بعد تسلم ليز تراس زعامة حزب المحافظين، أمس (الاثنين)، اتجهت الأنظار في بريطانيا إلى شريك ثالث رئيسة وزراء في تاريخ البلاد زوجها هيو أوليري.
وحسب تقرير نشرته صحيفة الـ«تلغراف»، لم يظهر أوليري (48 عاماً) علناً خلال الحملة الانتخابية. وقالت تراس للصحيفة حينها، إن زوجها «لا يريد أن يكون له دور كبير في الحياة العامة». ووصفت زوجها المحاسب بأنه «شخص متحفظ للغاية» يدعم حياتها المهنية، مضيفة أنه لا يزال يلعب دوراً نشطاً باعتباره «عضواً محلياً في حزب المحافظين».
تزوج أوليري وتراس عام 2000 بعد لقاء عام 1997 في مؤتمر لحزب المحافظين. كان موعدهم الأول في حلبة للتزلج على الجليد، وانتهى بإصابة أوليري بالتواء في كاحله.
وُلد أوليري عام 1974، ونشأ في أليرتون، ليفربول، قبل أن يذهب للدراسة في كلية لندن للاقتصاد.
وأفادت صفحة خريجي الجامعة على الإنترنت، بأن أوليري يعمل مديراً مالياً في شركة «Affinity Global Real Estate»، التي تمتلك وتدير محفظة عقارات تجارية تزيد قيمتها على 160 مليون جنيه إسترليني.
في عام 2002، قام بمغامرته الخاصة في السياسة، حيث ترشح عن حزب المحافظين في الانتخابات المحلية في غرينتش. وتظهر السجلات، أنه حصل على 447 صوتاً، لكنه فشل في الحصول على الدعم المطلوب للتغلب على منافسيه من حزب العمال.
تلقت صورة تراس ضربة عام 2006 بعد أن تبين أنها كانت على علاقة غرامية مع مارك فيلد، عضو البرلمان المحافظ المتزوج. ووفقاً لشبكة «بي بي سي»، عبرت تراس حينها عن «أسفها بشأن القضية»، مشيرة إلى أنها ارتكبت «خطأً، وأن العلاقة العابرة انتهت».
وفقاً لجيران أوليري وتراس في دائرة جنوب غربي نورفولك، يتمتع أوليري بحضور هادئ، ويُرى أحياناً وهو يقوم بالاهتمام بحديقة المنزل.
