرية على لعبة مجنونة لإطفاء السجائر بجسدها أثناء العلاقة، كل سيجارة بخمسين جنيهًا وكل ضربة كرباج بمائة، واشترطت هى قبل أن يقيدها فى السرير بأن يسارع فورًا إلى فك قيدها عندما تخبره بأنها لا تستطيع.. «لما أقول لك كفاية يبقى كفاية»، لكن عبدالمجيد لم يف بوعده عندما أخبرته واستمر فى لعبته السادية المجنونة وتعالت صرخاتها ووصل به الهياج أن رماها من الدور الثالث عارية فوقعت مصابة بكسور فادحة واستطاع بعلاقاته وأمواله أن «يلم» الفضيحة وحكمت عليه المحكمة بالسجن ٦ أشهر مع إيقاف التنفيذ.

بعدها تعرف عبدالمجيد على «سميرة» الفتاة المغربية المهووسة بالغناء، لكنه تركها وتزوج من شقيقتها الأجمل، وحتى يتقى انتقام سميرة وعدها بأن ينتج لها ألبومًا كاملًا من ألحان بليغ حمدى، وعاشت سميرة على هذا الحلم، وفى الليلة المشئومة جاء عبدالمجيد إلى بيت بليغ ومعه سميرة وفى أثناء السهرة لاحظ عبدالمجيد وجود شاعرة جزائرية شابة وفاتنة كانت برفقة والدتها، أعجبه جمال الابنة، ولم يستطع أن يخفى هذا الإعجاب، سألها عن المكان الذى تقيم به فى القاهرة، أخبرته بأنها تنزل مع أمها فى فندق صغير بالمعادى، وأصدر فرمانًا: الجمال ده كله ما يقعدش فى فندق صغير فى المعادى أنتم ضيوفى من الليلة هتنزلوا فى شقتى بالهرم.

وحتى يثبت جديته نادى على محمود نصر، مساعد بليغ، وأعطاه مبلغًا ماليًا معتبرًا: دول بقوا ضيوفى أنت تروح حالًا تدفع حساب الأوتيل وتاخد شنطهم وتوصلهم عندى فى شقة الهرم ولِم حاجات سميرة وهاتها معك!

انفجرت فيه سميرة: وأنا أروح فين.. مليش مكان غيرها، رد عليها بلا مبالاة: اقعدى هنا الليلة لغاية لما ألقالك مكان تقعدى فيه!

حاولت سميرة أن تكتم انفعالها بالإفراط فى «الشرب»، وعندما وصلت إلى نهاية السهرة كانت قد فقدت السيطرة على نفسها تمامًا، وأدرك عبدالمجيد أنه عليه أن يقمع غضبها وتهورها، كل هذا وبليغ لم يلحظ أن هناك مشكلة، بل دخل حجرته بعد انصراف ضيوفه المغاربة ونام، ولم يبق فى البيت إلا عبدالمجيد وسميرة، فسحبها عبدالمجيد إلى حجرة تطل على المنور ليعقد معها صفقة، لكن سميرة لم تستجب لوعوده وتهديداته، فبدأ يضربها ثم تصاعدت حدة الضرب الذى أصاب سميرة بصدمة عصبية لفظت بسببها أنفاسها الأخيرة.

ودخلت صباح طباخة بليغ لتوقظه من نومه وتخبره بالصدمة: الست المغربية اللى كانت مع سى عبدالمجيد ماتت.

صديق «مضلل» وراء توريطه فى القضية مقابل ١٠٠ ألف دولار

كان أول من اتصل به بليغ فور علمه بالحادث صديقًا له لواء شرطة سابق وشقيق فنانة سينمائية شهيرة، طلب منه بليغ أن يتولى مهمة الاتصال بالشرطة للإبلاغ عن واقعة الانتحار، وأن يأتيه ليحضر معه الإجراءات والتحقيقات بوصفه خبيرًا فيها، ولكن الصديق نصح بليغ بأن يؤجل أمر البلاغ الرسمى حتى يقوم بنفسه بمعاينة مسرح الجريمة، فلربما يكون هناك ما يدينه.

وجاء اللواء السابق وتوسل إليه عبدالمجيد أن ينقذه، لأن اتهامه فى القضية الجديدة سيعيد فتح القضية القديمة وسيجد نفسه ينفذ الحكم الموقوف تنفيذه، وبعد المعاينة المبدئية طلب اللواء السابق بطانية لف فيها جثمان سميرة بعد تجريدها من ملابسها ووضع الجثمان فى الأسانسير الموصل إلى جراج العمارة، وأمام شرفة بليغ الخلفية ألقى بالجثمان، ليوحى بأن صاحبته ألقت بنفسها منتحرة، وخلال ساعة كان عبدالمجيد يركب أول طائرة أقلعت من مطار القاهرة إلى قبرص بعد أن دفع ١٠٠ ألف دولار مكافأة لمن أنقذه من الورطة.

وبعد أن اطمأن اللواء السابق إلى هروب المتهم الأول طلب من بليغ إبلاغ الشرطة بعد تأخير لساعات، وهو التأخير الذى بدا لجهات التحقيق فيما بعد أنه متعمد واستُخدم كقرينة ضد بليغ رغم أن السبب فيه ذلك الصديق المضلل الذى قام بتهريب الجانى.

المحرض المجهول الذى أعاد فتح القضية للانتقام من مرسى سعدالدين

بعد أسابيع ثقيلة من تحقيقات الشرطة والنيابة حول الحادث وملابساته، وبعد استجواب كل المتصلين به، بمن فيهم بليغ حمدى، وبعد صدور تقرير الطب الشرعى بفحص الجثمان، قيّدت النيابة فى تقريرها الصادر فى ٢٢ أغسطس ١٩٨٥ الحادث على أنه انتحار وليس فيه شبهة جنائية وتم حفظ القضية، ولكن بعد أسابيع قليلة صدر قرار بفتح ملف القضية من جديد بعد أن وردت شكاوى من مصريين يعملون بالخارج يعلنون فيها عن غيرتهم على «سمعة مصر» التى أهدرها بليغ حمدى واعتبروه نموذجًا للفنان المستهتر والمنفلت، وأمثال هؤلاء لا يجوز التساهل معهم؛ لأنهم يسيئون إلى المجتمع المصرى فى البلدان العربية، ومن ثم فإنهم يطالبون بضرورة فتح ملف التحقيق ومحاسبة هؤلاء المستهترين، وبالفعل استجابت جهات التحقيق وفُتح ملف القضية من جديد.

ونستطيع أن نؤكد أن تلك الشكاوى التحريضية التى جددت القضية وأعادت بليغ إلى دائرة الاتهام، لم تكن تلقائية ولا طبيعية ولا وراءها مواطنون شرفاء غيورون على سمعة مصر، بل كانت حملة مدبرة ووراءها أصابع خفية تديرها، ولم يكن بليغ حمدى هو المقصود بها فى البداية، بل كان المستهدف منها الرئيسى شقيقه د. مرسى سعدالدين، الكاتب والدبلوماسى ورئيس هيئة الاستعلامات والمتحدث باسم الرئيس السادات، وفى الشهور التى سبقت الحادث عاد اسم مرسى سعدالدين يُطرح لمنصب وزير الإعلام فى تعديل وزارى مرتقب، لذلك كانت حملة الإساءة لبليغ حمدى ترتكز على الطعن فيه أخلاقيًا واتهامه بالانفلات والاستهتار، وكان الغرض هو إخراج شقيقه من دائرة الترشيح الوزارى وإحراج من رشحه، فليس من المعقول ولا المقبول أن يكون للمرشح شقيق تطارده فضيحة أخلاقية.

وتوافق التحريض الخارجى مع تحريض داخلى خفى، كان بليغ هو المقصود به هذه المرة بشكل مباشر وقادته أصابع خفية كان يهمها أن يختفى بليغ من المشهد الغنائى، بعد أن سيطر عليه بألحانه المتدفقة، وبعد أن أصبح قِبلة لكل المطربين والمطربات على امتداد العالم العربى وتربع على عرش التلحين فى وقت توارى فيه عبدالوهاب واعتزل كمال الطويل أقوى منافسيه، وقيل إن الموسيقار الكبير محمد الموجى بلغ به الغيظ مرة مبلغه بعد أن طلبت منه زوجته المطربة أميرة سالم أن تجرب ألحان بليغ بعدما لم تحقق ألحان الموجى لها ما توقعته من نجاح، ففتح شباك مكتبه بشارع الشواربى ورفع عينيه إلى السماء وقال: يا رب أنت ليه خلقت لنا بليغ حمدى.

كان هناك إذن من يغضبه هذه السيطرة وجاءته القضية فى وقتها فتلقفها وراح ينفخ فيها من وراء الستار ويحرض على صاحبها وتلاقت المصالح والأهداف، وكان بليغ هو الضحية وكان عليه أن يدفع الفاتورة كاملة.

من أكثر من مصدر موثوق سمعت اتهامًا مباشرًا للموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب، وأنه كان وراء التحريض على فتح التحقيقات فى القضية من جديد بعد أن كانت النيابة قد حفظتها، ولم يكن التحريض بدافع الغيرة الفنية، فعبدالوهاب كان من مصلحته أن تتدفق ألحان بليغ وهو تدفق كان يصب فى مصلحته ماديًا وماليًا بحكم أن جزءًا كبيرًا من عائدها كان يذهب إلى شركة «صوت الفن» المحتكرة ألحان بليغ، وكان عبدالوهاب من أكبر مؤسسيها والمستفيدين من أرباحها.

لكن التحريض كان بدافع «أبوى» فلم ينس عبدالوهاب لبليغ أنه دمر حياة ابنته «إش إش» التى أحبت بليغ من كل قلبها، ولكنه تركها محطمة كسيرة القلب وجاءت الفرصة للأب لينتقم.

«الخادمة» تورط «سلطان الألحان» دون قصد

فى التحقيقات الجديدة كانت كل الشواهد والأدلة تؤكد أن بليغ كان نائمًا فى سريره حينما وقع الحادث، لذلك فهو قانونًا غير مسئول عمّا حدث ولا شىء يدينه، إلا أنه كان سؤال فى التحقيقات وجهته النيابة إلى سناء حماد عارف، الشهيرة بصباح، مديرة منزل بليغ وخادمته والشاهدة الرئيسية فى القضية، بدا السؤال لصباح بسيطًا فاختارت له الإجابة التى ظنت أنها ستنقذ بها بليغ، فإذا بها تكون السبب الأهم فى إدانته وفى الحكم بسجنه.

كان سؤال وكيل النيابة: عندما دخل عبدالمجيد تودرى وسميرة مليان حجرة الضيوف بعد انتهاء السهرة، هل كان باب الغرفة مغلقًا عليهما أم مفتوحًا؟ وفى حالة كونه مفتوحًا ما الذى شاهدته داخلها؟

وظنت صباح أنها عندما تجيب بأن الباب كان مغلقًا فإنها تبعد عن نفسها وعن بليغ «وجع الدماغ»، ولم تدرك أن تلك الإجابة هى التى اتخذتها المحكمة قرينة على ما وجهته لبليغ من تهم، كان أقساها على نفسه «تسهيل الفجور»، وكانت العقوبة التى قررتها المحكمة حبس بليغ سنة ووضعه تحت المراقبة لسنة أخرى، وهو حكم لم يتوقعه بليغ، ولم يكن يتحمل يومًا واحدًا داخل السجن فقرر الخروج من مصر.

نصيحة من «شخصية نافذة لـ«بليغ»: غادر مصر فورًا 

فى الأيام التى سبقت الحكم كان بليغ مشغولًا بلحنه الجديد «من بين ألوف»، كلمات منصور الشادى، وحدث أن تلقى دعوة لقضاء سهرة فى بيت «نانو الحكيم» شقيقة صديقه الإذاعى المعروف وجدى الحكيم، أرادت بها أن تُخرج بليغ من حالة القلق العارم قبل ساعات من جلسة محكمة الاستئناف، وليلتها ضمت السهرة المطرب ماهر العطار والصحفى عصام بصيلة، كما جاءت الفنانة مها صبرى وبصحبتها شخصية نافذة، وعلى عوده دندن بليغ جزءًا من لحنه الجديد، أثار إعجاب مها صبرى إلى حد أن ترجت بليغ أن يمنحه لها لتغنيه وتسجله بصوتها، لكن بليغ صدمها بأنه لن تغنيه إلا وردة.

وفى نهاية السهرة همست الشخصية النافذة لبليغ بأن يترك مصر ويغادرها فورًا لأن حكم المحكمة المنتظر لن يكون فى صالحه، وتلقى بليغ النصيحة بجدية شديدة، وخلال ساعات كان على متن أول طائرة مغادرة إلى باريس.

ويحكى لى محسن خطاب، رفيق بليغ فى التغريبة التى كُتبت عليه منذ ذلك اليوم: «فوجئت باتصال من القاهرة يطلب منى أن أنتظر الأستاذ بليغ فى مطار شارل ديجول وحدّد لى المتصل رقم الرحلة وموعد الوصول وبالفعل استقبلته فى المطار، ولم يكن معه سوى شنطة سفر فى يده وشنطة (هاندباج) صغيرة على كتفه، وعرفت فيما بعد أن المتصل كان مكتب اللواء زكى بدر وزير الداخلية- كان قد تولى حقيبة الداخلية قبلها بقليل فى مارس ١٩٨٦- وأنه هو الذى سهّل لبليغ إجراءات السفر، وكان من أشد المعجبين بموهبة بليغ وألحانه ومن أكبر المتعاطفين معه فى أزمته ومن بليغ حصل على رقم تليفونى باعتبارى صديقه الدائم فى باريس، وكان بيتى ومطعمى هما مقصده فى زياراته المتكررة للعاصمة الفرنسية، ومن المطار إلى فندق (المريديان)، حيث بات الأستاذ بليغ ليلته الأولى وظل نائمًا حتى المغرب. وكان الحكم قد صدر فى الصباح بحبسه سنة ولما ذهبت لإيقاظه كان مزاجه سيئًا للغاية ونزلنا لتناول العشاء، ثم عاد إلى حجرته ليكمل نومه وانهالت علىّ الاتصالات من القاهرة تسأل عن الأستاذ بليغ وتطمئن على وصوله وحملت إليه قائمة بالمتصلين الذين يريدون التواصل معه، وبحسم قال: ما تردش على حد». «ولأن الإقامة ستطول وإيجارات الفنادق مرتفعة كان لا بد أن يستأجر شقة خاصة به، ووفقنى الله فى شقة كانت شبيهة إلى حد كبير بشقته فى ميدان (سفنكس).. وما إن كتبنا عقدها حتى قرر أن يسافر إلى لندن فى رحلة عمل قصيرة حتى ننتهى من تجهيزها». لتبدأ منذ ذلك اليوم تغريبة بليغ الطويلة ورحلة المنفى المريرة، وهى رحلة مليئة بالتفاصيل والحكايات والأسرار التى سنكشف عن الكثير منها لأول مرة.

تاريخ الخبر: 2022-09-06 00:21:04
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 60%
الأهمية: 61%

آخر الأخبار حول العالم

نادي الشباب السعودي يسعى لضم حكيم زياش

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:26:30
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:27:12
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:27:10
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 63%

نادي الشباب السعودي يسعى لضم حكيم زياش

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 15:26:34
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية