ديناصور

عودة للموسوعة

ديناصور

الديناصورات
Dinosaurs
Temporal range: الثلاثي المتأخر–الهولوسيني، 231.4 - 0 Mya
PreЄ
Є
O
S
D
C
P
T
J
K
مجموعة أحفورات. عكس عقارب الساعة من أعلى اليسار: ميكروراپتور (theropod مجنح)، Apatosaurus louisae (صوروپودا عملاق)، Stegosaurus stenops (a plated stegosaur), Triceratops horridus (كيراتوپسيا ذوالقرن)، Edmontosaurus regalis (a duck-billed أورنيثوپودات)، Gastonia burgei (أنكيلوصور مدرع).
التصنيف الفهمي
مملكة: الحيوان
Phylum: حبليات
clade: أشباه_الديناصورات
clade: الديناصورات
اوين، 1842
المجموعات الرئيسية
  • طيريات الورك
    • Stegosauria
    • أنكيلوصوريات
    • أنكيلوصوريات
    • كيراتوپسيا
  • سحليات الورك
    • صوروپوديات
    • وحوش قدمية

الديناصورات Dinosaur (من الحدثة الإغريقية δεινόσαυρος، داينوسوروس) حيوان فقاري ساد النظام البيئي الأرضي لأكثر من 160 مليون سنة، بدءاً من العصر الثلاثي المتأخرة - قبل 230 مليون سنة - حتى نهاية العصر الطباشيري (قبل 65 مليون سنة) عندما انقرضت معظم الديناصورات في وقع الانقراض الطباشيري- الثلاثي. تُعتبر أنواع الطيور الحية اليوم من الديناصورات، بوصفها منحدرة من الديناصورات الثيروبودية.

تعتبر الديناصورات إحدى أكثر مجموعات مملكة الحيوان أشكالاً؛ فسليلتها من الطيور أكثر الفقاريات تنوعًا على وجه البسيطة، حيث يوجد منها ما يفوق 9,000 نوع. استطاع فهماء الأحياء القديمة التعهد على ما يزيد عن 500 جنس و1,000 نوع مختلف من الديناصورات غير الطيرية، واليوم يمكن العثور على أشكال مختلفة من الديناصورات في جميع قارات العالم، سواء حية ممثلة بالطيور، أونافقة تُعرّف بواسطة مستحثاتها. كان عدد من الديناصورات عاشبًا وكان بعضها الآخر لاحمًا، كما حتى أنواعًا منها سارت على قائمتيها الخلفيتين، فيما سارت أنواع أخرى على أربع قوائم، واستطاع بعضها حتى يتنقل باستخدام الطريقتين. طوّرت الكثير من الديناصورات غير الطيرية امتدادات خارجية لهيكلها العظمي شكلت لها درعًا جسديًا أوطوقًا عظميًا أوقرونًا، وقد حققت بعض الفصائل شهرة عالمية بسبب غرابة شكلها الخارجي كما يتصوره الفهماء. سيطرت الديناصورات الطيرية على أجواء الكرة الأرضية منذ انقراض الزواحف المجنحة التي كانت تعتبر منافستها الأساسية والسبب الرئيسي الذي يكبح تطورها. تشتهر الديناصورات بعمل حجم بعض الأنواع الضخمة، الأمر الذي يولد فكرة لدى العامّة مفادها حتى جميع هذه الحيوانات كانت عملاقة، إلا أنه في واقع الأمر فإن معظم الديناصورات كانت بحجم الإنسان أوأصغر حتى. يُعهد حتى معظم فصائل الديناصورات كانت تبني أعشاشًا لتضع فيها بيضها وتحضنه حتى الفقس.

أصبحت الهياكل العظمية للديناصورات المعروضة في المتاحف حول العالم تشكل معالم جذب سياحية مهمة، منذ حتى اكتُشف أول أحفور لديناصور في أوائل القرن التاسع عشر، وتحوّلت هذه الحيوانات إلى رمز من رموز الثقافة العالمية والمحلية لبعض البلدان. صُوّرت الديناصورات في الكثير من الروايات والأفلام السينمائية التي حققت نحاجًا كبيرًا ونسبة مبيعات هائلة، مثل سلسلة [[حديقة الديناصورات (فيلم)|حديقة الديناصوراتي]، كذلك فإن أي اكتشاف حديث على درجة كبيرة من الأهمية تغطيه وسائل الإعلام المتنوعة وتقدمه للجمهور المهتم بهذه الأمور.


التسمية

ديناصورات العصر الجوراسي (205 ـ 138 مليون سنة مضت) ضمت أطول ديناصور معروف وهوالدبلودوكس وطوله 27 مترًا (يمين الصورة). وضمت بعض الديناصورات الأخرى الاستيجوسورس المصفَّح (يسار الصورة) والألوسورس (في الوسط) والكامبتوسورس (أسفل الصورة إلى اليمين).

صاغ سير ريتشارد اوين مصطلح "ديناصور" في 1842 من الجذور الإغريقية δεινός (داينوس) بمعنى: رهيب أوقوي أومذهل، وσαῦρος (سوروس) بمعنى "عظاءة". يُستخدم المصطلح بشكلٍ غير فهمي أحياناً لوصف زواحف قبل تاريخية أخرى مثل البليكوصور ديميترودون، والتيروصور المجنح، والإكثيوصور المائي، والبليسيوصور، والموساصور، برغم حتى أياً من هذه الحيوانات لا ينتمي إلى طبقة الديناصورات. خلال النصف الأول من القرن العشرين افترض معظم المجتمع الفهمي حتى الديناصورات كانت حيواناتٍ بطيئة وغير ذكية وباردة الدم. مع ذلك، دعمت البحوث التي أجريت مُنذ السبعينيات المعتقد الذي يرى حتى الديناصورات كانت حيواناتٍ نشيطة وتمتعت بأيضٍ مرتفع وتأقلمت بأشكالٍ مختلفة لتتواصل فيما بينها. وبشكلٍ تدريجي انتقل الفهم الفهمي الجديد للديناصورات إلى الوعي الشعبي.

اقترح اكتشاف الطائر البدائي أركيوپهجرس في 1861 وجود علاقة قريبة بين الديناصورات والطيور. وبغض النظر عن وجود طبعات ريش أحفورية، فإن الأركيوبتريكس كان شديد الشبه بمعاصره الديناصور المفترس كومپسوگناثوس. منذ ذلك الحين، رجحت البحوث كون الديناصورات الثيروپودية أسلاف الطيور المعاصرة، ويعتبر مُعظم فهماء الإحاثة اليوم الطيور الديناصورات الوحيدة الناجية من الانقراض، ويقترح البعض وجوب تجميع الديناصورات والطيور في تصنيف بيولوجي واحد. علاوة على الطيور، فإن القريب الآخر الوحيد الناجي إلى الزمن الحاضر للديناصورات هوالتمساحيات. ومثل الديناصورات والطيور، فإن التمساحيات أعضاء في مجموعة أركوصوريا التي تضم زواحف العصر البرمي المتأخر التي حكمت الأرض الوسطى.

منذ اكتشاف أول مستحاثة ديناصور في أوائل القرن التاسع عشر، أصبحت هياكل الديناصورات العظمية نقاطٍ جذب هائلة للمتاحف حول العالم. صارت الديناصورات جزءاً من ثقافة العالم وحافظت على شعبيتها. ظهرت الديناصورات في أفلامٍ وخطٍ حققت أعلى المبيعات (خصوصاً الحديقة الجوراسية)، وتغطي وسائل الإعلام الاكتشافات الحديثة في مجال الديناصورات بشكلٍ مستمر.


التعريف

هيكل عظمي Triceratops horridus، المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي
The common House sparrow (Passer domesticus) is often used to represent modern birds in definitions of the group Dinosauria

تعريف عام

هيكل عظمي Stegosaurus stenops، متحف فيلد

الديناصور حيوان زاحف عاش قبل ملايين السنين. وحدثة الديناصور مشتقة من حدثتين يونانيتين تعنيان السحلية المزعجة الرهيبة. ولم تكن الديناصورات سحالي ولكن حجم بعضها كان مروِّعًا، حيث إذا الكبيرة منها كانت أضخم الحيوانات التي سكنت على اليابسة على الإطلاق، وكان وزنها أكثر من عشرات أضعاف وزن فيل تام النمو. وهناك أنواع نادرة من الحيتان تنمولتصبح أضخم من هذه الديناصورات.

ديناصورات العصر الكريتاسي (قبل 138 مليون سنة إلى 63 مليون سنة خلت) كان من بينها التيرانوسورس (إلى اليسار فوق) والترايسيراتوبس. وهناك اثنان من الأناتوسورات في مقدمة الصورة. وخلال هذا العصر، ظهرت النباتات ذات الأزهار وكذلك الحيات والسحالي والأبوسومات.

ظهر أول الديناصورات على الأرض قبل مايقارب 220 مليون سنة مضت. وسيطرت هذه المخلوقات على اليابسة لما يقارب 150 مليون سنة، حيث عاشت في معظم بقاع العالم وفي أوساط متنوعة، من المستنقعات إلى السهول المنبسطة، إلا أنها انقرضت فجأة قبل نحو63 مليون سنة.

وقد اختلفت الديناصورات بدرجة كبيرة في حجمها ومظهرها وعاداتها إلا حتى أشهر أنواعها تضم عمالقة مثل الأباتوسورس، والدبلودوكس، والتيرانوسورس. وإلاباتوسورس الذي سُمِّيَ أيضا بالبرونتوسورس ويصل طوله نحو21م، في حين حتى الدبلودوكس قد ينموإلى أطول من ذلك، حيث بلغ نحو27م، وقد كان كلاهما من آكلات النباتات. ولهذه الوحوش رؤوس صغيرة ورقاب وذيول طويلة للغاية. وكان التيرانوسورس من المفترسات آكلات اللحوم. وهويقف بارتفاع ثلاثة أمتار عند الورك وله رأس ضخم وأسنان طويلة ومستدقة الأطراف. ولكن الديناصورات لم تكن جميعها عملاقة حيث كان أصغر أنواعها بحجم الدجاجة. وبصورة عامة فإن الديناصورات كانت تشبه معظم زواحف يومنا الحاضر. عملى سبيل المثال، كان لبعضها أسنان وعظام وجلد مثل ما لدى التماسيح وبعض الزواحف الأخرى المعاصرة. ومن المحتمل جدًا حتى بعضها كان يتمتع بدرجة ذكاء كتلك التي عند التماسيح، إلا حتى الديناصورات اختلفت عن زواحف يومنا الحاضر بأساليب أخرى. عملى سبيل المثال، لم ينَْمُ أي من الزواحف الحديثة بحجم كبير يشبه كبر الديناصورات. وهناك اختلاف آخر مهم وهوشكل وقفة الديناصور. ففي حالة السحالي والسلاحف ومعظم الزواحف الأخرى، فإن السيقان تكون ظاهرة على جانبي الجسم، حيث إذا هجريب السيقان يُعطي هذه الحيوانات شكلاً منبسطًا وغير متناسق، في حين حتى سيقان الديناصور تظل تحت الجسم مماثلة بذلك سيقان الحصان. وقد أدى هجريب الساق هذا إلى حمل جسم الديناصور عن الأرض ومكن بعض أنواعها من السير على سيقانها الخلفية.

عاشت الديناصورات في فترة زمنية من تاريخ الأرض نسميها حقب الحياة المتوسطة أوالدهر الوسيط والتي استمرت من نحو240 إلى 63 مليون سنة. وتسمى حقب الحياة المتوسطة أيضًا بعصر الزواحف حيث سيطرت الزواحف على الأرض والبحر والسماء أثناء تلك الفترة الزمنية. وانتمت أكثر الزواحف أهمية لمجموعة من الحيوانات سميت الأركوسورس (الزواحف السائدة). وبالإضافة إلى الديناصورات، ضمت هذه المجموعة الثيكودونتس وهي أسلاف الديناصورات والتماسيح والزواحف الطائرة. وبنهاية حقب الحياة المتوسطة، فإن جميع الأركوسورس قد انقرضت فيما عدا التماسيح، وبذلكقد يكون عصر الزواحف قد انتهى.

ولم يعهد الفهماء سبب اختفاء الديناصورات ولكنهم اعتقدوا أنها لم تهجر سلالة. غير حتى بعض فهماء اليوم يعتقدون حتى ديناصورات صغيرة معينة من آكلة اللحوم كانت هي أجداد الطيور.

عهد الفهماء الديناصورات من خلال دراسة أحافيرها وهي عظامها وأسنانها وبيضها وآثار أقدامها المحفوظة، وهم يقومون أيضًا بدراسة الزواحف الحية والحيوانات الأخرى التي تمتلك صفات مماثلة لتلك الديناصورات.

تعريف معاصر

وفقاً لتصنيف النشوء فإن الديناصورات تُعهد عادة بأنها المجموعة التي تحتوي على "تريسراتبس، نيورنيثيس [الطيور المعاصرة]، أقرب أسلافها، وكل المتحدرين منها". كما اقترح حتى الديناصورات ينبغي حتى تُعهد من وجهة كونها أقرب سلفٍ رائج للميگالوسوروس والإگواندون لأن هذين نوعان من ثلاثة نص عليها ريتشارد أوين عندما ميز الديناصورات. ينتج عن التعريفين نفس مجموعة الحيوانات الفهم بكونها ديناصورات، ومن ضمنها الثيروبودات (غالباً لواحم ثنائية القدم)، الصوروبودومورفات (غالباً عواشب رباعية القدم)، الأنكيلوصوريات (عواشب مدرعة رباعية القدم)، الستگوصوريات (عواشب مسطحة رباعية القدم)، السيراتوبسيات (عواشب رباعية القدم بقرون وأهداب، والأورنيثوبودات (عواشب ثنائية أورباعية القدم من ضمنها "بطية المنقار"). كُتبت هذه التعريفات لتستجيب للمفاهيم الفهمية حول الديناصورات التي تسبق الاستخدام الحديث للتطور العرقي. ويُقصد باستمرارية المعنى منع أي التباس بشأن معنى المصطلح "ديناصور".

يوجد شبه إجماع عالمي بين فهماء الإحاثة على كون الطيور سليلة الديناصورات الثيرابودية. وباستخدام تعريف فهم الأفرع المحدد الذي يوجب تضمين جميع سلالات سلفٍ واحد رائج في مجموعة واحدة لجعل هذه المجموعة طبيعية، فإن الطيور ديناصورات، وبناء على ذلك فإن الديناصورات غير منقرضة. تصنف الطيور بواسطة معظم فهماء الإحاثة على أنها تنتمي إلى المجموعة الفرعية مانيرابتورا، التي تنتمي إلى الكويلوروصوريا، التي تنتمي إلى الثيرابودات، التي تنتمي إلى الصوريسكيات، التي هي تعبير عن ديناصورات.

من وجهة نظر فهم الأفرع، الطيور ديناصورات، لكن حدثة "ديناصور" في الخطاب الاعتيادي لا تتضمن الطيور. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإشارة إلى الديناصورات التي ليست طيوراً بوصفها "ديناصورات غير طيرية" مرهقة. ولأغراض التوضيح، ستستخدم هذه الموضوعة حدثة "ديناصور" كمرادف لمصطلح "الديناصورات غير الطيرية" الذي سيستخدم متى ما اقتضت الحاجة التوكيد. كذلك، فإنه من السليم تقنياً الإشارة إلى الديناصورات بوصفها مجموعة مميزة تحت نظام تصنيف لينيوس الأقدم، الذي يقبل التصنيف شبه العرقي الذي يستثني بعض السلالات المتحدرة من سلفٍ واحد شائع.

وبالرغم من أنها تعهد بحجمها الهائل، فإن كثيراً من الديناصورات كانت بحجم الإنسان أوأصغر. وُجدت بقايا الديناصورات في كُل القارات الأرضية، بما فيها القارة القطبية. لا تُعهد ديناصورات عاشت في بيئة مائية أوهوائية برغم حتى الثيرابودات المريشة يُمكن حتى تكون طائرة.


الخصائص التشريحية المميزة

Diagram of a typical diapsid skull
Hip joints and hindlimb postures of typical reptiles (left), dinosaurs and mammals (middle), and rauisuchians (right)

باستخدام التعريفات أعلاه، فإن الديناصورات (وليس من ضمنها الطيور) يُمكن حتى توصف بأنها زواحف أركوصورية أرضية بأطرافٍ تنتصب تحت الجسم وُجدت مُنذ العصر الثلاثي المتأخر (حيث ظهر في الطبعات الصخرية) حتى العصر الطباشيري المتأخر (الذي انقرض في نهايته). تُعتبر كثيرٌ من الحيوانات قبل التاريخية ديناصوراتٍ في التصور الشعبية، ومثالٌ على ذلك الإكثيوصورات، الموساصورات، البليسيوصورات، البتيروصورات، والديميترودون، لكن هذه الحيوانات لا تُصنف فهمياً على أنها ديناصورات. الزواحف المائية كالإكثيوصورات والموساصورات والبليسيوصورات لم تكن مخلوقاتٍ أرضية أوأركوصورات، وكانت البتيروصورات أركوصورات لكنها لم تكن أرضية، بينما كان الديميترودون حيواناً برمياً أقرب إلى الثدييات. كانت الديناصورات الفقاريات المهيمنة على النظام الأرضي في الحقبة الوسطى، خصوصاً خلال العصر الجوراسي والطباشيري. كانت مجموعات الحيوانات الأخرى خلال هذه الحقبة مقيدة من حيث الحجم والبيئة الملائمة، وعلى سبيل المثال، فنادراً ما تجاوزت الثدييات حجم قطة، وكانت غالباً لواحم بحجم القوارض تتغذى على فرائس صغيرة. يُستثنى من هذه الحالة الربنومام العملاق: ترايكونودونت يزن ما بين 12 إلى 14 كيلوغراماً عُرف بأكله الديناصورات الصغيرة مثل السيتكوصورات الصغيرة.

كانت الديناصورات مجموعة حيوانية شديدة التنوع، ووفقاً لدراسة أجريت في 2006 فإن خمسمائة (500) نوعٍ من الديناصورات قد عُرِفَ بدرجة كبيرة من التأكد حتى الآن، ويُقدر عدد الأنواع المحفوظات في السجلات الأحفورية بحوالي ألف وثمانمائة وخمسين (1850) نوعاً، يبقى حوالي 75% منها بانتظار حتى تُكتشف. وتنبأت دراسة سابقة بوجود ثلاثة آلافٍ وأربعمائة (3400) نوعٍ من الديناصورات، بينها مجموعة كبيرة لم تُحفظ في سجلات أحفورية. واعتباراً من 17 سبتمبر 2008 سُمي ألف وأربعة وسبعون (1074) نوعاً من الديناصورات. بعض هذه الديناصورات عاشب وبعضها الآخر لاحم، كما حتى بعضها ثنائي القدم، وبعضها رباعي القدم، وبعضٌ ثالث كالأموصور والإغواندون كان يمشي على قدمين وعلى أربع أقدامٍ بسهولة. كان لبعضها درع عظمي، أوتعديلات جمجمية كالقرون.

بالرغم من حتى الاكتشافات الحديثة صعبت تقديم قائمة متفق عليها بخصائص الديناصورات المظهرية المميزة، إلا حتى جميع الديناصورات المكتشفة حتى الآن تتشاطر تحوراتٍ معينة طرأت على هيكل الأركوصورات العظمي الأصلي. ومع حتى بعض مجموعات الديناصورات اللاحقة احتوت تحوراتٍ إضافية، فإن التحورات الأساسية تعتبر نمطية في الديناصورات، حيث احتوت عليها الديناصورات المبكرة ونقلتها إلى جميع المتحدرين منها.

صفات الديناصورات المشهجرة تتضمن عهداً مستطيلاً على العضد أوعظم الذراع العلوي لتحمل عضلات الكتف والساعد، بالإضافة إلى رف في مؤخرة عظم الورك، وحافة عريضة منخفضة قرب المؤخرة، وعظام كاحل مدعمة لتحمل الأطراف السفلية.

التاريخ التطوري

الأصول والأسلاف

Skeleton of Marasuchus lilloensis, a dinosaur-like ornithodiran
هيكلين عظميين لفصيلتين مختلفتين من الديناصورات البدائية: ديناصور هيريرا هيريراصور (الكبير)، الديناصور الفجري أيورابتور (الصغير)، بالإضافة إلى جمجمة للديناصور المفلطح بلاتيوصور.

اعتقد الفهماء لفترة طويلة حتى الديناصورات متعددة الأعراق، حيث كان منها الكثير من المجموعات غير المرتبطة، التي تشابهت مع غيرها في بعض الأحيان كونها تعرّضت لظروف بيئية مماثلة دفعتها لتتطور في نمط متشابه. إلا حتى الاكتشافات الحديثة أظهرت حتى جميع أنواع وفصائل الديناصورات تُشكل معًا مجموعة واحدة غير متفرعة.

انشقت الديناصورات عن أسلافها من الأركوصورات منذ حوالي 230 مليون سنة، أي منذ أواسط حتى أواخر العصر الثلاثي، وبهذا فإنها تكون قد ظهرت بعد 20 مليون سنة من حادثة انقراض العصر البرمي-الثلاثي، التي قضت على ما يقرب من 95% من أشكال الحياة على الأرض، وقد دعمت الدراسات الإشعاعية لتحديد عمر طبقات الصخور التي حوت المستحثات الخاصة بجنس الديناصور الفجري أيورابتور، وهوأحد أكثر أجناس الديناصورات بدائيةً، دعمت هذه النظرية سالفة الذكر. يقول فهماء الأحياء القديمة حتى الأيورابتور يشابه السلف المشهجر لكل الديناصورات؛ وإن ثبتت صحة هذه النظرية فإن هذا يفيد بأن الديناصورات البدائية كانت مفترسات صغيرة الحجم ذات قائمتين. أظهرت بعض الاكتشافات لديناصورات طيرية العنق في طبقات العصر الثلاثي بالأرجنتين حتى هذه الحيوانات كانت بالعمل مفترسات صغيرة ذات قائمتين، الأمر الذي يدعم النظرية سالفة الذكر.

كانت الموائل الأرضية مأهولة بأنواع عديدة من الأركوصورات الأولى والزواحف شبيهة الثدييات خلال الزمن الذي ظهرت فيه الديناصورات، ومن هذه الكائنات: السحالي العقابية أوالأيتوصورات (باللاتينية: Aetosauria)، وكلبيات الأسنان (باللاتينية: Cynodontia). انقرضت معظم هذه الحيوانات أثناء العصر الثلاثي في حدثيّ انقراض كبيرين، فمن المعروف أنه خلال القسمين الثاني والثالث من الدور الأول للعصر الثلاثي، أي منذ حوالي 215 مليون سنة، انقرض الكثير من تلك الكائنات البدائية، ومن ثم سقطت حادثة انقراض أخرى منذ حوالي 200 مليون سنة هي حادثة انقراض العصر الثلاثي-الجوراسي، وفيها اندثر ما تظل من الأركوصورات البدائية، وخلت الأرض لشبيهات التماسيح والديناصورات والثدييات والزواحف المجنحة والسلحفيات. أخذت الديناصورات تتنوع وتتفرع لفصائل مختلفة وأشكال وأحجام عديدة خلال المراحل الأخيرة من العصر الثلاثي، وذلك عن طريق سيطرتها على الموائل الطبيعية التي فرغت من قاطنتها، ولعبها لذات الدور البيئي التي لعبته الحيوانات السابقة لها. كان الفهماء يعتقدون حتى الديناصورات ساهمت في تسريع وتيرة انقراض الحيوانات البرية الأخرى التي عاصرتها خلال العصر الثلاثي بسبب حتى الأخيرة لم تقوعلى منافستها، فتناقصت أعدادها كنتيجة لهذا، وحلت الديناصورات بدلاً منها، إلا حتى هذه النظرية تبدوالآن أقل واقعيةً لأسباب مختلفة: فسجل المستحاثات لا يُظهر نموًا سريعًا وازدهارًا كبيرًا في أعداد وفصائل الديناصورات خلال تلك الفترة كما تسقط الفهماء؛ بل يظهر بأنها كانت لا تزال نادرة في بداية الدور الأول من أواخر العصر الثلاثي حيث تراوحت نسبتها بين 1% و2% من إجمالي الحيوانات التي كانت موجودة آنذاك، أما في الدور الثاني من أواخر ذلك العصر، تفيد المستحاثات حتى أعدادها قد ارتفعت وفصائلها قد إزدادت، حيث ترواحت نسبتها بين 50% و90% من إجمالي الحيوانات. كذلك كان الفهماء يقولون حتى الوضعية المنتصبة للديناصورات البدائية كانت عاملاً مساعدًا جعلها تتفوق على معظم الكائنات الأخرى رباعية القوائم، إلا أنه يُعهد الآن حتى هذه الخاصية كانت موجودة عند الكثير من الحيوانات التي عاصرت أوائل عهد الديناصورات، ولم تكن سمة مميزة لمجموعة كائنات واحدة. أخيرًا فإن الأحافير تُظهر انفجارًا في أشكال الحياة حصل في أواخر العصر الثلاثي وأدى إلى بروز بعض مجموعات الحيوانات، مثل مجموعة "مصلبة الكاحلين" (باللاتينية: Crurotarsi) التي لم يبق من رتبها وصفوفها اليوم إلا التمساحيات، التي كانت أكثر تنوعًا من الديناصورات بكثير، وبحسب الظاهر فإن هكذا مجموعات متنوعة وكبيرة من شأنها حتى تهيمن على المجموعات الأقل عددًا وتنوعًا، لذا فإن نشوء وارتقاء الديناصورات حتى أصبحت هي الكائنات المسيطرة على الأرض كان بعمل "الحظ" أكثر من تفوقها، كما يفيد الفهماء من أنصار هذا الاتجاه.


تراجع التنوّع خلال العصر الطباشيري

تفيد التحليلات الإحصائية المستندة إلى بعض المعلومات غير المدروسة، إلى حتى الديناصورات ازداد تنوعها خلال أواخر العصر الطباشيري، حيث ظهرت فيها أجناس جديدة تفرعت إلى فصائل وأنواع كثيرة. إلا أنه في عام 2008، نطق بعض الفهماء حتى هذا الكلام غير دقيق، وإن ما قيل حول تنوع الديناصورات في تلك الفترة إنما هونتيجة خطأ فهمي، وأفادوا حتى الديناصورات لم يظهر فيها سوى مجموعتين جديدتين في أواخر العصر الطباشيري هما بطيّات المنقار أوالهادروصورات، وذوات القرون أوالسحالي القرناء. يفيد الفهماء حتى ما كبح ظهور مجموعات جديدة من الديناصورات هوتطوّر النباتات، ففي أواسط العصر الطباشيري أصبحت النباتات المزهرة مغطاة البذور جزءًا مهمًا من النظام البيئي العالمي، وانتشرت على سطح الكرة الأرضية مستبدلة عاريات البذور مثل الصنوبريات، ويدل براز الديناصورات المتحجر حتى هذه الكائنات استمرت تقتات على النباتات عارية البذور بشكل أكبر من مغطاة البذور، فيما تحوّلت الكثير من الحشرات النباتية والثدييات إلى الاقتيات على مصدر الغذاء الجديد، وفي الوقت نفسه حصل انفجار في أنواع السحالي والأفاعي والتمساحيات والطيور، فأخذت فصائل جديدة منها تظهر وتزدهر وتحل مكان الديناصورات شيءًا فشيئًا. يقول بعض الفهماء حتى فشل الديناصورات في التنوع والارتقاء في الوقت الذي كان فيه النظام البيئي حولها يتغيّر، حكم عليها بالانقراض بعد بضعة ملايين السنين.

التطور

ارتبط تطور الديناصورات بعد نهاية العصر الثلاثي بتطور النباتات وبزحل القارّات، ففي أواخر ذاك العصر وعند بداية العصر الجوراسي، كانت جميع قارّات العالم متصلة ببعضها البعض وتُشكل قارة عظمى تُعهد باسم قارة "بانجيا"، وكانت جمهرة الديناصورات مكونة بمعظمها من اللواحم الحلقية وطويلات العنق الأولية العاشبة، كذلك سيطرت على الأرض غابات من الأشجار عارية البذور، وبشكل خاص الصنوبريات، التي شكلت غذاءً بارزًا للعواشب. افتقدت طويلات العنق الأولية إلى الآليات المعقدة اللازمة في الفم لمعالجة أوراق الصنوبريات الإبريّة، لذا كانت تبتلعه كاملاً، ويُحتمل حتى تكون قد امتلكت بعض الخاصيّات الأخرى في قناتها الهضميّة لتجزئة الطعام وتكسيره إلى العناصر الغذائية اللازمة لبقائها. استمرت الديناصورات متجانسة ومتماثلة طيلة أواسط وحتى أواخر العصر الجوراسي، حيث كانت المفترسات من السيراتوصوريات والسبينوصوريات والكارنوصوريات تنتشر في مختلف المناطق، إلى جانب عواشب ضخمة ممثلة بالديناصورات المغطاة أوالستيغوصوريات وطويلات العنق أوالصوروبوديات. ومن الأماكن التي تُظهر هذا التجانس في أنواع وأجناس ديناصوراتها على الرغم من بعدها عن بعضها حاليًا: تكوين موريسون في ولاية كولورادوفي الولايات المتحدة، وتكوين تنداجوروفي تنزانيا. وحدها ديناصورات الصين من تلك الحقبة تُظهر اختلافًا عن باقي الديناصورات التي عاصرتها، حيث كان منها لواحم ثيروبوديّة متخصصة في أنواع معينة فقط من الطرائد، وطويلات عنق لا نمطيّة مثل ديناصور مامنتشي مامنتشيصور. أخذت الديناصورات المنصهرة، أوالأنكيلوصوريات، تصبح أكثر شيوعًا خلال أواخر العصر الجوارسي، وكذلك الحال بالنسبة للديناصورات طيرية الورك، وبحلول ذلك الوقت كانت طويلات العنق الأوليّة قد انقرضت، وأصبحت الصنوبريات والسراخس أكثر النباتات انتشارًا. كانت طويلات العنق غير قادرة على معالجة الطعام في فمها كما كان حال أسلافها، إلا حتى الديناصورات طيرية الورك كانت قد طوّرت مقدرةً على تقطيع الطعام ومضغه في فمها قبل حتى تبتلعه، وذلك عن طريق ظهور أفكاك متحركة لها، لكن لعلّ أبرز وقع تطوريّ سقط خلال العصر الجوراسي هوظهور الطيور الحقيقية، التي تطورت من اللواحم الحلقية.

رسم قديم لديناصورات بطيّة المنقار يعود لسنة 1897، بريشة شارل روبرت نايت. كان الفهماء يعتقدون في تلك الفترة حتى هذه الكائنات برمائية غير قادرة إلا على مضغ نباتات المستنقعات الطريئة، وقد تبيّن فيما بعد مدى خطأ هذه النظرية وأن بطيّة المنقار كانت من أنجح المجموعات بفضل قدرتها على معالجة مختلف أنواع النباتات القاسية.

أخذت الديناصورات تتفرع لأشكال أكثر تنوعًا خلال أوائل العصر الطباشيري بسبب تفكك قارة بانجيا وانعزال المزيد من الجمهرات عن مثيلتها. كانت الديناصورات المنصهرة إلى جانب ذوات الأسنان الإغوانية والديناصورات الذراعية أوالبراكيوصوريات، هي أول المجموعات التي انتشرت خلال فجر هذا العهد وتوزعت في مختلف أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية وشمال أفريقيا، وفي وقت لاحق استبلدت اللواحم الجوارسية الأفريقية بلواحم أوائل العصر الطباشيري العملاقة، مثل السبينوصور والكاركارادونتوصور، وورثت أجناس جديدة من طويلات العنق مواطن الصوروبودات الجوارسية، ومن هذه الأجناس: الريباكيصور والتياتانوصور، التي عاشت في أمريكا الجنوبية إلى جانب أفريقيا. ظهرت في آسيا خلال هذه الفترة فصائل وفيالق جديدة من اللواحم الحلقية، لعلّ أبرزها هوالديناصورات السريعة أوالدروميوصوريات، المعروفة أكثر باسم "الكواسر"، كذلك ظهرت الترودونيات وكواسر البيض أوالأوڤيرابتورات، وأصبحت هذه مجتمعةً تُشكل مجموعة اللواحم الأساسية. أيضًا انتشرت الأنكيلوصوريات وبرزت ذوات قرون بدائية مثل الديناصور الببغائي سيتكوصور، وأصبحت إحدى أبرز العواشب. تُظهر المستحاثات حتى الديناصورات المغطاة اختفت من على وجه الأرض خلال أواخر الدور الأول من العصر الطباشيري أوخلال أوائل الدور الأخير منه، كذلك يتبين حتى النباتات المزهرة كانت قد نشأت وبدأت بالانتشار على نطاق شديد الضيق. طوّرت فصائل عديدة من الديناصورات وسائل مختلفة لمعالجة الطعام قبل ابتلاعه خلال أوائل العصر الطباشيري، فذوات القرون مثلاً طوّرت المقدرة على تقطيع النباتات بأسنانها المكدسة في صفوف، وطوّرت ذوات الأسنان الإغوانية المقدرة على طحن النبات بأسنانها، وتفوّقت في هذا المجال بطيّة المنقار. ظهرت لدى بعض طويلات العنق صفوف من الأسنان خلال هذا العصر أيضًا، ومن أبرز الأمثلة على ذلك ديناصور النيجير نيجيرصور.

رسم للديناصور كسلاني المخلب نوثرونيكوس، أحد أجناس الديناصورات البليدة، ومن أكثر أشكال الديناصورات القارتة غرابةً. ظهر هذا الجنس خلال أواخر العصر الطباشيري، وهويُشكل بالنسبة للبعض ذروة تطور الديناصورات.
هيكل عظمي للديناصور محاكي الدجاج غاليمايمس في متحف التاريخ الطبيعي بلندن، بريطانيا. كانت هذه الديناصورات إحدى أبرز فصائل الديناصورات النعاميّة التي برزت أواخر العصر الطباشيري.

سيطرت ثلاثة فصائل كبرى من الديناصورات على مناطق مختلفة من العالم خلال أواخر العصر الطباشيري، ففي قارة "لوراسيا"، التي تكونت من أمريكا الشمالية وآسيا، كانت الديناصورات الطغاة أوالتيرانوصوريات بالإضافة لعدّة أنواع من الكواسر ذات الأيادي السالبة هي الضواري الثيروبوديّة السائدة، وعاشت إلى جانبها مجموعة كبيرة من العواشب طيرية الحوض تمثلت ببطيّة المنقار وذوات القرون والديناصورات المنصهرة وسميكة الرأس. أما في القارة الجنوبية أوقارة "غندوانا" فكانت الديناصورات الأبيليّة أوالأبيليصورات هي الثيروبودات المهيمنة، وكانت التيتانوصوريات هي أكثر العواشب انتشارًا. كذلك عاشت الدروميوصوريات إلى جانب فصائل مختلفة من ذوات الأسنان الإغوانية والأنكيلوصوريات والتيتانوصوريات في أماكن مختلفة من أوروبا. كانت النباتات المزهرة قد أصبحت واسعة الانتشار بحلول هذه الفترة من الزمن، وأخذت الأعشاب البدائية بالظهور في نهاية العصر الطباشيري، وكنتيجة لهذا التنوع في الغطاء النباتي، ازدهرت بطيّة المنقار وذوات القرون وظهرت منها أنواع مختلفة في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وآسيا، وبطبيعة الحال ظهرت أنواع جديدة من اللواحم الثيروبوديّة لتغتنم هذا التنوع في الطرائد، وإلى جانبها ظهرت ديناصورات قارتة فريدة من نوعها، مثل الديناصورات البليدة والديناصورات النعاميّة المعروفة أيضًا باسم "الديناصورات محاكية الطيور" (باللاتينية: Ornithomimosauria).

اندثرت الديناصورات من على وجه الأرض بعد وقوع وقع انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي، منذ حوالي 65 مليون سنة في نهاية العصر الطباشيري، ولم ينج منها أي نوع أوأصنوفة سوى الطيور. كذلك نجت بعض الزواحف الأخرى ذات الجماجم القنطريّة، مثل التمساحيات، السحالي، الأفاعي، السحالي شبيهة الزواحف، وشبيهات الغريال.

التصنيف

تُصنّف الديناصورات، بما فيها الطيور، على أنها أركوصورات ومثلها كمثل الزواحف. وتتميز الأركوصورات بجماجم "قنطريّة"، أي أنها تمتلك فجوات أو"نافذات" حرارية قنطرية أوقوسيّة في المسقط الذي تتصل فيه عضلات الوجه بالجمجمة، بالإضافة إلى نافذة أخرى قبمحجرية تقع في لقاءة العينين، وهذه السمات مشهجرة بين الديناصورات ومعظم الزواحف المعاصرة والطيور. تتشارك الديناصورات في سمات تشريحية عديدة أخرى مع غيرها من الأركوصورات، لعلّ أبرزها هوالأسنان التي تنمومن أغمد عوض حتى تكون امتداد مباشر لعظم الفك، وباللقاء فهي تختلف عن غيرها من الأركوصورات بشكل بارز من ناحية مشيتها، فقوائم الديناصورات تمتد مستقيمةً أسفل جسدها، في حين حتى قوائم السحالي والتمساحيات مفلطحة، تبدوللناظر وكأنها تنبثق من جانبها.


يُصنف عدد من الفهماء الديناصورات كطبقة أوفرع حيوي آخر غير مُسمّى بعد. تُقسم الديناصورات إلى رتبتين: سحلية الحوض وطيرية الحوض، وفقًا لبنية حوضها. تضم رتبة سحلية الحوض تلك الأصنوفات التي تتشارك في أحد أسلافها مع الطيور المعاصرة عوض طيرية الحوض، وتضم الأخيرة جميع الأصنوفات التي تتشارك في أحد أسلافها مع عوض سحلية الحوض. حافظت الديناصورات سحلية الحوض على بنية ورك أسلافها، حيث بقي عظم العانة لقاءًا للأمام، على الرغم من حتى بعض الفصائل والأنواع المنتمية لهذه الرتبة طوّرت بعض السمات الخاصة بها في وقت لاحق، مثل الديناصورات الهيراريّة (باللاتينية: Herrerasauridae) والديناصورات البليدة (باللاتينية: Therizinosauroidea) والديناصورات السريعة (باللاتينية: Dromaeosauroidea) والطيور، حيث أصبحت عانتها أضيق أوأوسع بدرجات مختلفة. تضم رتبة سحليات الحوض الديناصورات الثيروبودية وشبيهات طويلة العنق (باللاتينية: Sauropodomorpha).

أ. الديناصور الفجري إيورابتور، أحد أقدم الديناصورات سحلية الحوض، ب ديناصور ليسوتوليسوتوصور، من أقدم الديناصورات طيرية الحوض، جـ حوض ديناصور صليب الجنوب ستوريكوصور (حوض سحليّ)، د حوض الليسوتوصور (حوض طيريّ)

تميزت الديناصورات طيرية الحوض بحوض شديد الشبه بحوض الطيور، حيث كانت عظام عانتها ذيلية الشكل تتجه نحوالخلف كما الطيور، كذلك تُظهر المستحاثات حتى عددًا كبيرًا من هذه الحيوانات كان يمتلك زائدةً أو"حدبة" عظميّة تتجه نحوالأمام. ضمّت هذه الفئة من الديناصورات أنواعًا عديدة من العواشب الضخمة.

استنادًا إلى المدونة الدولية لتسميات الحيوان، يمكن القول حتى ما بين 630 إلى 650 نوعًا من الديناصورات كانت تعيش على وجه البسيطة منذ ملايين السنين، وما زال الفهماء يقومون باكتشافات جديدة جميع سنة تضيف أنواعًا وفصائل جديدة إلى القائمة الموجودة. يُلاحظ حتى أكثر من نصف الديناصورات المكتشفة غير ممثل إلا بعينة واحدة وغالبًا ما تكون غير مكتملة، كذلك فإن أقل من 20% من الأنواع المصنفة غير معروفة إلا عن طريقخمسة عينات أوأقل حتى. يحوي الجدول التالي المجموعات الأساسية من الديناصورات بالإضافة لبعض الأجناس والفصائل:

سحليّة الحوض
الديناصورات الهيراريّة الهيريراصور الستوريكوصور
الديناصورات الثيروبودية
الديناصورات الحلقية الكويلوفيسس الليلينستيرنوس الدايلوفوصور
الثيروبوديات الحديثة
الديناصورات القرناء السيراتوصور الماجونجاصور الكارنوتور
الديناصورات صلبة الذيل
الديناصورات العظمى السبينوصور السوكومايمس التورڤوصور
الثيروبودات الطيرية الألوصور
التيرانوصور الفيلوسيرابتور
شبيهات طويلة العنق
طويلات العنق الأوليّة الآنتشيصور البلاتيوصور الماسوسبونديلوس
طويلات العنق
طويلات العنق القاعدية المامنتشيصور الشونوصور الأوميوصور
طويلات العنق الحديثة
الديناصورات الطويلة الديبلودوكس الأباتوصور
الأمارجاصور
صغيرة الخيشوم البراكيوصور الكماراصور الأمبيلوصور
طيريّة الحوض
الديناصورات متفاوتة الأسنان الهيترودونتوصور الأبريكتوصور
الديناصورات الوجنيّة المدرّعات
المدرعات القاعدية السيليدوصور السوتيللوصور
عريضة الورك
الديناصورات المغطاة الستيغوصور الكنتروصور الهويانجوصور
الديناصورات المنصهرة اليوبلوسفالس الإدمونتونيا الأنكيلوصور
قرناء الورك مهدبة الرأس
سميكة الرأس البرينوسيفال الباكيسفالوصور الستيغوسيراس
ذوات القرون الترايسيراتوبس البروتوسيراتوبس التوروصور
طيرية الورك
طيرية الورك القاعدية الهيبسيلوفودون الأجيليصور الليلياناصورا
ذوات الأسنان الإغوانية الإغوانودون الإدمونتوصور الباراصورولوفوس

أنواع الديناصورات

أنواع الديناصورات يقسم الباحثون الديناصورات إلى قسمين رئيسيين هما: الأورنيثيسشيان والصوريشيان وذلك حسب هجريب الورك. فالأورنيثيسشيان، وهي الأنواع التي مثل الكوريثوسورس، لها ورك مثل الذي في الطيور، أما الصوريشيان، ومن أنواعها الألوسورس، فلها ورك مثل السحالي.

قسم الفهماء الديناصورات إلى مجموعتين رئيسيتين:

1-الصُّوريشيان.

2- الأورنيثيسشيان.

وتختلف هاتان المجموعاتان في هجريب الورك: فالأولى التي يعني اسمها السحلية الوركية تمتاز بوجود ورك مشابه لورك السحالي، في حين حتى الثانية تعني الطير الوركي ويمتاز بوجود ورك مشابه لورك الطيور. وكل مجموعة من هاتين المجموعتين تتكون من عدة سلالات أساسية من الديناصورات.

وقد عاشت بعض أنواع الديناصورات طوال حقب الحياة المتوسطة. في حين حتى أنواعًا أخرى عاشت فقط في فترة أوفترتين من الفترات الثلاث التي تتكون منها الحقبة كلها. وهذه الفترات الثلاث هي العصور الترياسي والجوراسي والكريتاسي. وقد امتد عصر الترياسي فيما بين 240 و205 مليون سنة ونصف في حين حتى عصر الجوراسي امتد فيما بين 205و138مليون سنة مضت. أما عصر الكريتاسي (وهوالعصر الأطول في حقبة الميسوزوي) فقد استمر تقريبًا فيما بين 138 – 63 مليون سنة خلت.

الصوريشيان

احتوت على أضخم وأشرس الديناصورات وكان هناك ثلاثة أنواع أساسية من الصوريشيان وهي:

1- البروسوروبود

2- السوروبود

3ـ الثيروبود

واشتملت جميع مجموعة من هذه المجموعات على الكثير من ديناصورات السحالي الوركية.

البروسوروبود. كما هوالحال في البلاتوسورس، نمت إلى حتى بلغ طولها ستة أمتار وكانت تتميز بعنق طويل ورأس صغير. وكانت تسير على رجليها الخلفيتين أحيانًا وعلى أرجلها الأربع أحيانًا أخرى. وكانت هذه أول الديناصورات آكلة النباتات. وقد ظهرت قبل نحو220 مليون سنة وعلى مايبدوفقد انقرضت في بداية العصر الجوراسي.

السوروبود. كانت عمالقة عالم الديناصورات. وبلغ طولها نحو21م وارتفاعها من الورك عند جلوسها حوالي ثلاثة أمتار ونصف المتر إلى أربعة أمتار ونصف المتر،. وكان وزن معظم أفرادها الكاملة النمويتراوح بين تسعة أطنان وسبعة وعشرين طنًا متريًا. وكانت السوروبود تمشي على أربع أرجل ضخمة كما هي الحال في الفيل. والسوروبود المثالي له رقبة طويلة ورأس صغير وذيل طويل وصدر ضخم وعميق. وكان السوروبود هوآكل النبات الرئيسي في العصر الجوراسي وقد أصبحت بعض آكلة النبات الأخرى أكثر أهمية في العصر الكريتاسي. وقد عثر مختصوالأحافير بقايا السوروبود في جميع القارات فيما عدا القارة القطبية الجنوبية. ويُعْد الأباتوسورس أوالبرونتوسورس (البرونتصورص) من أفضل السوروبود المعروفة. وبالنسبة للعديد من الناس، فإن حدثة ديناصور تستحضر للذهن صورة الأباتوسورس، حيث كانت سيقانه الأمامية أقصر من سيقانه الخلفية وكان ظهره منحدرًا تجاه قاعدة العنق. أما الدبلودوكس وهوأطول الديناصورات المعروفة فقد بدا مشابهًا بدرجة كبيرة للأباتوسورس إلا أنه أنحف وأخف وزنًا. ووصل نموه إلى نحو27م. وعاش جميع من الأباتوسورس والدبلودوكس خلال العصر الجوراسي فيما يعهد الآن بأمريكا الشمالية. وقد عثر على بقايا الاباتوسورس في أوروبا.

البراكيوسورس. وهونوع آخر من السوروبود، عُرف هذا الحيوان الضخم المخيف في شرق إفريقيا فقط. ومع ذلك، فإن البراكيوسورس قد عاش في الكثير من مناطق العالم خلال العصر الجوراسي. ووصل ازدياد البراكيوسورس إلى 12م أوأكثر. وبلغ وزنه مايصل إلى 77طنًا متريًا. وكانت سيقانه الأمامية أطول من الخلفية. وكانت هذه الحيوانات تقف مثل الزرافات حيث ينحدر الظهر إلى الأسفل باتجاه الذيل.

الثيروبود. كانت الوحيدة من الديناصورات آكلة اللحوم . وسارت هذه الحيوانات منتصبة القامة على رجليها الخلفيتين. وديناصورات الثيروبود المثالية امتازت بذيل عضلي طويل تحمله خلفها بشكل مستقيم لحفظ التوازن. وكانت أطرافها الأمامية نحيفة. وللثيروبود الكبيرة عنق قصير ورأس طويل ضخم. أما الثيروبود الصغيرة فكانت لها أعناق طويلة ورؤوس أصغر. ولجميع الثيروبود فكوك قوية وأسنان تشبه الشفرات. وقد عاشت طوال الحقبة الميسوزوية.

والتيرانوسورس المفترس من أشهر الثيروبود المعروفة ويعني اسمها هذا ملك السحالي الطاغية وهوالأكثر رعبًا من بين آكلة اللحوم في عصره. ويبلغ طول التيرانوسورس ثلاثة أمتار من الورك وينموطوله إلى 12م تقريبًا. وبلغ طول رأسه حوالي المتر طولاً وبلغت أسنانه حوالي 15سم طولاً. وكان للحيوان أطراف أمامية قصيرة جدًا لدرجة أنها قد تكون عديمة الفائدة. ولكل طرف أمامي أصبعان. وقد ساد التيرانوسورس اليابسة إلى قرابة نهاية عصر الزواحف. وقد اكتُشفت بعض الأحافير القليلة للتيرانوسورس في أمريكا الشمالية. ووجد بعض الأحافير للثيروبود الكبيرة في آسيا وأمريكا الجنوبية.

قبل حوالي 150 مليون سنة ولفترة طويلة قبل ظهور التيرانوسورس، كانت الألوصورات هي الديناصورات الرئيسية الآكلة للحوم. وقدكانت تشبه التيرانوسورس ولكنها لم تكن بنفس الضخامة. كما أمتازت الألوصورات بوجود أطراف أمامية أطول وبثلاثة أصابع في جميع من هذه الأطراف. وضمت الثيروبود الصغيرة الدينونيكس والأورنيثوميس. وكان الدينونيكس حوالي المتر طولاً وفي جميع قدم يوجد مخلب منحنٍ ضخم من الممكن كان يستخدمه لتمزيق فريسته. أما الأورنيثوميس فقد كان على شكل نعامة فاقدة الريش وبنفس حجمها تقريبًا. واشتملت الثيروبود على أصغر أنواع الديناصورات المعروفة وهوالكومسوجناثس حيث كان هذا الحيوان بحجم الدجاجة تقريبًا.


الأورنيثيسشيان

كانت من آكلة النبات. وكانت أسنانها مزودة بزوائد عظمية منقارية الشكل وللعديد منها صفائح عظمية في جلدها. وفي العصر الطباشيري (الكريتاسي)، أصبحت الأورنيثيسشيان أبرز الديناصورات آكلة النبات. وكان هناك أربعة أنواع أساسية منها وكان ترتيبها حسب ظهورها على اليابسة كما يلي:

1- الأورنيثوبودس.

2- الستيجوسورس (الأسطغور).

3- الأنكيلوسورس.

4- السيراتوبسيان. وقد اشتمل جميع نوع على أعداد مختلفة

وهويستطيع السير إما على أربع أرجل وإما على الرجلين الخلفيتين فقط. وأولى الأحافير الديناصورية المكتشفة كانت للإجوانودون وهوأحد أنواع الأورنيثوبودس. وبلغ طول الإجوانودون حوالي تسعة أمتار طولاً. وكانت له شوكة عظمية في إبهام جميع طرف من أطرافه الأمامية وعاشت الأورنيثوبود طوال عصر الزواحف.

ووصلت الأورنيثوبودس قمة تطورها في ديناصور الدَّكبيل أوالهادروسورس. وكانت ديناصورات الدَّكبيل هذه منتشرة بشكل كبير خلال العصر الطباشيري. وقد عاشت في المناطق المعروفة الآن بآسيا وأستراليا وأمريكا الشمالية. وكان لكل واحد منها منقار منبسط في مقدمة الفم يشبه منقار البط وبه فكوك بها مئات الأسنان تمتد إلى مؤخرة الفم. كما كانت لها سيقان خلفية قوية وطويلة، وأطراف أمامية نحيلة ذات أصابع شبكية. ونمت ديناصورات الدَّكبيل هذه إلى ما يقترب من مترين وسبعة أعشار المتر ارتفاعًا من الورك وبامتداد ما يزيد على تسعة امتار.

وهناك بعض أنواع ديناصورات الدَّكبيل مثل الأناتوسورس ذات الجمجمة المنبسطة والمنخفضة. وأنواع أخرى مثل الكوريثوسورس التي لها عُرف عظميً ظاهر في أعلى رأسها. ولها قنوات هوائية ممتدة من أنوفها خلال هذا العُرف. ويعتقد بعض الفهماء حتى ديناصورات الدَّكبيل العُرفية هذه من الممكن كانت تصدر أصواتًا مرعبة باستعمال القنوات الهوائية الشبيهة بالبوق.

كانت من آكلات النباتات الضخمة الكبيرة التي تحمل صفائح عظمية على ظهورها القائمة، وقد عاشت قبل نحو150 مليون سنة مضت. ومن أحسن ما عُرف من هذا النوع هوالستيجوسورسْ الذي عاش فيما يُعهد الآن بأمريكا الشمالية. وقد سارت هذه على أربع أرجل وبلغ طولها نحوستة أمتار وارتفاعها حوالي مترين ونصف المتر من الورك ولها رأس صغير ورقبة قصيرة. وكانت سيقانها الخلفية أطول كثيرًا من الأمامية. ولهذا فقد كانت رؤوس هذه الحيوانات متدلية بالقرب من الأرض وبدت وكأنها منحنية للأمام.

وكان للستيجوسُورس صف أوصفَّان من الصفائح العظمية الرأسية الممتدة على طول الظهر. وكان ذيلها مسلحًا بزوجين من الأشواك العظمية. وربما ساعدت هذه الأشواك والصفائح في حمايته من الأعداء. وربما ساعدت هذه الصفائح أيضًا في العمل كجزء من نظام تبريد للجسم. فمن الممكن حتى يقوم الهواء المار حول وفوق الظهر بتبريد الدم المار في هذه الصفائح.

وهي معروفة بالديناصورات المدرعة. وهي حيوانات قصيرة وعريضة وتمشي على أربع أرجل وقد تراوح طول معظم الأنكيلوسورس بين أربعة أمتار ونصف المتر وستة أمتار ولها جمجمة يزيد طولها على نصف المتر. وقد غطت أجسام ورؤوس معظم الأنكيلوسورس صفائح عظمية ثقيلة. والكثير من هذه الصفائح ذوأشواك أوزوائد. وتنموهذه الأشواك عادة على الأكتاف أوعلى خلفية الرأس. ولبعض أنواع الأنكيلوسورس كتلة كبيرة من العظام في نهاية الذيل ويمكن استعمالها كعصا ضد الأعداء. وقد عاشت الأنكيلوسورس في الكثير من مناطق العالم إبان العصر الكريتاسي.

كانت ديناصورات ذات قرون، وكانت تمشي على أربع أقدام وشبيهة إلى حد ما بحيوان وحيد القرن ويتراوح طولها بين متر وثمانية أعشار المتر، وسبعة أمتار وستة أعشار المتر ولها رأسٌ ضخمٌ. كما كان للسيراتوبسيان هدب عظمي على الجزء الخلفي من الرأس. وامتد هذا الهدب عبر العنق. وفي أحد أنواع السيراتوبسيان مثل الستايراكوسورس، كانت هذه الأهداب مزودة بأشواك. ولمعظم هذه الأنواع قرونٌ على وجهها. فالترايسيراتوب لها ثلاثة قرون وجهية، واحد قصير على الأنف وواحد فوق جميع عين. وتنموالقرون التي فوق عيونها لتصل في طولها إلى مهجرامل. والمنونكلونيس له قرن واحد كبير على الأنف. وللبنتاسيراتوب خمسة قرون على وجهه. وأحد أنواع السيراتوبسيان وهوالبروتوسيراتوب كان عديم القرون. وكانت السيراتوبسيان آخر المجموعات الرئيسية من الديناصورات. وقد عاشت فيما هومعروف الآن بآسيا وأمريكا الشمالية.

الخصائص الأحيائية

يشتق فهماء الإحاثة والأحياء القديمة معلوماتهم عن الديناصورات من مجموعة كبيرة من السجلاّت الأحفورية وغير الأحفورية، وهذه تضم: العظام المتحجرة، البراز المتحجر، آثار الأقدام المحفوظة، حصاة المعدة، طبعات الريش والجلد الصخريّة، بالإضافة لبعض الأعضاء الداخلية والأنسجة الحيوية المحنطة تحنيطًا طبيعًا. تساهم الكثير من الدراسات الأخرى غير الأحفورية بالمساعدة على فهم هذه الكائنات وأسلوب حياتها، ومن هذه الدراسات: الفيزياء وبشكل خاص دراسات الميكانيكا الحيوية، الكيمياء، فهم الأحياء، وعلوم الأرض الأخرى غير فهم الأحياء القديمة. كان حجم الديناصورات وسلوكها من أكثر المواضيع إثارة لاهتمام الفهماء، لذا فإنها تعرضت للدراسة المكثفة وظهرت فيها نظريات عديدة خلال عقود من الزمن.


المعيشة

الأزمنة التي كانت تعيش فيها الديناصورات: كانت الديناصورات تعيش طوال العصر الميسوزي الذي ينقسم إلى ثلاثة أقسام، وهي العصر الترياسي (قبل 240 مليون إلى 205 مليون سنة)، العصر الجوراسي (قبل 205 مليون إلى 138 مليون سنة)، ثم الكريتاسي (قبل 138 مليون إلى 63 مليون سنة). وتظهر الرسومات التي على هذه الصفحة والصفحة اللقاءة ديناصورات من عصور ثلاثة.

اعتقد الناس ولسنوات عديدة حتى الديناصورات مخلوقات رعناء، بطيئة الحركة، وعاشت بشكل يشبه زواحف اليوم، إلا حتى البراهين الأحفورية بينت حتى بعض أنواع الديناصورات خصوصًا الثيروبود الصغيرة من الممكن كانت أنشط كثيرًا من معظم زواحف اليوم، إضافة إلى حتى معظم الديناصورات أقرب شبهًا بالطيور أكثر من شبهها بزواحف اليوم، وذلك فيما يتعلق بسيقانها وبنية أقدامها وهيئتها المنتصبة. ويعتقد بعض الفهماء حتى الديناصورات أقرب بأن تكون أسلافًا للطيور منها للزواحف اليوم. ويعتقدون أيضًا حتى دراسة الطيور يمكن حتى تساعدنا على فهم حياة الديناصورات وحتى سبب انقراضها.

وكيفية معيشة الديناصورات تكمن جزئيًا فيما إذا كانت من ذوات الدم البارد (مكتسبة الحرارة) كما هوالحال في الزواحف اليوم أوذوات الدم الحار كما هوالحال في الطيور. فدرجة حرارة جسم ذوات الدم البارد تتغير تبعًا لتغير درجة حرارة الوسط المحيط به. عملى سبيل المثال، نجد حتى درجة حرارة جسم السحلية ترتفع حيث يصبح الهواء أدفأ وإذا برد الهواء فإن السحلية تفقد حرارة جسمها. أما حيوانات الدم الحار فهي ذات درجة حرارة جسم دافئ معتدلة الثبات. ومثل هذه الحيوانات غالبًا ما تكون أكثر نشاطًا من ذوات الحرارة المتغيرة.

ولم يتفق الفهماء حول ما إذا كانت الديناصورات من ذوات الدم البارد أومن ذوات الدم الحار. وتقليديًا، اعتُبرت الديناصورات من ذوات الدم البارد، إلا حتى الكثير من الفهماء اليوم يعتقدون أنها كانت بترًا من ذوات الدم الحار للحفاظ على ازدياد مستوى نشاطها. ومع هذا، فإن خبراء آخرين يشيرون إلى حتى الحيوانات الضخمة تفقد حرارة أجسامها بصورة بطيئة جدًا. ولذلك فإن الديناصورات حتمًا كانت تمتلك درجة حرارة دافئة وثابتة في أجسامها وكانت معتدلة النشاط حتى ولوكانت من ذوات الدم البارد.

الانتشار والموئل

الانتشار الجغرافي

خريطة لقارة بانجيا العظيمة التي ضمت معظم يابسة الأرض عند ظهور الديناصورات، وهي توضح مواقع قارات العالم اليوم بما في ذلك أمريكا الجنوبية التي ظهرت فيها أولى الديناصورات الحقيقية المعروفة.

شهد العالم خلال فترة الحقبة الوسطى التي عاشت أثناءها الديناصورات لمُدة 165 مليون عام الكثير من التغيرات على الكوكب، من أبرزها انجراف مواقع القارات وتغير المناخ الذين أثّرا إلى حد كبير على حياة الديناصورات وبيئاتها. لكن هذه الزواحف قطنت عموماً خلال فترة وُجودها على الأرض القارات السبع جمعاءً بما في ذلك أنتاركتيكا وأستراليا وجميع القارات الأخرى.

مع مطلع العصر الثلاثي كانت لا تغطي الأرض سوى قارة واحدة عملاقة اسمها بانجيا، وكان مناخ العالم آنذاك أكثر حرارة بقليل مما هواليوم، وقد كان لربط القارات هذا أهمية بالغة في إتاحة تنقل الديناصورات وانتشارها بين القارات. كانت أولى الديناصورات الحقيقية المَعروفة هي الإيورابتور والهيريراصور الذين عثرَ على بقاياهما في الأرجنتين في طبقات العصر الثلاثي، ولذلك تعتبر دراسات فهمي العلاقات التطورية والجغرافيا الحيوية قارة أمريكا الجنوبية مهد الديناصورات وموطن نشوئها الأول. ونظراً إلى حتى جميع يابسة الأرض كانت مُتحدة آنذاك في بانجيا، فقد اتسعت مناطق انتشار هذه الزواحف بُسرعة لكي تضم قارات أمريكا الشمالية وأفريقيا وأوروبا فضلاً عن أمريكا الجنوبية نفسها، وبالرغم من هذا فقد كانت أنواع الديناصورات لا تزال قليلة في ذلك الوقت، ولذا فكان جميع نوع منها يَشغل مساحة جغرافية واسعة نسبياً. ويَجعل انتشار الديناصورات الثلاثية الواسع هذا من دراستها وتتبع تنوعها وانتشارها أمراً صعباً.

ديناصوران يَتعاركان في بيئة العصر الثلاثي.

مع مجيء العصر الجوراسي المبكر (200 - 170 مليون سنة خلت) كانت لا تزال قارة بانجيا مُترابطة إلى حد ما، وظلت روابط اليابسة قائمة بين كافة القارات السبع، ولذلك احتفظت الديناصورات والفقاريات الأرضية الأخرى بمُعدل توطنها الفريد الذي كان مُنخفضاً بشكل غير اعتيادي مع اتصال العالم ببعضه. وخلال هذه الفترة (العصر الجوراسي) بدأت الديناصورات تهيمن وتفرض سيطرتها الحقيقية على أشكال الحياة الأرضية، وكذلك زادت أكثر من انتشارها الجغرافي عبر العالم. وخلال هذا العصر قبل 180 مليون سنة تقريباً بدأت قارة بانجيا بالتفكك، مما سبب الكثير من التغيرات الجغرافية والمناخية على الكوكب. فخلال تلك الفترة بدأ جليد القطبين بالذوبان وأخذ مستوى البحر بالارتفاع وبغمر مساحات ضخمة من أراضي الكوكب، وقد زاد هذا بدوره من مُستوى الرطوبة ومن ثم الأمطار، فأصبح المُناخ أكثر اعتدالاً بينما نمت غابات غنية بأشكال الحياة المُتنوعة، وساعدت هذه الظروف البيئية الديناصورات على زيادة أعدادها وهيمنتها. كما أخذت القارات بالتفكك والانعزال عن بعضها سريعاً في هذا الوقت، ففي العصر الجوراسي المتأخر انجرفت أمريكا الشمالية شمالاً مُنفصلة بذلك عن أمريكا الجنوبية، وبذلك شكلت أمريكا الشمالية جنباً إلى جنب مع أوروبا جزءاً من قارة لوراسيا، بينما ظلت الجنوبية مُتحدة مع أنتاركتيكا وشبه القارة الهندية وأستراليا مُشكلين غوندوانا قبل حتى تنجرف أستراليا بعيداً مُبتدئة بذلك انعزالها الطويل المُستمر إلى يومنا هذا. ومع هذا التفكك السريع وانعزال أجزاء العالم عن بعضها البعض بدأت الديناصورات تخسر قدرتها على التنقل بين القارات، وبدأت معدلات التوطن عند أنواعها بالارتفاع، بينما أخذت ديناصورات جميع قارة تتطور وحدها مُنعزلة عن ديناصورات القارات الأخرى.

لا يُوجد أي مرشد صريح حتى الآن على حدوث ازدياد شديد في الحرارة أوتغير ذوقيمة في المناخ خلال العصر الطباشيري، وهوآخر عصور الحقبة الوسطى التي عاشت خلالها الديناصورات. أما بالنسبة للقارات فقد ابتعدت عن بعضها البعض كما لم تبتعد قبلاً سوى مرات قليلة في تاريخ الأرض كله، فقد كانت أنحاء العالم مَعزولة عن بعضها كثيراً وأخذ مُعدل التوطن عند الديناصورات بالارتفاع طوال العصر الطباشيري المتأخر. وخلال هذا العصر قسمت العالم الكثير من البحار الضحلة هنا وهناك، ففصل بين غرب أمريكا وشرقها بحر ضحل، وقد كان يَتصل غربها قبل ذلك مع آسيا عبر جسر يابسة قبل حتى يَفصل بين نصفي القارة هذا البحر فيُصبح غربها جزيرة معزولة بينما يتحد شرقها مع أوروبا وغرينلاند، أما بقية أراضي العالم الجنوبية فقد تابعت الانجراف مُبتعدة عن بعضها. وكنتيجة لهذا فقد اختلفت أنواع الديناصورات بين القارات، فسادت بشكل عام خلال هذه الفترة في نصف الأرض الجنوبي مجموعات الديناصورات القديمة التي لطالما قطنته، مثل الصوروبودات والأورنيثوبودات والأنكيلوصورات، بينما ظهرت في النصف الشمالي أنواع جديدة تماماً مثل السيراتوبيات والهادروصوريات. وقد ازداد تنوع الديناصورات إلى حد كبير وملحوظ خلال هذا العصر، بينما تقلصت نسبياً المساحة الجغرافية التي يَتوزع عليها جميع نوع مع ازدياد هذا التنوع. واستمرت الديناصورات على هذه الوتيرة خلال العصر الطباشيري وتنوعها يَزداد مع ازدياد توطنها قبل حتى تنقرض تماماً في نهاية ذلك العصر ضمن انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي.

البيئات الطبيعية

صحراء ثلاثية قديمة يُجاورها بحر ضحل في خلفية الصورة.

بالنسبة للبيئات التي قطنتها الديناصورات خلال فترة وُجودها على الأرض بعيداً عن انتشارها الجغرافي فتحديدها أصعب قليلاً. فبشكل عام، من الصعب جداً تخمين طبيعة البيئات التي كانت مَوجودة الماضي باستخدام معلومات الأحافير والصخور التي تكون مُتوافرة عادة. والسبب وراء هذا أنه لا يُعثر سوى على القليل من أحافير الحيوانات أوالنباتات التي عاصرت وُجود ديناصور ما (في حال عثرَ عليها أساساً)، فهماً بأن دراسة النباتات القديمة بالإضافة إلى دراسة النظائر الجيوكيميائية التي يُمكن من خلالها تحديد الحرارة في تلك العُصور هما الوسيلتان الأساسيتان لفهم طبيعة البيئات القديمة (بينما لا تخدم عظام الديناصور سوى في فهم مسقط موته)، وحتى في الحالات التي يُعثر فيها على بقايا تلك النباتات فإن تحديد ما بدت عليه البيئة التي قطنها الديناصور وما كانت معالمها وتضاريسها هوأمر بالغ الصعوبة، مما يَدفع مُعظم الإحاثيين إلى عدم التطرق لهذا الأمر وهجر دراسته. من المَشاكل الأخرى أيضاً التي تمنع فهم طبيعة البيئات القديمة بشكل دقيق اختلاف مدى إمكانية حفظ بيئة ما عن أخرى، فبعضها يُمكنها حتى تحفظ بشكل جيد بينما تختفي أخرى تماماً بحيث تتعذر معهدتها، وعموماً مُعظم آثار الغابات وأراضي الأنهار المُرتفعة والسهول من المواد العضوية تتحلل وتتآكل ثم تختفي سريعاً، ولذا فإن بقاياها نادراً ما تحفظ بحيث تتيح التعهد عليها. بينما لا يُمكن للفهماء غالباً التعهد إلا على الأراضي النهرية المُنخفضة والسهول الفيضية والدلتا وأراضي البحيرات وما إلى ذلك من البيئات المائية. لكن لا زالت - بالرغم من جميع ذلك - توجد بعض الدراسات التي يُمكنها حتى تعطي فكرة ما عن طبيعة بيئات هذه الزواحف وأن تلقي الضوء عليها. وعموماً، من الممكن تكون الديناصورات قد قطنت مجموعة مُتنوعة جداً من البيئات تتراوح من الغابات الرطبة إلى الصحارى القاحلة. وفيما يلي سرد لم يُتسقط حتى يَكون البيئات التي عاشت فيها الديناصورات.

قطيع من ديناصورات البلاسيرياس يَجوب صحراء العصر الثلاثي.

نظراً إلى حتى كافة أراضي العالم كانت مُتحدة في قارة بانجيا العظيمة بالغة الضخامة خلال العصر الثلاثي، فقد كان من الطبيعي وُجود امتدادات داخلية ضخمة للقارة بعيدة جداً عن أي بحر أومُحيط، وكنتيجة لهذا فقد ظلت مُعظم المساحات الداخلية للقارة جافة وبعيدة عن الماء وامتدت عبرها صحارى هائلة، بينما لم تكن الرطوبة كافية لنموالنباتات سوى على حواف القارة قرب المسطحات المائية المُحيطية. وقد كانت الحياة مُختلفة جداً في ذلك العصر مع الجفاف السائد، فلم تكن توجد أي نباتات مزهرة أوعشب على الأرض بينما انتشر الصنوبر والسراخس عبر القارة. ومن مسببات الجفاف وقلة التنوع الأحيائي الذين سادا هذا العصر أنه أتى مُباشرة بعد أضخم انقراض في تاريخ الأرض، ولهذا السبب فحتى عندما اتى العصر الثلاثي المتأخر كانت لا تزال الأرض تتعافى من آثار الانقراض. ولذا فقد عاشت الديناصورات خلال هذه الفترة في بيئة جافة ولم يَكن تنوعها كبيراً بعد، وقد هجرز وُجودها على ضفاف الأنهار التي كستها السراخس، ومن الأنواع التي قطنت هذه الأراضي ديناصور الهيريراصور المُبكر. أما في المناطق الأبعد من ذلك عن البحار فقد امتدت أراضٍ شبه صحراوية استطاعت حتى تنموفيها بعض أنواع النباتات القصيرة والصغيرة المتكيفة مع المناخ القاحل (وربما بدت تلك المناطق شبيهة بأراضي جنوب أفريقيا اليوم)، ومن الأنواع التي قطنت هذه الأراضي ديناصور البلاتيوصور العاشب جنباً إلى جنب مع الإيورابتور والسينتاصوس.

بيئة العصر الجوراسي التي انتشرت فيها الأشجار العملاقة والديناصورات طويلة العنق.

بحلول العصر الجوراسي بدأت طبيعة الأرض الجغرافية بالتغير مما كان له أثر كبير على بيئات الديناصورات الطبيعية. فقد أخذت قارة بانجيا العظيمة بالتفكك والانقسام مُبتعدة بعضها عن بعض، ومع تكون الصدوع بين القارات بدأت المياه تملأ هذه الأودية والأراضي المُنخفضة المتنوعة مُحولة إياها إلى مُحيطات جديدة تفصل بين القارات بعد حتى كانت جميع المياه تحيط بقارة واحدة فقط (فتكون بذلك المحيط الأطلسي إلى جانب عدة مُحيطات أخرى)، وقد ساعد هذا كثيراً على وُصول المياه إلى قلب بانجيا لكي تسقي صحاراها. فبعد حتى دخلت المياه عُمق القارة بدأت الرياح المُصطدمة بالبحار الداخلية بحمل الرطوبة معها إلى الصحارى الجافة، فأخذت النباتات تنمووتزدهر في أنحاء القارات ماحية بذلك الصحارى الثلاثية القديمة ومُكونة مصدراً هاماً جداً لتغذية الديناصورات التي وصلت إلى قمة ازدهارها في هذا العصر، فبعد حتى ظلت صغيرة الحجم طوال العصر الثلاثي نمت فجأة لتصبح من أكبر حيوانات الكوكب وأكثرها نجاحاً. لكن كما كانت الحال في العصر الثلاثي فقد هجرزت الخضرة والديناصورات المتنوعة بجانب ضفاف الأنهار، ومع هطول الأمطار نمت غابات من السراخس والغينكجو، ومن الديناصورات التي قطنت هذه الغابات النهرية والسرخسية الستيغوصور. وقد تميز العصر الجوراسي أيضاً بالغابات الصنوبرية الكثيفة التي غطّت القارات خلاله وتألفت من أنواع بدائية من الصنوبر، وقد قطنت هذه الغابات أنواع من الصوربودات مثل المامينكيصور.

ديناصورا أناتوتايتان في مستنقع من العصر الطباشيري.

ابتعدت القارات عن بعضها كثيراً خلال العصر الطباشيري وبدأت خريطة العالم بأخذ شكل غير بعيد كثيراً عن شكلها الحالي، بالرغم من تغطية البحار الضحلة لجزء كبير منها، وقد كان لهذا أيضاً تأثير على بيئة الكوكب. فوجود أراض بعيدة جداً عن بعضها وفي أجزاء مُختلفة من الكوكب يَعني أيضاً وجود أنواع متعددة من المناخ ومن ثم البيئات الطبيعية. وأيضاً، توجد دلائل على حتى الديناصورات قطنت خلال هذا العصر بعض البيئات القطبية اعتماداً على دلائل من مسقطين في قارة أستراليا التي كانت لا تزال ضمن الدائرة القطبية الجنوبية في العصر الطباشيري، ويُمكن فهم ذلك من دراسة أحافير النباتات وبنى الصخور التي كانت متجمدة في الأرض القطبية قبل ملايين السنين.

خلال العصر الطباشيري، انتشرت على أطراف القارات أراضي المستنقعات ودلتا الأنهار - وهي من نوع البيئات التي تحفظ جيداً -، وقد سادت في هذه المستنقعات الأشجار التي بحاجة إلى الماء بشدة مثل السرو. أما من ناحية الديناصورات، فقد كانت هذه البيئات مثالية للديناصورات صائدة السمك مثل السبينوصور. وإلى جانب هذه النوعية من البيئات شبه المائية، فقد كان النوع الآخر السائد من البيئات في العصر الطباشيري هو"الغابات المختلطة" والتي كانت نتيجة بدء ظهور النباتات المزهرة في العصر الطباشيري، وقد كانت هذه الغابات مأوى للعديد من الديناصورات العاشبة مثل الكوريثوصور، كما مثلت في المناطق القريبة من الأنهار موطناً لبعض اللواحم الشهيرة مثل التيرانوصور. من جهة أخرى كان للديناصورات وُجود في بعض البيئات الأكثر اختلافاً خلال هذا العصر، فقد قطنت بعض أنوعها على سبيل المثال في هذه الفترة المناطق القطبية المتجمدة في ألاسكا وأستراليا، ولوأنها لم تكن مختلفة كثيراً عن الديناصورات التي قطنت المناطق المجاورة الأكثر دفئاً. وبالرغم من حتى الأحافير لا تقدم الكثير من المعلومات عن بيئات الجبال القديمة، إلا أنه يُعتقد حتى بعض أنواعها كانت تقطن هذه المناطق مثل الإدمونتيا. كما حتى عدداً كبيراً من الديناصورات الطباشيرية قطنت مناطق الحجر الرملي في الصحارى، ومن هذه الأنواع الغاليميموسوالأوفيرابتور والفيلوسيرابتور والبروتوسيراتوبس.


الحجم

تعتبر الديناصورات كمجموعة، إحدى أضخم الكائنات الحية التي سارت على سطح الأرض قديمًا وحديثًا، وقد بلغت بعض الفصائل والأنواع أحجامًا ضخمة جدًا، ومن أبرز الأمثلة على ذلك: طويلات العنق أوالصوروبودات. كان أصغر طويلات العنق حجمًا لا يزال يفوق جميع الأنواع الأخرى التي شاطرته موطنه معظم عهد الديناصورات، أما أكبرها قدًا فكان يفوق جميع الكائنات الحية التي عاشت على الأرض سواءً في الدهور القديمة أوخلال الدهر الحالي، حيث لم تستطع أي دابّة أخرى حتى تتفوق عليها في الحجم حتى أثناء العصر المضىي للثدييات، عندما بلغت الأخيرة أحجامًا ضخمة، فالبالوشيثيريوم أوشبه الأقرن، وهوأضخم الثدييات البريّة البائدة، لا يقترب حتى من مقارعة أكبر طويلات العنق، وكذلك الحال بالنسبة للماموث الكولومبي، أحد أضخم أنواع الفيلة المنقرضة. وحدها بعض الثدييات البحرية المعاصرة تقارب في حجمها حجم طويلات العنق العملاقة أوتتفق عليها، ومنها الحوت الأزرق الذي يصل وزنه إلى 173000 كيلوگرام (381000 رطل) ويزيد طوله عن 30 مترًا (100 قدم). يقترح الفهماء عددًا من الإيجابيات كان الحجم الضخم يحققها لطويلات العنق ومنها: الحماية من الضوراي، الاقتصاد في استهلاك الطاقة اللازمة للبقاء، وإطالة أمد الحياة، لكن يظهر حتى أبرز تلك الحسنات كانت المتعلقة بالغذاء، فالجهاز الهضمي عند الحيوانات الكبيرة أكثر كفاءةً في هضم الطعام من ذاك الخاص بالحيوانات الصغيرة، بما حتى الطعام يمضي فترة أطول داخله، وهذا بدوره يجعل من تلك الحيوانات قادرة على الاقتيات على أنواع من الطعام أقل غذاءً لا تستطيع الحيوانات الصغيرة البقاء بمجرد الاقتيات عليها. عُثر على أحافير طويلات العنق، وما زال يُعثر عليها، في طبقات من الصخور ترجع لفترات يُحتمل حتى تكون جافة أوموسميّة الجفاف، لذا فإن هذا يدعم ما نطق به الفهماء من أنها قادرة على الاقتيات على نباتات قليلة الغذاء بفضل حجمها الضخم، لا سيما وأن هذا سيساعدها على البقاء في هكذا بيئة غير ثابتة المناخ.

رسم يُقارن أحجام أكبر الديناصورات المعروفة في خمسة فروع حيوية، بحجم الإنسان.

كانت معظم الديناصورات أصغر حجمًا بأشواط من طويلات العنق، وتشير الأدلّة الحالية حتى حجم الديناصورات اختلف من العصر الثلاثي حتى أوائل الجوراسي وأواخره، ثم خلال الطباشيري. يتبيّن عند تصنيف اللواحم الثيروبوديّة إلى فئات وفق قيمة أسيّة، حتى معظمها يحتل مركزًا ضمن القائمة التي تحوي نظيرتها التي يتراوح وزنها بين 100 و1000 كيلوغرام (بين 220 و2200 رطل)، وباللقاء ظهر حتى اللواحم المعاصرة تقبع بأغلبها ضمن الفئة التي يتراوح وزنها بينعشرة و100 كيلوغرامات (بين 22 و220 رطلاً). تراوح منوال كتلة جسد الديناصورات بين طن متري واحد وعشرة أطنان متريّة، وهذا يتباين بشكل كبير مع ذاك الخاص بثدييات الدهر الحديث، الذي يترواح بين 2 إلىخمسة كيلوغرامات (بينخمسة وعشرة أرطال) وفق إحصائيات الخبراء في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في مدينة واشنطن بالولايات المتحدة.


الأكبر والأصغر

Comparative size of Eoraptor to the average human.

خلافًا لما يعتقده البعض من غير المختصين، فإن نسبة ضئيلة فقط من الحيوانات تتحجر هياكلها العظمية وتتحول لمستحاثات مدفونة في باطن الأرض، لذا فإن العثور على أي أحفور أومستحاثة لأي كائن بائد يُمثل تحديًا لفهماء الآثار. لا يستخرج الفهماء هياكلاً عظمية كاملة إلا فيما ندر، ومعظم الأحيان لا يمكن العثور إلا على بضعة عظام متفرقة أوأجزاء من الهيكل العظمي، كذلك فإن طبعات الجلد أوالأنسجة الحيوية المحفوظة أشد ندرة من العظام. يلجأ الفهماء إلى مقارنة حجم العظام المعثور عليها حديثًا بالإضافة إلى شكلها بعظام تماثلها في الشكل والحجم حتى يتمكنوا من رسم هيئة الكائن أثناء حياته، إلا حتى هذه العملية غير دقيقة على الإطلاق، وهي تظل مجرّد تخمينات أناس خبراء، ولهذا فإنه من المحتمل ألا يتأكد الفهماء على الإطلاق أي الديناصورات كان الأضخم وأيها كان الأصغر.

حجم مقارنة بحجم الإنسان.

إن أضخم وأثقل الديناصورات المعروفة ذات الهياكل العظمية الأكثر حفظًا هوالديناصور الزرافي العملاق جيرافاتايتن. اكتُشفت بقايا هذه الديناصورات في تنزانيا خلال الفترة الممتدة بين عاميّ 1907 و1912، وقد جُمعت عظام عدّة أفراد صغيرة الحجم منها في هيكل عظمي واحد يُعرض الآن في متحف همبولت في برلين بألمانيا؛ ويصل ازدياد هذا الهيكل إلى 12 مترًا (39 قدمًا)، ويبلغ طوله 22.5 أمتار (74 قدمًا)، ويُقدّر وزنه لوأضيفت إليه جميع الأعضاء الداخلية والأنسجة الحيوية بما بين 30000 و60000 كيلوغرام (بين 70000 و130000 رطلاً). أما أطول الديناصورات فهو الذي اكتشفت بقاياه في ولاية وايومينغ بالولايات المتحدة، وجُمع وعُرض في متحف كارنجي للتاريخ الطبيعي في مدينة بيتسبرغ سنة 1907.

حجم الديناصور الزرافي العملاق جيرافاتيتان مقارنة بحجم الإنسان.
حجم التيرانوصور، أحد أضخم آكلات اللحوم، مقارنة بحجم الإنسان.

كان هناك بعض الديناصورات الأضخم حجمًا من النوعين سالفا الذكر، إلا حتى ما يُعهد بشأنها مُشتق من دراسة بعض العظام المتحجرة فقط. اكتشفت معظم العواشب العملاقة خلال عقد السبيعينيات من القرن العشرين أوما تلاه من عقود، وهذه الديناصورات تضم: ديناصور الأرجنتين أرجنتينوصور الذي يُعتقد حتى وزنه تراوح بين 80000 و100000 كيلوغرام، والديناصور الخارق سوبرصور الذي يُقدر طوله بحوالي 33 مترًا (110 أقدام)، وديناصور إله الزلازل صوروبوسيدون الذي يظهر بأنه كان أطول الديناصورات قامةً، حيث وصل طوله إلى 18 مترًا (59 قدمًا)، أما أطول الديناصورات بلا منازع فيبدوأنه الديناصور ثنائي التقعّر آمفيوكولياس، الذي يُعهد عن طريق قوس فقريّة واحدة فقط وُصفت عام 1878 وهي الآن مفقودة. يُحتمل حتى هذا الديناصور وصل طوله إلى 58 مترًا (190 قدمًا) وفاق وزنه 120000 كيلوغرام (260000 رطل). كان أكبر اللواحم بلا منازع حيث تراوح طوله بين 16 و18 مترًا (بين 50 و60 قدمًا)، ووصل وزنه إلى 8150 كيلوغرام (18000 رطل). ومن اللواحم الضخمة الأخرى: ديناصور الريح الجنوبية العملاق جيجناتوصور، ، .

مقارنة حجم الديناصور شبه الطائر والديناصور المتباهي بحجم الإنسان.

كانت أصغر الديناصورات، باستثناء الطيور المعاصرة، تصل إلى حجم الحمام المستأنس. ومن الديناصورات الصغيرة المميزة: الديناصور شبه الطائر أنتشيورنيس والديناصور المتباهي إيبيدكسيبهجرس، الذان لا يفوق طول هيكلهما العظمي 35 سنتيمترًا (1.1 قدم). يُعتبر الأنتشيورنيس أصغر الديناصورات حجمًا حاليًا بعد حتى وُصفت عينة تعود لفرد بالغ قُدّر وزنه بحوالي 110 غرامات. تضم قائمة أصغر الديناصورات العاشبة: الديناصور صغير القرون ميكروسيراتوس، وديناصور ونان ونّانوصور، حيث يصل طول جميع منهما إلى حوالي 60 سنتيمترًا (قدمين) فقط.

النظام الغذائي

هناك اعتقاد بأن السوروبودس من الممكن كان يخوض في البحيرات والمستنقعات الضحلة لكي يأكل النباتات المائية، أومن الممكن أكلت أوراق الأشجار كما عملت ديناصورات الدَّكبيل، أوتغذت على النباتات القصيرة التي نمت على خطوط الشواطئ أوالسهول المنبسطة كما عملت الانكيلوسورس والسيراتوبسيان والسيجوسورس.

أما الألوسورس والتيرانوسورس وبعض الثيروبود الكبيرة فمن المحتمل أنها كانت حيوانات صيادة حيث تفترس بشكل أساسي الديناصورات الضخمة آكلة النبات.وربما كانت هذه الديناصورات العملاقة آكلة اللحوم كالثيروبود تأكل جميع ما تصادفه من حيوانات ميتة.كما حتى بعض الثيروبود الصغيرة كانت تأكل الحشرات أوالبيض، وكان بعضها الآخر يصيد الثدييات أوالديناصورات الصغيرة أوالزواحف. ومن الممكن حتى بعض الثيروبود الصغيرة هذه كانت نشطة جدًا ويمكنها الجري بسرعة. وربما كان بعضها الآخر مثل الدينونيكس المفترس يصطاد بطريقة جماعية كما تعمل الذئاب والكلاب البرية اليوم.

الحماية من الأعداء

تميزت الديناصورات آكلة النباتات بالكثير من التشكيلات لتحمي نفسها من الثيروبود. ويعتقد حتى حجم الثيروبود الضخم قد حماها من معظم الحيوانات المفترسة الأخرى. فالأنكيلوسورس كانت له صفائح عظمية للحماية، والسيراتوبسيان والستيجوسورس من الممكن قامت باستعمال قرونها وأشواكها لمحاربة الأعداء. كما حتى ديناصورات الدَّكبيل كانت تستطيع السباحة في المياه العميقة لتتجنب مهاجمة الثيروبود لها.

السلوك

عش اكتشف عام 1978.

تُبنى تخمينات سلوك الديناصورات ونمط حياتها عادة على أحافير وموائل ومحاكات حاسوب ميكانيكيتها الحيوية، ثم بمقارنة نتائج هذا مع سلوك الحيوانات الحديثة التي تعيش اليوم أنماطاً حياتية مُشابهة للديناصورات. وبهذا فالفهم الحالي لسلوك الديناصورات يَعتمد إلى حد كبير على التخمين، ولذا فمن المُتسقط حتى يَظل موضوعاً مُثيراً للجدل خلال المستقبل القريب. لكن بالرغم من ذلك، فيُوجد اتفاق عام في المُتجمع الفهميّ على حتى بعض أنواع السلوك الشائعة اليوم بين الطيور والتماسيح - أقارب الديناصورات الحديثة - كانت شائعة أيضاً بين الديناصورات.

اكتشف أول مرشد مُحتمل على عيش الديناصورات في بتران عام 1878، عندما عُثرَ على 31 إغوانودون افترض لاحقاً أنهم هلكوا معاً بيرنيسارت - بلجيكا بعد حتى سقطوا في شق أرضي عميق ومغمور بالماء. وفي الفترة التي تبعت ذلك اكتشفت عدة مقابر جماعية أخرى لديناصورات. وتشير هذه المَواقع إلى حتى الحياة القطيعية كانت شائعة عند الكثير من أنواع الديناصورات. وتشير أيضاً مئات أوحتى آلاف آثار أقدام بعض أنواع هذه الزواحف التي عُثرَ عليها حول العالم إلى حتى بطيات المنقار (الهادروصورات) من الممكن تحركت في بتران عَظيمة معاً، مثلها في ذلك مثل البيسون الأمريكي والظبي القفّاز. تدل آثار بعض الصوربودات على حتى هذه الديناصورات كانت تهاجر معاً ضمن مَجموعات تتألف من عدة أنواع مُختلفة، وقد كانت تحدث هذه الهجرات في مَكان واحد على الأقل هوأوكسفوردشاير - إنكلترا، وذلك مع أنه لا يُوجد مرشد على وُجود جماعات الديناصورات معاً بحد ذاته. من الممكن احتشدت الديناصورات في بتران كبيرة في بعض الأحيان لعدة أغراض بما في ذلك الحصول على الحماية لنفسها ولأطفالها أوللهجرة. وقد عثر على دلائل تشير إلى حتى الكثير من أنواع الديناصورات - بما في ذلك الكثير من الثيرابودات والصوربودات والأنكيلوصورات وذوات القرون والأورنيثوبودات - اجتمعت في بعض الأحيان في مَجموعات تتألف بالكامل من الديناصورات غير البالغة. ومن أمثلة المواقع التي اكتشفت فيها بقايا هذه المَجموعات منغوليا الداخلية التي عُثرَ فيها على أكثر من 20 ديناصور ساينورنيثوميمس، جميعهم تتراوح أعمارهم من سنة إلىسبعة سنوات. وقد خمن الفهماء حتى هذه المجموعة كانت قطيعاً من الديناصورات التي غرقت في الوحل. مضى تخمين بترانية الديناصورات هذا إلى أبعد من ذلك أيضاً فوصل إلى اللواحم، فقد ظهرت تسقطات بأن بعض أنواع الثيرابودات كانت تعمل معاً في جماعات لصيد الفرائس الكبيرة. لكن بالرغم من ذلك، فنمط الحياة هذا ليس مَوجوداً عند أقارب الديناصورات الحديثة (وهي بشكل رئيسي التمساحيات والزواحف الأخرى بالإضافة إلى الطيور) مع أنه توجد بعض الاستثناءات القليلة، وأيضاً يُمكن تفسير الدلائل التحجرية التي تشير إلى حتى بعض الثيرابودات كانت تصطاد بشكل جماعي مثل الداينونيكس والألوصور على أنها مُجرد نتيجة للنزاعات الدامية بين الحيوانات على الفريسة، وهوأمر يُرى عند الكثير من ضواري ثنائيات الثقوب الحديثة.

برهن اكتشاف الإحاثي جون ر. هورنر عام 1978 لعش ماياصورا في مونتانا على حتى الاعتناء الأبوي ظل مَوجوداً لفترة طويلة بين الديناصورات بعد حتى ظهر في البداية بين الأورنيثوبودات. عثرَ أيضاً على دلائل تشير إلى حتى بعض الديناصورات الطباشيرية الأخرى كانت تعشش معاً في جماعات كبيرة، مثل الصوربودات التايتانوصورية الباتاغونية التي اكتشف عام 1997. اكتشف الأوفيرابتور المنغولي سيتيباتي عام 1993 في موضع تفقيس شبيه بمواضع تفقيس الدجاج، مما يَعني أنه كان مُغطى بطبقة عازلة من الريش كانت تحافظ على حرارة البيض. ولم يَكن هذا الاكتشاف الوَحيد الذي عزز أدلة وُجود الاعتناء الأبوي عند الديناصورات، فمثلاً عُثرَ على بقايا لمجموعة من السيتاكوصورات تتألف من فرد بالغ و34 يَافع عام 2004، وربما يَعود سبب كثرة الحيوانات اليَافعة في هذه الحالة هوكون ذلك المَسقط مكان تعشيش مُشهجر للسيتاكوصورات. وبالإضافة إلى ذلك، فقد عُثرَ على جنين ديناصور ماسوسبونديلوس بدون أسنان عام 2005، مما يُشير إلى حتى الاعتناء الأبوي كان ضرورياً أحياناً لتغذية الديناصورات اليافعة. تدل أيضاً بعض آثار الأقدام المُكتشفة في جزيرة سكاي شمال غرب أسكتلندا على السلوك الأبوي اتجاه الأطفال عند الأورنيثوبودات. وفضلاً عن جميع هذا فقد اكتشفت عموماً بقايا أعشاش وبيوض لمُعظم مَجموعات الديناصورات الكبيرة، ويَبدوأنه من المُرجح حتى الديناصورات كانت تتواصل بشكل أوبآخر مع أطفالها بطريقة مُشابهة لطريقة الطيور والتماسيح الحديثة.

رسم تخيلي يُظهر سينتروصورين عاشبين من العصر الطباشيري المتأخر يَتاقتلان في أمريكا الشمالية.

ربما كانت أعراف وأهداب بعض الديناصورات - مثل الثيروبودات والهادروصوريات - هشة جداً لكي تستخدم كوسائل دفاع أساسية، ولذا فمن المُرجح أكثر أنها كانت تُستخدم للاستعراض أثناء التزاوج لجذب الإناث أوأثناء المَعارك لإخافة المُهاجمين، ومع ذلك فلا يَعهد الفهماء سوى القليل عن التزاوج وتحديد المناطق عند الديناصورات. لكن تشير بعض جراح الرأس التي خلفتها عضات على جماجم ديناصورات إلى حتى الثيروبودات - على الأقل - كانت تدخل في معارك ونزاعات عنيفة بين بعضها البعض.

اكتشفت عام 1971 في صحراء غوبي بقايا تعد واحدة من أكثر أحافير الديناصورات نُفساً لدراسة سلوك هذه الحيوانات. فتتضمن هذه البقايا أحافير لفيلوسيرابتورٍ يُهاجم بروتوسيرابتوساً، مما يُعطي للإحاثيين دليلاً على حتى الديناصورات كانت بالعمل تهاجم بعضها البعض. ومن الدلائل المُكتشفة الأخرى على مُهاجمة الديناصورات لفرائس حية ذيل إدمونتوصور (وهوديناصور هادروصوري) معافى جزئياً بعد تأذيه من شيء ما، والكيفية التي تأذى بها الذيل تظهر حتى تيرانوصورا عضه لكن الحيوان استطاع النجاة بالرغم من ذلك. أثبت الفهماء أيضاً باكتشاف آثار أسنان عُثر عليها في مدغشقر عام 2003 وُجود وحشية (التهام حيوان ما لآخر من نفس نوعه) عند بعض أنواع الديناصورات مثل ثيروبود مادجونغاصور.

بناءً على دلائل الأحافير الحالية من ديناصورات مثل الأوريكتودروميوس، يَبدوحتى بعض الأنواع العاشبة من هذه الحيوانات عاشت حياتها جزئياً في جحور تحت الأرض، بينما من المُتحمل حتى بعض الأنواع الأخرى الشبيهة بالطيور من الممكن كانت شجرية (تتسلق الأشجار) خصوصاً الدرومايوصوريات البدائية مثل الميكرورابتور. لكن بالرغم من ذلك، فيَبدوحتى مُعظم الديناصورات كانت تعتمد على التحرك فوق الأرض بشكل أساسي. ولذا فإن الفهم الجيد لكيفية تحرك هذه الحيوانات على الأرض هوالمفتاح للحصول على نماذج حول سلوكها ونمط حياتها، وبشكل خاص يُعطي فهم الميكانيكا الحيوية معلومات بهذا الخصوص. فمثلاً، دراسة القوة التي كانت تبذلها عضلات الديناصورات لتحريك أطرافها وتأثير الجاذبية على بنية هياكلها العظمية يُمكنها حتى تعطي فكرة حول السرعة التي استطاعت هذه الزواحف الجري بها، وإذا ما كانت تستطيع الديبلودوكسيات إصدار صوت موجة صدمة بتحريكها لذيلها كمروحة، وإذا ما كانت الصوربودات تستطيع العوم على الماء أم لا.

التواصل

Artist's impression of a striking and unusual visual display in a Lambeosaurus magnicristatus

لا تزال طبيعة التواصل بين الديناصورات تُشكل مسألة يكتنفها الغموض، ومجالاً دراسيًا جذّأبًا بالنسبة للفهماء. أقدم عالم الأحياء القديمة الأمريكي "فيل سنتر" في سنة 2008 على دراسة الأدلة المتوافرة المتعلقة بمقدرة حيوانات حُقب الحياة الوسطى، بما فيها الديناصورات، على إصدار الأصوات، فتبين له أنه على العكس مما هورائج بين الناس، وما تُظهره الأفلام السينمائية، فإن معظم الديناصورات لم تكن قادرة على إصدار أية أصوات على الإطلاق. يُفيد سنتر أنه قام بدراسة توزّع الأعضاء التي تصدر أصواتًا عند جميع من الزواحف والطيور، فاكتشف حتى الحبال الصوتيّة بداخل الحنجرة يظهر أنها تطوّرت عدّة مرّات عند الزواحف، بما فيها التمساحيات، القادرة على إصدار زئير من حلقها، أما الطيور فهي عديمة الحنجرة، لذا فهي تُصفّر وتغرّد باستخدام عضوآخر يُعهد باسم المصفار، وهذا العضولا يوجد إلا عند الطيور ولا يرتبط بالحنجرة من قريب أوبعيد، لذا يمكن القول أنه تطوّر بشكل مستقل عن تطور الأعضاء الصوتيّة عند الزواحف. يعتمد المصفار على نظام تشريحيّ مميز عند الطيور يُطلق عليه تسمية "نظام الكيس الهوائي"؛ فإن فقد طائر ما الكيس الهوائي الترقوي الواقع بالقرب من عظم الترقوة، فسيستحيل أبكمًا. يمكن التأكد من وجود هذا الكيس الهوائي عند كائنات منقرضة عن طريق العلامات المميزة أوالفجوات التي يُحدثها للعظام، وبشكل رئيسي الفجوة على العضد، وعند الديناصورات تشير الأدلّة إلى امتلاكها نظم أكياس هوائية معقدة، إلا حتى جميع الأجناس والفصائل، عدا جنس واحد، لا يظهر أنها امتلكت كيسًا هوائيًا ترقويًا يُساعدها على إصدار أي صوت ذا شأن. أما الجنس المستثنى فهوجنس الديناصورات هوائيّة العظم (باللاتينية: Aerosteon) التي يظهر أنها طوّرت كيسًا هوائيًا ترقويًا بمعزل عن الطيور لأسباب أخرى لا تتعلق بإصدار الأصوات.

إن أقدم الحيوانات التي تفيد الأدلّة أنها كانت قادرة على إصدار الأصوات باستخدام المصفار هي ما يُعهد بالطيور النقيضة (باللاتينية: Enantiornithes)، ويُحتمل حتى أي أركوصور طيريّ آخر سابق لها لم يكن قادرًا على إصدار أي صوت. تفيد الكثير من الأدلّة حتى الديناصورات كانت تتواصل بصريًا عوض حتى تتواصل سمعيًا، وذلك عن طريق بعض خصائصها الجسديّة المميزة، مثل القرون والأهداب والأعهد وأشرعة الظهر والريش، التي يُحتمل أنها كانت ذات ألوان لامعة تلفت النظر، وفي هذا شبه بسلوك بعض مجموعات الزواحف المعاصرة مثل السحالي، فالكثير من أنواعها صامت تمامًا أغلب الأحيان، لكنه يتواصل مع بني جنسه وغيره من الكائنات باستخدام عروض جسدية تتمحور حول استعمال ألوان جسديّة فاقعة، بل حتى البعض مثل الحرابي له القدرة على تغيير لونه وفقًا لحالته النفسيّة، فيكون لونه وهوخائف مختلفًا عن لونه وهوفي حالة الاسترخاء.

يقول سنتر وغيره من أنصار نظريته، أنه على الرغم من عدم مقدرة الديناصورات على إصدار الأصوات، فإن بعضها قد يحدث لجأ إلى وسائل أخرى لإصدار الصوت بهدف التواصل، فالكثير من الحيوانات المعاصرة بما فيها الزواحف والطيور، تُصدر أصواتًا عديدة لا ملفوظة، منها الهسهسة، صرير الفكين أوالطقطقة بهما، اللجوء إلى ما تقدمه البيئة من حولها كرشّ المياه، أوخفق الجناحين، والأسلوب الأخير يُحتمل حتى تكون الديناصورات ذات الأيادي السالبة لجأت إليه كونها كانت ديناصورات مجنحة.

تقترح بعض الدراسات حتى الديناصورات بطيّة المنقار العهديّة أواللامبيوصوريات كانت تستخدم عهدها الأجوف كغرفة تردد صدى أصواتها المتنوعة، غير حتى سنتر يقول حتى هكذا غرف صوتيّة موجودة عند بعض الكائنات المعاصرة، وأن الأخيرة تستخدمها لتفخيم أوتعميق بعض الأصوات غير الملفوظة مثل الهسهسة، ومن أبرز الكائنات عديمة الأوتار الصوتية: الأفاعي، فهي تمتلك غرفًا صوتيةً في جمجمتها تساعدها على تفخيم فحيحها بحال أصبح ما يتهددها من خطر قاب قوسين أوأدنى.


التكاثر

Nest of a plover (Charadrius).


Fossilized egg of the oviraptorid Citipati, American Museum of Natural History

على الرغم من اكتشاف البيض الأحفوري للديناصورات، فإن الفهماء لا يعهدون كيف من الممكن أن تكاثرت أنواع الديناصورات رغم القول بأن بعضها على الأقل كان يضع البيض كما تعمل معظم الزواحف الأخرى. ومن المحتمل حتى تكون الإناث قد بنت أعشاشًا لها في التربة ووضعت فيها عدة بيضات. وربما اعتنت بعض الديناصورات بصغارها بعد فقسها وخروجها من البيض. ومن المحتمل حتى بعضها الآخر قد تخلى عن صغاره لتبقى على قيد الحياة بأحسن ما تستطيع.

ولا يملك الفهماء إلا حتى يخمِّنوا مدى أعمار الديناصورات، ولكن بإمكانهم تحديد الفترة التي استغرقتها الديناصورات لتنموإلى حجم الاكتمال. ويعتمد معدل النموعلى ما إذا كانت الديناصورات من ذوات الدم الحار أومن ذوات الدم البارد، حيث تنموذوات الدم الحار بسرعة أكثر من ذوات الدم البارد. فلوكانت الأباتوسورس من ذوات الدم الحار يمكن القول بأنها احتاجت إلى 50 سنة للوصول إلى أوزانها المكتملة التي تقارب 27 طنًا متريًا. ولوكانت الحيوانات من ذوات الدم البارد فلربما احتاجت مائتي سنة أوأكثر لكي تصل إلى نفس الضخامة.

الفسيولوجيا

Comparison between the air sacs of an abelisaur and a bird

دار جدال حاد بين الفهماء منذ عقد الستينيات من القرن العشرين، وما زال، يتعلّق بما إذا كانت الديناصورات قادرة على تعديل درجة حرارة جسدها بنفسها أم غير قادرة على ذلك. كان الفهماء يجمعون في بداية الأمر حتى هذه الكائنات لم تكن قادرة على تعديل حرارتها بنفسها على الإطلاق، لذا فقد صنفوها على أنها من ذوات الدم البارد. غير حتى بعض الدلائل الجديدة ظهرت مؤخرًا، وهي تدعم الافتراض العكسي، لذا فإن الأغلبية الساحقة من الفهماء أصبحوا يوافقون على حتى الديناصورات كانت من ذوات الدم الحار، وأصبح الجدال يهجرز حول آلياتها الجسدية وتأقلماتها التي خُصصت لتعديل حرارتها.

افترض فهماء الأحياء القديمة حتى الديناصورات من ذوات الدم البارد عندما اكتشفت أوّل الأحافير، وكان هذا أحد الأسباب التي دفعتهم إلى إطلاق تسمية "السحالي الرهيبة" عليها. جعلت هذه النظرية الفهماء يفترضون حتى الديناصورات كانت كائنات بطيئة الحركة وبليدة مقارنة مع الزواحف المعاصرة، التي بحاجة إلى مصدر خارجي باعث للحرارة حتى تستطيع حمل درجة حرارتها. ظلّت النظرية القائلة بأن الديناصورات ذات دم بارد نظرية سائدة حتى سنة 1968، عندما نشر عالم الأحياء القديمة الأمريكي، "روبرت ت. باكر"، وهومن الداعمين للنظرية العكسيّة، منطقةً مفصلة تتحدث عن هذا الموضوع وأسباب إيمانه بها، فكان لها كبير الأثر في تغيير واستبدال نظرية الدم البارد التي دامت طيلة سنوات.

رسم من سنة 1897 لديناصور الدمع درايبتوصور، بريشة شارلز روبرت نايت. أصبح من المؤكد الآن حتى معظم اللواحم الضخمة لم تكن قادرة على القيام بقفزات واسعة كما رُسم في الصورة.

تفيد الأدلّة الحديثة حتى الديناصورات كانت قادرة على البقاء في المناطق ذات المناخ المعتدل والحرارة الألطف، وهذه المناطق تُعتبر باردةً بالنسبة للكثير من أنواع وفصائل الزواحف والسحالي، لذا يُمكن القول حتى بعض أنواع الديناصورات على الأقل كانت قادرة على تعديل درجة حرارة جسدها باستخدام تأقلمات جسدية داخلية. ومن الأدلّة التي تدعم نظرية الدم الحار لدى الديناصورات، اكتشاف ديناصورات قطبيّة في إستراليا والقارة القطبية الجنوبية، وهذه لا ريب أنها كانت تعاني من شتاء طويل قارس يدوم ستة أشهر، ولولا استطاعتها التحكم في حرارة جسدها كما الطيور والثدييات لكانت نفقت. أضف إلى ذلك حتى أنواعًا كثيرة مريّشة تم اكتشافها، وهذه يُحتمل حتىقد يكون ريشها قد وفّر لها عازلاً حراريًا طبيعيًا، أيضًا أظهرت تحاليل بنية الأوعية الدموية بداخل عظام الديناصورات، أنها مماثلة لتلك الخاصة بذوات الدم الحار. تفيد بنية الهياكل العظمية للواحم الثيروبوديّة وغيرها من الديناصورات، أنها كانت تعيش حياةً نشطة تلائم الأوعية الدموية والقلب الخاص بكائن من ذوات الدم الحار بشكل أفضل من ذوات الدم البارد، بينما تبيّن حتى طويلات العنق كان لها خصائص شبيهة بخصائص ذوات الدم البارد أكثر من نقيضتها. يقول الفهماء أنه من المؤكد كون بعض الديناصورات حارة الدم وبعضها الآخر بارد الدم، وما زال الجدال قائمًا حول تصنيف الأنواع وفق هاتين الفئتين.


من الأمور التي تزيد الجدال تعقيدًا هوحتى خاصيّة الدم الحار تظهر عند الكائنات الحية بسبب أكثر من تأقلم جسديّ واحد فقط. يقوم معظم الفهماء بمقارنة الديناصورات بالثدييات والطيور متوسطة الحجم لتفسير تأقلمها الجسدي مع خاصية الدم الحار، حيث يقولون أنها، كما تلك الكائنات المعاصرة، كانت تصرف طاقتها التي تتحصل عليها من الغذاء لحمل درجة حرارة جسدها بما يفوق درجة حرارة محيطها. إلا حتى هذه النظرية تعترضها معضلة أخرى، فإن كانت الديناصورات ستقارن بالحيوانات المعاصرة، فإنها كانت ستعاني من ذات المشاكل أوتمتلك ذات التأقلمات الحرارية التي يفرضها عليها حجمها، فالثدييات والطيور الصغيرة على سبيل المثال تمتلك غطاءً عازلاً للحرارة على جسدها، من شاكلة الفراء والريش، أوالدهون، أما الثدييات الضخمة مثل الفيلة، فتقابل معضلة الحفاظ على حرارتها بسبب بنيتها الكبيرة، حيث حتى بنية الحيوان حدثا ازدادت، قلّت نسبة الحرارة التي يلفظها الجلد، الأمر الذي يجبر الحيوان على التأقلم أوالبحث عن أساليب أخرى لتخفيض درجة حرارته، وفي حالة الفيلة، فإن البالغة منها تمتلك شعرًا خفيفًا على كافة أنحاء جسدها، وآذانها كبيرة تستخدمها للتهوئة، كما أنها تقوم بالتمرغ بالماء والوحل على الدوام. يُحتمل حتى تكون الديناصورات الضخمة قد عانت من ذات المشكلة الأخيرة؛ فحجمها الكبير يفيد بأنها كانت تفقد الحرارة بشكل بطيء، لذا فإنها كانت لتعاني من ازدياد حرارتها لولم تمتلك تأقلمًا جسديًا خاصًا، يُرجح بعض الفهماء حتىقد يكون مقدرتها على اكتساب الحرارة من محيطها أوفقدانها بدرجة أسرع من الكائنات الأصغر حجمًا، إلا حتى هذه النظرية لا تُفسّر كيفيّة تعديل الفصائل الكثيرة ذات الأحجام الصغيرة حرارة جسدها.

أظهرت التصويرات المبترية المحوسبة الحديثة للتجويفات الصدريّة الخاصة بالديناصورات وجود ما يُشبه بقايا قلب ذي أربع حجرات شديد الشبه بقلب الطيور والثدييات المعاصرة. تعرّضت هذه النتيجة ومن نطق بها إلى انتقاد لاذع في المجتمع الفهمي، وذلك بسبب الدراسة التي صنفها كثيرون ضعيفة لا يمكن الاستناد إلى نتائجها، وأنها مجرّد أمنيات لناس خبراء. يرد القائلين بهذه النظرية أنها وإن كانت نتائجها صوريّة، إلا أنه على الرغم من ذلك، فإن التمساحيات والطيور المعاصرة، وهي أقرب الكائنات للديناصورات، تمتلك قلبًا ذي حجرات أربع، لذا لا يُستبعد امتلاك الديناصورات خصائص مماثلة.


أصل الطيور

كان عالم الأحياء البريطاني، طوماس هنري هكسلي، أوّل من افترض حتى الطيور هي سليلة الديناصورات المباشرة، وذلك في عام 1868، لكن المجتمع الفهمي تخلّى عن هذه الفكرة في أوائل القرن العشرين بعد حتى نشر الدكتور وعالم الأحياء القديمة الدنماركي، جيرهارد هيلمان، مؤلفه الذي تحدّث فيه عن أصل الطيور ونشوئها، حيث نطق بأنها تتحدر مباشرة من الزواحف غمديّة الأسنان، أسلاف الديناصورات، وكان دليله على ذلك انعدام الترقوة عند الديناصورات ووجودها لدى الطيور. أظهرت الاكتشافات اللاحقة خطأ هذه الافتراضية، حيث عُثر على هياكل عظمية ذات ترقوات، أبرزها هيكل كاسر البيض أوڤيرابتور الذي عُثر عليه سنة 1924، وتبيّن حتى الفهماء السابقين أخطأوا بين ترقوات جميع الهياكل المكتشفة سابقًا واعتقدوا بأنها عظام بين ترقوية. أعاد الدكتور جون أوستروم إحياء نظرية أصل الطيور الديناصوري خلال عقد السبعينيات من القرن العشرين، وقد لاحقت هذه النظرية رواجًا واستحسانًا كبيرًا خلال العقود التالية، خصوصًا بعد التطوّر الكبير الذي طرأ على أساليب تحليل الفروع الحيوية، وبعد اكتشاف الكثير من أنواع الديناصورات الثيروبوديّة الصغيرة المريشة والطيور البدائية، ومن أبرز هذه الاكتشافات: الأحافير من تكوين "تشيان" الصخري في منطقة لياونينغ في الصين، وهي تضم ثيروبودات صغيرة متعددة بالإضافة إلى طيور بدائية. تتشارك الطيور مع الثيروبودات في أكثر مائة خاصية تشريحية، الأمر الذي يدفع الفهماء حاليًا لاعتبار الأخيرة أقرب ماقد يكون من أسلاف الطيور، ويضيفون حتى الديناصورات ذات الأيادي السالبة هي الأقرب إليها. اقترحت قلة من الفهماء مسارًا تطوريًا آخرًا للطيور، ومنهم من نطق بنظرية هيلمان، ونطق آخرون حتى ذات الأيادي السالبة هي بالعمل أسلاف الطيور، إلا أنها نفسها ليست بديناصورات، بل مجموعة كائنات تطورت تطورًا متوازيًا مع الديناصورات.


عاشت الطيور الحقيقية الأولى في زمن الديناصورات، وكانت مكسوّة بالريش ويصل حجمها لحجم الغراب، وكانت لها أسنان مثل أسنان الزواحف، كما كانت لها أذناب مثل أذناب السحالي، وهذه الأذناب كانت مغطاةً بالريش كذلك الأمر، وقد استدل الفهماء على جميع هذه المعطيات من خلال عينة أحفورية تم العثور عليها سنة 1861 في جنوب ألمانيا تمثّل كائنًا شبيهًا بالسحالي إلا حتى طبعات ريشه كانت شديدة الوضوح، فنطق الخبراء أنه صلة الوصل والحلقة المفقودة بين الزواحف والطيور، وأطلقوا عليه تسمية "الطائر العتيق" (باللاتينية: Archaeopteryx؛ نقحرة: أركيوبهجرس). ظهر هذا الاكتشاف بعد سنتين فقط من نشر تشارلز داروين مؤلفه الفهمي "أصل الأنواع" (بالإنجليزية: The Origin of Species)، وقد أثار هذا الاكتشاف جدالاً حادًا جديدًا بين الفهماء والأشخاص المؤمنين بنظرية التطور وأولئك المؤمنين بنظرية الخلق. إذا هذه الكائنات شديدة الشبه بالديناصورات، لدرجة حتى إحدى النماذج التي لا تظهر فيها طبعات الريش واضحة، أخطأ الفهماء وقاموبتصنيفها على أنها تعود للديناصور مشذب الفك كومبسوگناثوس.


الريش

The famous Berlin specimen of Archaeopteryx lithographica

اكتشف الفهماء عددًا كبيرًا من الديناصورات المريشة خلال عقد التسعينيات من القرن العشرين، الأمر الذي دعم النظرية القائلة بأنها أسلاف الطيور بشكل أكبر. وقد عُثر على معظم هذه المستحثات في تكوين "تشيان" الصخري في منطقة لياونينغ، شمالي شرق الصين، التي كانت تُشكل جزءًا من جزيرة قاريّة خلال العصر الطباشيري. يقول الفهماء أنه على الرغم من حتى الديناصورات المريّشة هي بمعظمها ديناصورات طيريّة، فإنه يُحتمل حتى تكون الديناصورات غير الطيريّة أوبعض أنواعها وفصائلها قد اكتسى بالريش. تنقسم الديناصورات المريّشة إلى فئتين: ذوات الريش البدائي، وذوات الريش النصلي، والأولى غير معروفة إلا من فصائل من قاعدة مجموعة العظاءات الحلقية ريشها نحيف ذي بنية خيطية، من شاكلة: الديناصورات مشذبة الفك (باللاتينية: Compsognathidae) وزاحفيّة الجناح الصينية (باللاتينية: Sinosauropteryx)، أما الثانية فهي معروفة من مجموعة ذات الأيادي السالبة وهي تضم فصائل عديدة مثل كواسر البيض (باللاتينية: Oviraptorosauria) وجارحة الأسنان (باللاتينية: Troodontidae) والطيور المعاصرة. لم تنجونظرية الديناصورات المريشة من الانتقاد اللاذع، فقد نطق بعض الفهماء حتى آثار الريش البدائي ماهي إلا ألياف كولاجينية متحللة كانت تُشكل جزءًا من أهاب تلك الكائنات، وإن ذات الأيادي السالبة التي تظهر ارتباطًا وثيقًا بالطيور ليست ديناصورات على الإطلاق بل كائنات تطورت بشكل مواز للديناصورات، إلا حتى هذا الرأي ما زال مرفوضًا من الأغلبية الساحقة من الفهماء، لدرجة حتى بعضهم يشك في مدى فهميّة ما قيل.


الهيكل العظمي

تعتبر الديناصورات المريشة صلة الوصل بين الطيور والزواحف بما أنها تمتلك أبرز سمات الطيور المعاصرة، ألا وهي الريش. إلا حتى البنية العظمية لكلا الأصنوفتين هي ما يمثل الدليل الحاسم على هذا الافتراض بالنسبة للفهماء، حيث حتى هناك مواقع عديدة في الهياكل العظمية للطيور والديناصورات ذات شبه عظيم، ومنها: العنق، الحوض، المعصم، الذراع، الحزام الصدري، الفريقة، وعظم الصدر أورافدة القص. يمكن التأكد من مدى وثق العلاقة بين الديناصورات والطيور عند مقارنة هياكلها العظمية من خلال تحليل ودراسة الأفرع الحيوية.


الأعضاء الداخلية

Pneumatopores on the left ilium of Aerosteon riocoloradensis

كان للديناصورات اللاحمة الكبرى نظام أكياس هوائية معقد شبيه بذاك الخاص بالطيور المعاصرة، وفقًا لدراسة قام بها الدكتور باتريك أوكونر من جامعة أوهايو، ويفيد الأخير بأنه يُحتمل حتى تكون رئات الديناصورات الثيروبوديّة تنفخ الهواء في أكياس فارغة موجودة داخل هيكلها العظمي كما في حالة الطيور، حيث نطق: «ما كان يُعتقد سابقًا أنه خاصيّة فريدة بالطيور ظهر بأنه كان موجودًا عند أسلافها القديمة». قام الفهماء بوصف نوع حديث من الديناصورات في سنة 2008 أطلقوا عليه تسمية "الديناصور هوائي العظم" (Aerosteon riocoloradensis) وذلك في النشرة الفهمية الإلكترونية PLoS ONE، حيث نطقوا حتى هيكله العظمي يقدم أفضل مرشد حتى الآن على وجود ديناصورات ذات أعضاء تنفسيّة شبيهة بالأعضاء التنفسية عند الطيور، بعد حتى أظهر التصوير المبتري المحوسب لهذا الهيكل العظمي وجود أكياس هوائية في تجويفه.

من الأدلّة الأخرى التي يستدل بها الفهماء على مدى قرابة الديناصورات والطيور، هي استخدام كلا الأصنوفتين لما يُعهد باسم "حصوات القانصة" أو"حصوات الأحشاء"، وهي الحصى التي تبتلعها الحيوانات لتساعدها على الهضم عبر طحن وتكسير الغذاء والألياف القاسية عن طريق تقلبها داخل المعدة، وقد عُثر على عدد من هذه الحصوات داخل بعض الأحافير للديناصورات والطيور القديمة على حد سواء.


الدليل السلوكي

أظهرت إحدى المستحثات المكتشفة حديثًا ديناصورًا من جنس جارحة الأسنان ورأسه تحت يديه، وقد نطق الخبراء حتى هذه الوضعيّة ماهي إلاّ وضعية النوم، وبالتالي فإن هذا الحيوان بالذات نفق أثناء نومه، ويُلاحظ حتى الطيور المعاصرة تنام في كثير من الأحيان ورأسها تحت جناحها، الأمر الذي يُساعدها على الدفء، لذا لعلّ هذه الخاصيّة السلوكيّة إحدى الخصائص التي توارثتها الطيور من أسلافها الديناصورات.


انقراض المجموعات الرئيسية

يعتقد حتى الديناصورات قد سيطرت على اليابسة لمدة تقارب 150 مليون سنة، كما سيطرت الزواحف الضخمة الأخرى على السماء والبحر. ومنذ نحو63 مليون سنة مضت، انقرضت هذه الزواحف الضخمة وسيطرت الثدييات على الأرض.

ولقد وضع الباحثون الكثير من النظريات لتفسير اختفاء الديناصورات وبعض الزواحف الضخمة الأخرى. ويُظن حتى أقرب هذه التفسيرات نظرية تغيُّر المناخ الأرضي. ففي أواخر العصر الكريتاسي، أصبح الجوباردًا لدرجة لا تحتمله الديناصورات. وكانت الديناصورات كبيرة لدرجة لا يمكن معها حتى تسبت في أوكارها، وليس لها ريش أوفرولحمايتها من البرد. أما الحيوانات الصغيرة فيمكنها السّبات خلال الفترات الباردة. وللثدييات والطيور فروأوريش للحماية كما يستطيع بعضها حتى يهاجر إلى أماكن أكثر دفئًا لتجنب الطقس البارد. وبهذه السبل، فإن هذه الحيوانات يمكنها النجاة من البرد الذي من الممكن تسبب في إبادة الديناصورات.

وهناك نظرية أخرى أيضًا تتضمن تغيرات في المناخ. حيث يعتقد بعض الباحثين حتى انفجار بعض النجوم القريبة قد أطلق إِشعاعات خطيرة أوجدت جوًا بارداً غير مناسب على الأرض استمر آلاف السنين، فلم تستطع الديناصورات تجنب الإشعاع والبرد وربما كان ذلك سببًا في إبادتها.

ويعتقد بعض الخبراء حتى الديناصورات آكلة النباتات لم تتمكن من أكل النباتات الجديدة التي تطورت خلال العصر الكريتاسي مما أدى إلى موتها جوعًا. وبانقراضها انقرضت آكلة اللحوم أيضًا لأنها كانت تتغذى بها.كما يعتقد بعض الخبراء الآخرين حتى الديناصورات لم تتمكن من التنافس بنجاح على الغذاء مع الثدييات، لذلك خسرت مقاومتها للبقاء. وهناك نظرية أخرى تقترح حتى كوكبًا كبيرًا قد اصطدم بالأرض في نهاية العصر الطباشيري. وطبقًا لهذه النظرية، فإن أثر ذلك كان نشر بلايين الأطنان من الغبار أوبلورات الثلج ـ في حالة اصطدام الكوكب بالمحيط. وقد حجب هذا الحطام ضوء الشمس لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وستة أشهر. وتمكنت بذور النباتات اليابسة من تحمل هذه الفترة المعتمة إلا حتى النباتات نفسها لم تنمُ. ولعدم نموهذه النباتات، فإن الكثير من الديناصورات آكلات النباتات قد ماتت وكذلك الديناصورات التي كانت تتغذى بآكلات النبات. وتسبب الظلام في انخفاض درجة حرارة اليابسة إلى مادون درجة التجمد ولمدة تتراوح بين ستة أشهر واثني عشر شهرًا. وقد أدى التغير في المناخ إلى دمار أكبر في أعداد الديناصورات. ويفترض الفهماء بأن الثدييات الصغيرة والطيور قد اتقت من البرد بوساطة فرائها أوريشها ونجت من الانقراض لأنها كانت تتغذى بالبذور والمكسِّرات والأعشاب المتعفنة. وبعد انحسار الظلام العام، نمت النباتات اليابسة مرة ثانية من البذور والجذور الكامنة.

ويشعر عديد من الفهماء بأنه لا يمكن لنظرية واحدة حتى تفسر بشكل تام سبب انقراض الديناصورات، ويقترحون حتى الديناصورات وببساطة لم تتمكن من مسايرة التغيرات الحادثة على الأرض مع نهاية العصر الطباشيري. لذلك فإن مزيجًا من الأسباب من الممكن شاركت في إنهاء عصر الزواحف.


تغيّر المناخ

لم يكن هناك من قلنسوات جليدية عند القطبين خلال ذروة الدهر الوسيط، ويُقدّر الفهماء حتى مستوى البحر كان أعلى من مستواه الحالي بمقدار يتراوح بين 100 إلى 250 متر (300 إلى 800 قدم)، كذلك كانت درجات الحرارة أكثر تقاربًا من بعضها، حيث كانت الحرارة عند القطبين تختلف عن الحرارة عند خط الاستواء بفارق 25 °مئوية (45 °فهرنهايت)، أما درجات الحرارة في الغلاف الجوي فكانت أعلى من معدلها الحالي بكثير، ففي القطبين على سبيل المثال كانت درجات الحرارة تفوق معدلها الحالي بحوالي 50 °مئوية (90 °فهرنهايت).

كانت هجريبة الغلاف الجوي أثناء الدهر الوسيط مختلفة كذلك الأمر عمّا هي عليه اليوم، حيث كانت نسبة ثاني أكسيد الكربون أعلى بإثنا عشر مرة من معدلاتها الحالية، وتراوحت نسبة الأكسجين بين 32% و35% من إجمالي مكونات الغلاف، مقارنة بنسبة 21% حاليًا. أخذت بيئة كوكب الأرض تتغير بشكل جذري خلال أواخر العصر الطباشيري، فتراجعت نسبة الثورات البركانية بشكل كبير، مما جعل حرارة الأرض تبدأ بالانخفاض تدريجيًا مع انخفاض نسبة ثاني أكسيد الكربون بالجو، كذلك أخذت معدلات الأكسجين تتراجع بشكل ملحوظ، وفي نهاية المطاف تقلصت بشكل عظيم. يفترض بعض الفهماء حتى التغيّر المناخي بالإضافة إلى انخفاض نسبة الأكسجين أدّى إلى تراجع أعداد الكثير من الأنواع، ولوكان للديناصورات أجهزة تنفسية شبيهة بأجهزة الطيور المعاصرة، فلعلّها قابلت وقتًا عصيبًا خلال هذه الفترة لعدم تمكنها من التنفس بشكل جيّد بعمل تعطش أجسادها الضخمة لكميات كبيرة من الأكسجين.

تأثير الحدث

حفرة تشيك‌شولوب على حافة شبه جزيرة يوكاتان؛ المسبار الذي شكل هذه الحفرة قد يحدث سبباً في انقراض الديناصورات.

اقترح البروفيسور والتر ألڤاريز في سنة 1980 نظرية مفادها حتى كويكبًا اصطدم بالأرض في أواخر العصر الطباشيري منذ حوالي 65.5 ملايين سنة، وتسبب في اندثار الديناصورات، ويدعم ألڤاريز نظريته بقوله حتى طبقات الأرض من تلك الحقبة تُظهر ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات الإريديوم. تفيد الأدلّة الكثيرة التي عُثر عليها حتى شهابًا متفجرًا يتراوح قطره بينخمسة إلى 15 كيلومترًا (3 إلىتسعة أميال) ضرب شبه جزيرة يوكاتان بأمريكا الوسطى، مما أوجد "فوهة شيكسولوب" البالغ قطرها حوالي 180 كيلومتر (110 أميال) وقضى على أشكال متنوعة من الحياة على سطح الكوكب،. وما زال الفهماء غير واثقين إذا كانت الديناصورات في ذلك الحين مزدهرة أم حتى أعدادها كانت تتناقص لأسباب طبيعية. يقول بعض الفهماء حتى اصطدام الكويكب سبب انخفاضًا حادًا غير طبيعي في درجة حرارة الجو، والبعض الآخر يقول العكس، أي أنه تسبب في ظهور موجة حرّ خانقة اجتاحة الكوكب.

يفترض الفهماء حتى انقراض الديناصورات حصل في وتيرة سريعة للغاية، على الرغم من حتى استنتاج ذلك من خلال دراسة الأحافير وحدها محال عمليًا. يقول أنصار هذه النظرية حتى الاصطدام تسبب في نفوق الديناصورات بشكل مباشر وغير مباشر على حد سواء، فقد قُتلت الكثير من الحيوانات فورًا بعمل الحرارة الشديدة الناجمة عن الاصطدام، ونفق ما تظل من الديناصورات بسبب انخفاض حرارة الأرض بعد حتى حُجبت أشعة الشمس بعمل الغبار الكثيف والركام الناجم عن الصدمة.

قام فهماء أمريكيون بالتعاون مع آخرون تشيكيّون في شهر سبتمبر من سنة 2007 لمحاولة تحديد مصدر الكويكب الذي أوجد فوّهة شيكسولوب، وباستخدام المحاكاة الحاسوبيّة استنتجوا حتى احتمالية حتىقد يكون مصدر الكويكب هوالكويكب العملاق المُسمى "المعمداني" (بالإنجليزية: Baptistina) تصل إلى 90%. يصل قطر هذا الكويكب إلى 160 كيلومترًا (100 ميل)، وهويقع ضمن حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري، ولعلّ كأحد الكويكبات الأصغر حجمًا وغير المسماة بعد، والبالغ قطره 55 كيلومترًا (35 ميلاً) اصطدم به منذ حوالي 160 مليون سنة، وقد أدّى هذا الاصطدام إلى تفتيت المعمداني مما أوجد عنقودًا كويكبيًا لا يزال موجودًا حتى اليوم ويُعهد باسم العنقود المعمداني. أظهرت الحسابات حتى بعض تلك الفتات توجهت نحوالأرض بعد الاصطدام، وأحدها كان حجرًا نيزكيًا ذي قطر يساويعشرة كيلومترات (6 أميال)، اخترق الغلاف الجوي واصطدم بشبه جزيرة يوكاتان منذ حوالي 65 مليون سنة، وتسبب في وجود فوّهة شيكسولوب.

من التفسيرات المشابهة لانقراض الديناصورات، النظرية الأكثر جدلاً والتي تقول حتى اجتياز النجم الثنائي الافتراضي "نيميسس" سحابة أورط التي يُعتقد أنها تشكل مصدر المذنبات الرئيسي في النظام الشمسي، أدّى إلى تبعثر عدد كبير منها، واصطدام إحداها، أوبعضها حتى، بالأرض في نهاية المطاف مما تسبب بنفوق الكثير من الكائنات الحية. وكما في نظرية الكويكب، فإن حصيلة اصطدام المذنب أوهطول الكثير منها، كانت انخفاض درجات الحرارة بشكل سريع، تلاها فترة طويلة من البرد والصقيع أفنت ما الديناصورات الناجية من الانقراض.

أفخاخ هضبة الدكن

رسم يُظهر نفوق الديناصورات في أفخاخ الدكن بسلسلة جبال الغات الغربيّة، الهند.

قبل سنة 2000، كان القائلون بنظرية الانقراض بعمل أفخاخ الدكن البازلتيّة الفيضيّة يربطون بينها وبين النظرية القائلة بحدوث الانقراض بشكل تدريجي طيلة قرون عديدة. والأفخاخ الفيضيّة هذه تعبير عن تكوينات حممية بازلتيّة ظهر بعضها نتيجة ثوران بركاني عظيم وبعضها الآخر نتيجة ثورات متعددة، وكوّنت هضاب كثيرة وسلاسل جبليّة على مختلف القارّات، ويقول أنصار هذه النظرية حتى الأفخاخ بدأت بالظهور منذ حوالي 68 مليون سنة، واستمرت تظهر طيلة مليونيّ عام. غير حتى بعض الدلائل تشير إلى حتى ثلثيّ الأفخاخ ظهر خلال مليون سنة فقط، أي منذ حوالي 65.5 ملايين سنة، وبالتالي فإن كانت هذه النظرية سليمة، فإن هذا يعني حتى الأفخاخ سببت أنقراضًا سريعًا للديناصورات وليس انقراضًا تدريجيًا، حيث يُحتمل حتى تكون كافّة الأنواع والفصائل قد اندثرت خلال آلاف السنين، لكن هذه الفترة تظل طويلة على الرغم من ذلك عند مقارنتها بالفترة التي يُفترض حتى الديناصورات استغرقتها لتندثر بعمل اصطدام كويكب أومذنب بالأرض.

يُحتمل حتى تكون أفخاخ الدكن قد ساهمت بانقراض الديناصورات عبر أكثر من وسيلة، بما في ذلك إطلاقها لكميات كبيرة من الغبار والهباء الكبريتي في الجو، الأمر الذي حجب أشعة الشمس، فلم تعد النباتات قادرة على توليد غذائها عبر عملية الهجريب الضوئي، فذبل الكثير منها، ومات الكثير من الديناصورات العاشبة بعد حتى فقدت مصدر غذائها، ثم لحقتها اللواحم بدورها. أيضًا يُحتمل حتى النشاط البركاني أسفر عنه انبعاثات كثيفة لثاني أكسيد الكربون، مما يعني حتى الأرض عانت من احتباس حراري، بعد حتى انقشع الغبار والهباء، كان له كبير الأثر على الحياة النباتية والكائنات التي اعتمدت عليها. يقول بعض الفهماء أنه قبل الانقراض الجماعي للديناصورات، ساهمت الانبعاثات الغازية البركانيّة خلال تكوّن أفخاخ الدكن، ساهمت "بحدوث احتباس حراري عالميّ كبير، وتشير بعض البيانات إلى حتى معدّل ازدياد درجات الحرارة خلال النصف مليون سنة السابقة على الاصطدام في شيكسولوب وصل إلىثمانية °مئوية (14 °فهرنهايت)".

نطق البروفيسور لويس ألڤاريز (توفي سنة 1988) خلال الفترة التي كان فيها القائلون بنظرية أفخاخ الدكن يربطون بينها وبين الانقراض البطيء للديناصورات، حتى فهماء الأحياء القديمة أضلّتهم بيانات متفرقة، وأنه لا يمكن القول بصحة رأيهم، لكن هذا لم يؤخذ بعين الاعتبار إلا بعد سنوات من الدراسات الميدانية المكثفة لمواقع الاكتشافات، وفي نهاية المطاف أخذت الأغلبية الساحقة من فهماء الأحياء القديمة تتقبل فكرة حتى الانقراض الجماعي الذي حصل في أواخر العصر الطباشيري إنما هونتيجة اصطدام جسم كوني بالأرض على الأغلب. لكن على الرغم من ذلك، يقول البروفيسور والتر ألڤاريز، ابن البروفيسور سالف الذكر، حتى الأرض كانت عرضة لتغييرات هائلة طيل الفترة السابقة على الاصطدام، ومن هذه التغييرات: انخفاض مستوى البحر وحصول ثورات بركانية هائلة كوّنت أفخاخ الدكن، ولعلّ هذه الأحداث أيضًا ساهمت في اندثار الديناصورات، وكان الاصطدام بمثابة الضربة القاضية.

فشل التأقلم مع الظروف المتغيرة

نطق بعض الفهماء حتى النباتات المزهرة مغطاة البذور أصبحت تُشكل جزءًا مهمًا من النظام البيئي بحلول منتصف العصر الطباشيري، مستبدلة بذلك عاريات البذور مثل الصنوبريات التي هيمنت على المنظر الطبيعي طيلة ملايين السنين. يُظهر براز الديناصورات المتحجر حتى بعض آكلات الأعشاب اقتاتت على مغطاة البذور، بينما استمرت الأغلبية منها تقتات على عاريات البذور بشكل رئيسي، وقد تبيّن من خلال التحاليل الإحصائية حتى الديناصورات لم تتفرع لأنواع وفصائل جديدة مختلفة خلال أواخر العصر الطباشيري، كما كان يُعتقد في السابق، فنطق داعموا هذه النظرية حتى الديناصورات فشلت في التأقلم مع المتغيرات البيئية حولها، ولم تستطع حتى تزدهر لتظهر منها أشكال جديدة، وكان هذا الجمود في تاريخ نشوئها هوما حكم عليها بالفناء.


عودة محتملة في العصر الپاليوسيني

تاريخ الدراسة

Marsh's 1896 illustration of the bones of Stegosaurus, a dinosaur he described and named in 1877.
وليام بكلاند


Othniel Charles Marsh, 19th-century photograph
Edward Drinker Cope, 19th-century photograph

لدى الفهماء الكثير من الطرق لفهم الديناصورات. واحدة من أبرز هذه الطرق تتم من خلال دراسة أحافير الديناصورات. عملى سبيل المثال، فإن سن الديناصورات يمكن حتى يجعل الخبير يتسقط إذا كان الحيوان آكل نبات أم آكل لحوم.

يسمى الفهماء الذين يدرسون الأحافير فهماء الإحاثة (الأحافير). ويتفهم الفهماء عن الديناصورات من خلال ملاحظة الحيوانات التي لها صفات مماثلة لصفات الديناصورات. عملى سبيل المثال، يمكنهم دراسة الفيلة وكذلك وحيد القرن في الأدغال لفهم المزيد عن حياة الحيوانات الكبيرة التي عاشت على الأرض.

إعادة هجريب الهيكل العظمي لأحد الأباتوسورسات تُظهرُ شكلاً يجذب الأبصار في المتاحف الطبيعية. ويقوم الفهماء بهجريب هياكل الديناصورات (الصورة اليسرى) بإلصاق عظامها المتحجرة وأسنانها. وتساعد هذه الهياكل العظمية الناس على تَخيُّل الهيئة التي كان عليها الديناصور. أما أحافير البيض (الصورة أعلاه) فهي لحيوان البروتوسيراتوبس. طول البيضة حوالي 16 سم.


اكتشافات الديناصور

لم يكن أحد يفهم بأن الديناصورات قد وُجدت أبدًا واستمر ذلك حتى بداية القرن التاسع عشر الميلادي. حيث إذا الناس الذين عثروا على عظمة أوسن لديناصور لم يعهدوا كُنْهها. وفي عام 1822م وجدت زوجة طبيب انجلترا اسمه جدايون مانتل سنًا كبيرة مدفونة بشكل جزئي في الصخر. وأطلعت عليها زوجها الذي كان يجمع الأحافير. وفهم مانتل حتى السن تشبه سن سحلية في جنوب أمريكا الجنوبية اسمها الإجوانة. واقترح حتى هذه السن آتية من أحد الزواحف الضخمة التي تشبه الإجوانة وسماها الإجوانودون (سن الإجوانة).

وخلال بضع سنين، تم اكتشاف بقايا أنواع أخرى من الزواحف الكبيرة المنقرضة. وفي عام 1841م، اقترح السيد ريتشارد أوينْ وهوعالم إنجليزي حتى هذه الزواحف ترجع لمجموعة من الزواحف المتنوعة مما نعهده من حيوانات اليوم. وقد أعطاها أوين اسم ديناصوريا وأصبحت هذه المجموعة تُعهد بالديناصورات ولكن تصنيفها أصبح معقدًا.

وفي أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين اكتُشفت بقايا كثيرة من الديناصورات في غربي أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وإفريقيا.

ومن أغنى المناطق في العالم بهذه البقايا الديناصورية منطقة وادي نهر الغزال الأحمر في جنوبي ألبرتا في كندا. وهناك منطقة أخرى غنية جدًا بالبقايا المتحجرة للديناصورات وهي إقليم زنج يانغ في الصين على مشارف صحراء جوبي. كما توجد رواسب وأحافير كبيرة أيضًا في بلجيكا ومنغوليا وتنزانيا وألمانيا ومناطق عديدة أخرى في العالم. أما في أستراليا فلم يكتشف الكثير من بقايا الديناصورات وما تم الكشف عنه أتى بصورة رئيسية من كوينزلاند ومن فكتوريا مؤخرًا. وتنتمي الديناصورات التي تم كشفها في أستراليا إلى الأونيثوبودس والأنكيلوسورس المصفح.

العمل على أحافير الديناصور

تقوم المتاحف والمعاهد والمؤسسات التعليمية بدعم الفهماء الباحثين في أحافير الديناصورات ودراستها. ويقوم فهماء الإحاثة (الأحافير) بالبحث عن الأحافير في الأماكن التي تعرّت فيها اليابسة بعمل الريح والمياه حتى أصبحت الطبقات الصخرية العميقة الحاملة للأحافير مكشوفة وبعدها يقومون بإزالة الصخور التي تعلوها.

وفي كثير من الحالات، يقومون باستخراج الأجزاء الصخرية المحتوية على الأحافير. ومن ثم تغطية الصخور والأحافير بالقماش والجص الباريسي. ويجف الجص ليصبح على شكل غلاف صلب واق وبعدها يتم شحن الأحافير إلى المختبر.

وفي المختبر، يقوم العاملون بتنظيف العظام والأسنان وإصلاح العظام المكسورة. وبعدها من الممكن يقوم المختصون بإعادة هجريب الهيكل العظمي بوضع العظام بعضها مع بعض على إطار معدني. وفي بعض الأحيان تستبدل، العظام المفقودة ببتر من الألياف الزجاجية أوالجص أوالبلاستيك. ونادراً ما يكتشف الفهماء جميع العظام لديناصور ضخم ومن ثم فإنهم يقدرون طول الحيوان اعتمادًا على العظام التي وجدوها.

تقوم بعض المتاحف بعمل نماذج للديناصورات لأجل العرض إذ يفهم الخبير الهيكل العظمي، ويحاول تصور شكل الحيوان بعضلاته وجلده ثم يبنون إطارًا من المعدن يشابه الهيكل العظمي، ويثبتون فيه الأسلاك والأغطية بحيث يتشكل على الهيئة المتصورة لجسم الديناصور، ويغطى أخيرًا بالجلد ويطلى باللون المناسب ليضفي عليه شكلاً حقيقيًا.


"نهضة الديناصورات"

Paleontologist Robert T. Bakker with mounted skeleton of a tyrannosaurid (Gorgosaurus libratus)

اشتدت موجة التنقيب عن أحافير الديناصورات بشكل بارز منذ عقد السبعينيات من القرن العشرين وما زالت، ويُعزى ذلك إلى اكتشاف الدكتور جون أوستروم ، الذي أفادت الأدلّة المتمحضة عن دراسته أنه كان مفترسًا نشطًا حار الدم، أي عكس الفكرة التي كانت سائدة آنذاك، ألا وهي حتى الديناصورات كائنات بليدة باردة الدم. تحوّل فهم الأحياء الفقارية القديمة إلى فهم مهم يُدرّس في الكليّات والجامعات حول العالم بفضل تلك الموجة من الدراسات والتنقيبات، خصوصًا بعد حتى وجّه الفهماء اهتمامهم نحومناطق جديدة لم تجر فيها أي تنقيبات في السابق، فاكتُشفت أنواع وفصائل وأجناس جديدة في الهند وأمريكا الجنوبية ومدغشقر والقارة القطبية الجنوبية، إلا حتى أبرز تلك الاكتشافات وأكثرهًا جذبًا للناس من غير المختصين والفهماء على حد سواء كانت تلك التي برزت في الصين. كذلك أدّى الانتشار الموسع لتطبيق فهم الكلاديسيات أودراسة الأفرع الحيوية، الذي يقوم بتحليل العلاقة بين الكائنات الحية الموجودة والمندثرة، إلى تصنيف الديناصورات بشكل أكثر دقة، مما ساعد على سد الثغور في سجل المستحثات الناقص.

بقايا الأنسجة الحيوية والحمض النووي

كُشف النقاب عن إحدى أفضل المستحثات ذات الأنسجة الحيوية المحفوظة في سنة 1998، وكان هذا الأحفور يعود لفرخ ديناصور مخلب سكيبيوسكيبيونكس عُثر عليه في منطقة "بترارويا" في إيطاليا، وقد ظهرت فيه أجزاء من الأمعاء والقولون والكبد والعضلات والقصبة الهوائية.

طبعات صخريّة لجلد ديناصور إدمونتون إدمونتوصور.

أعربت عالمة الأحياء القديمة الأمريكية، "ماري هيجبي شويتزر"، في عدد شهر مارس لسنة 2005 من مجلة العلوم الأكاديمية، أنها اكتشفت وفريقها موادًا طيّعة تشبه الأنسجة الحيوية الطبيعية بداخل عظمة ساق تيرانوصور تبلغ من العمر 68 مليون سنة، عُثر عليها في التكوينة الصخريّة المعروفة باسم "تكوينة جدول الجحيم" (بالإنجليزية: Hell Creek Formation) في ولاية مونتانا، وقد قام الفريق بتمييه هذه الأنسجة بعد استخراجها لغرض دراستها. بعد حتى قام الفهماء بتنظيف تلك العظمة طيلة أسابيع عدّة لاستخراج ما علق فيها من تراب ومعادن، تبيّن حتى فيها عدد من البنى السليمة، من شاكلة الأوعية الدموية ومصفوفات وألياف عظميّة، كذلك أظهرت الفحوصات الدقيقة تحت المجهر حتى هذه الأنسجة الحيوية المفترضة حافظت على بنيتها الدقيقة حتى على المستوى الخليوي. وعلى الرغم من جميع هذا، فإن طبيعة وتكوين هذه المواد التي عُثر عليها لا تزال غير واضحة، وما زال الفهماء منكبون على دراستها.

نطق الدكتور طوماس كاي من جامعة واشنطن بتاريخ 30 يوليوسنة 2008 حتى المواد التي عُثر عليها في عظمة ساق التيرانوصور ليست بأنسجة حيوية على الإطلاق بل بيوفيلم تكوّن بعد حتى شمّعت البكتيريا الفراغات حيث كانت الأنسجة الحيوية والخلايا تقع. كذلك أفاد الباحثون حتى ما افترض أنه بقايا خلايا دموية بعمل احتوائه على ذرّات حديديّة، إنما هوفي واقع الأمر أجسام كرويّة دقيقة تحمل ذرّات حديد اكتُشفت في الكثير من مستحثات كائنات منقرضة أخرى مثل الأمونيت. وكان وجود هذه الأجسام في بعض أنحاء جسد الأمونيت حيث لا وجود لأوعية دموية مفتاح الاستنتاج الذي توصّل إليه كاي، وهوأنه لا يمكن ربط وجودها بوجود أوعية دموية.

أفاد بعض الفهماء مرتين فقط أنهم تمكنوا من استخراج حمض نووي سليم من مستحثات تعود لديناصورات، إلا أنه عند التدقيق بهذه الإنادىءات تبيّن أنها غير موثوقة. إلا أنه تمّ الاستدلال على شكل الببتيد في أحماضها الأمينية عبر تحليل تاريخ نشوئها وتطورها بالاستناد إلى سلسلة مورثات أقرب أقاربها المعاصرة من طيور وزواحف. إضافة إلى ذلك تمّ الإنادىء بتأكيد وجود عدد من البروتينات، بما فيها الهيموجلوبين، في عدد من المستحثات.


خط زمني للأوصاف التصنيفية لأشهر الديناصورات

الوصف الثقافي

Outdated Iguanodon statues created by Benjamin Waterhouse Hawkins for the Crystal Palace Park in 1853.
The battles that may have occurred between Tyrannosaurus rex and Triceratops are reoccurring theme in popular science and dinosaurs' depiction in culture.

استحوذت الديناصورات على مخيلة الناس وأصبحت تُشكل جزءًا مهمًا من الثقافة الإنسانية منذ اكتشافها، وذلك بسبب الفكرة الشائعة التي سيطرت على أذهان البشر، بأن تلك الكائنات مهيبة الشكل وعملاقة في الحجم. تُستخدم حدثة "ديناصور" في الخطاب العاميّ بين الناس لوصف شيء أوإنسان ضخم الجثة أوبطيء الحركة، أوعفا عليه الزمن ويُتسقط زواله أوموته، الأمر الذي يعكس الفكرة السائدة عند الناس التي تقول حتى الديناصورات كانت وحوشًا بائدة سيئة التهيؤ غير قادرة على التأقلم مع محيطها ولقاءته.

غلاف الطبعة الأولى من كتاب العالم المفقود، أحد أبرز الأعمال الأدبية التي ظهرت فيها الديناصورات.
منحوتة لميغالوصور في حديقة القصر الكريستالي. صُممت هذه المنحوتة بدقة فهمية ضعيفة، حيث استند النحّات في عمله على الزواحف المعاصرة.

ظهر تمثيل الديناصورات في الثقافة العامّة لأوّل مرة في إنجلترا خلال العصر الڤيكتوري، عندما عُرضت لها منحوتات في حديقة القصر الكريستالي في لندن سنة 1854، أي بعد ثلاثة عقود من وصف الديناصورات وصفُا فهميًا لأول مرة. لاقت هذه المنحوتات شعبيّة كبيرة لدرجة حتى التجارة بتماثيل مصغرة تماثلها شكلاً مخصصة من أجل البيع للعامّة كانت إحدى أكثر التجارات ربحًا. افتتحت معارض للديناصورات في الحدائق والمتاحف حول العالم خلال العقود القليلة اللاحقة، مخصصة لتعريف الأجيال اللاحقة على تلك الكائنات بأسلوب مثير. أدّت الشعبية المتزايدة للديناصورات إلى قيام بعض الوجهاء بتمويل بعثات وحملات التنقيب عن بقاياها، الأمر الذي نجم عنه تحقيق عدد من الاكتشافات المهمة، وتبقى حرب العظام إحدى أبرز وجوه ونتائج الشعبية الكبيرة للديناصورات التي دفعت المتاحف إلى التنافس فيما بينها لعرض أكبر عدد من الأحافير للعموم.

كان من الطبيعي ظهور الديناصورات في الروايات الأدبية والأفلام السينمائية وغيرها من الوسائط الإعلامية بعد حتى حظيت بشهرة واسعة في صفوف العامّة. ذُكرت الديناصورات لأول مرة في عمل أدبي سنة 1852، وذلك في رواية للمحرر تشارلز ديكنز تحمل عنوان "البيت الكئيب"، ومنذ ذلك الحين والديناصورات تظهر في قصص خيالية عديدة، لعلّ أبرزها كتاب العالم المفقود من سنة 1912، للسير آرثر كونان دويل، وفيلم "كينگ كونگ" الإبداعي من سنة 1933، وگودزيلا من سنة 1954، ورواية الحديقة الجوراسية من سنة 1990 والفيلم المقتبس عنها، وأعمال كثيرة غيرها. استخدمت شركات عديدة الديناصورات في الإعلان عن منتجاتها على شاشة التلفاز، وذلك إما في سبيل ترويج هذه المنتجات، أولتظهر كيف من الممكن أن حتى منافساتها ليست قادرة على حتى تتفوق عليها، فهي "كالديناصورات": بطيئة وبليدة وبائدة.

انظر أيضاً

  • Animal track
  • النظام الغذائي وتغذية الديناصورات
  • التاريخ التطوري للحياة
  • قائمة تشكيلات الصور المقترنة بالديناصورات
  • قائمة الديناصورات
  • ديناصور حي


الهوامش والمصادر

  1. ^ Alfaro, M.E., F. Santini, C. Brock, H. Alamillo, A. Dornburg. D.L. Rabosky, G. Carnevale, and L.J. Harmon (2009). "Nine exceptional radiations plus high turnover explain species diversity in jawed vertebrates". Proceedings of the National Academy of Sciences USA. 106 (32): 13410–13414. doi:10.1073/pnas.0811087106. PMC 2715324. PMID 19633192.CS1 maint: multiple names: authors list (link) CS1 maint: PMC format (link)
  2. ^ Wang, S.C., and Dodson, P. (2006). "Estimating the Diversity of Dinosaurs". Proceedings of the National Academy of Sciences USA. 103 (37): 13601–13605. doi:10.1073/pnas.0606028103. PMC 1564218. PMID 16954187.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  3. ^ Will the real dinosaurs stand up?, BBC, September 17, 2008
  4. ^ مكليود, إن, روسون, بي إف, فوري, بي إل, لافتة, إف تي, بوداغر-فاضل, إم كيه, بون, بي آر, برنيت, جيه إيه, تشيمبرز, بي, كلفر, إس, إيفانز, إس إي, جيفري, سي, كامنسكي, إم إيه, لورد, إيه آر, ميلنر, إيه سي, ميلنر, إيه آر, موريس, إن, أوين, إي, روزن, بي آر, سميث, إيه بي, تايلور, PD, أوركوهارت, إي ويونغ, جيه آر (1997). "التحول الأحيائي الثلاثي-طباشيري". جورنال أوف جيولوجيكال سوسايتي. 154 (2): 265–292. doi:10.1144/gsjgs.154.2.0265.CS1 maint: multiple names: authors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "MacLeod" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "MacLeod" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  5. ^ باكر, ر. ت., غالتون, ب., 1974. أحادية أرومة الديناصورات وعصر الفقاريات الجديد. تخصصر 248:168-172.
  6. ^ بنتون, مايكل جيه. (2004). "أصل الديناصورات وعلاقاتها". In وايشامبل, ديفد بي.; دودسون, بيتر; وأوسملسكا, هالزكا (المحررون.) (ed.). الديناصورات (الطبعة الثانية ed.). بيركلي: مطبعة جامعة كاليفورنيا. pp. 7–19. ISBN .CS1 maint: multiple names: editors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "MJB04dino" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "MJB04dino" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  7. ^ أولشفسكي, جي. (2000). "قائمة تحقق مشروحة لأنواع الديناصورات حسب القارات." التضاريس الوسطى, 3: 1–157 خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "olshevsky2000" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "olshevsky2000" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  8. ^ باديان, كيه. (2004). باسال أفيالاي. المحدودة: وايشامبل, دي.بي., دودسون, بي., وأوسملسكا, إتش. (المحررون.). الديناصورات (الطبعة الثانية). مطبعة جامعة كاليفورنيا:بيركلي, 210–231. ISBN 0-520-24209-2. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "KP04" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "KP04" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  9. ^ غلت, دونالد إف. (1997). الديناصورات: الموسوعة. جيفرسون, نورث كارولينا: مكفارلاند وشركاه. p. 40. ISBN . خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "DFG97" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "DFG97" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  10. ^ لامبرت, ديفد (1990). كتاب بيانات الديناصورات. نيويورك: آفون بوكس. p. 288. ISBN  Check |isbn= value: checksum (help). Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "DL90" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "DL90" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  11. ^ موراليس, مايكل (1997). "الفقاريات غير الديناصورية في الحقبة الوسطى". In فارلو, جيمس أو.; وبريت-سورمان, مايكل كيه. (المحررون.) (ed.). The Complete Dinosaur. بلومنغتون: مطبعة جامعة إنديانا. pp. 607–624. ISBN .CS1 maint: multiple names: editors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "MM97" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "MM97" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  12. ^ هوياومنغ (2005). "ثدييات حقبة وسطى كبيرة تتغذى على الديناصورات". تخصصر. 433: 149–152. doi:10.1038/nature03102. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  13. ^ وانغ, إس. سي., and دودسون, بي. (2006). "تقدير تنوع الديناصورات". بروسيدينغز أوف ذا ناشنال أكاديمي. 103 (37): 13601–13605. doi:10.1073/pnas.0606028103. PMID 16954187.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  14. ^ رسل, ديل إيه. (1995). "الصين وعالم حقبة الديناصورات الضائع". هيستوريكال بيولوجي. 10: 3–12. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "russell1995" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "russell1995" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  15. ^ هل ستصمد الديناصورات الحقيقية؟, BBC, September 17, 2008
  16. ^ بنتون, مايكل جيه. (2004). "أصول الديناصورات وعلاقاتها". In وايشامبل, ديفد بي.; دودسون, بيتر; وأوسملسكا, هالزكا(المحررون.) (ed.). الديناصورات (2nd ed.). بيركلي: مطبعة جامعة كاليفورنيا. pp. 7–19. ISBN .CS1 maint: multiple names: editors list (link)
  17. ^ Seeley, H.G. (1887). "On the classification of the fossil animals commonly named Dinosauria". Proc R Soc London. Royal Society. 43: 165–171. doi:10.1098/rspl.1887.0117.
  18. ^ Romer, A.S. (1956). Osteology of the Reptiles. University of Chicago. ISBN .
  19. ^ Ostrom, J.H. (1980). "The evidence of endothermy in dinosaurs". In Thomas, R.D.K. and Olson, E.C. (ed.). A cold look at the warm-blooded dinosaurs. Boulder, CO: American Association for the Advancement of Science. pp. 82–105.CS1 maint: multiple names: editors list (link)
  20. ^ Bakker, R. T., and Galton, P. (1974). "Dinosaur monophyly and a new class of vertebrates". Nature. 248: 168–172. doi:10.1038/248168a0.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  21. ^ Kump LR, Pavlov A & Arthur MA (2005). "Massive release of hydrogen sulfide to the surface ocean and atmosphere during intervals of oceanic anoxia". Geology. 33 (5): 397–400. doi:10.1130/G21295.1.
  22. ^ Tanner LH, Lucas SG & Chapman MG (2004). "Assessing the record and causes of Late Triassic extinctions" (PDF). Earth-Science Reviews. 65 (1–2): 103–139. doi:10.1016/S0012-8252(03)00082-5. Archived from the original (PDF) on October 25, 2007. Retrieved 2007-10-22. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "TannerLucas" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "TannerLucas" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  23. ^ Sereno PC (1999). "The evolution of dinosaurs". Science. 284 (5423): 2137–2147. doi:10.1126/science.284.5423.2137. PMID 10381873.
  24. ^ Sereno, P.C.; Forster, Catherine A.; Rogers, Raymond R.; Monetta, Alfredo M. (1993). "Primitive dinosaur skeleton from Argentina and the early evolution of Dinosauria". Nature. 361: 64–66. doi:10.1038/361064a0. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "SFRM93" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "SFRM93" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  25. ^ Brusatte, S.L.; Benton, MJ; Ruta, M; Lloyd, GT (2008). "Superiority, competition, and opportunism in the evolutionary radiation of dinosaurs". Science. 321 (5895): 1485–1488. doi:10.1126/science.1161833. PMID 18787166.
  26. ^ Lloyd, G.T., Davis, K.E., Pisani, D (22 July 2008). "Dinosaurs and the Cretaceous Terrestrial Revolution". Proceedings of the Royal Society: Biology. 275 (1650): 2483–90. doi:10.1098/rspb.2008.0715. PMC 2603200. PMID 18647715. Retrieved 2008-07-28.CS1 maint: multiple names: authors list (link) The URL contains links to all the content, and it's all free.
  27. ^ Holtz, Thomas R., Jr. (2004). "Mesozoic biogeography of Dinosauria". In Weishampel, David B.; Dodson, Peter; and Osmólska, Halszka (eds.) (ed.). The Dinosauria (2nd ed.). Berkeley: University of California Press. pp. 627–642. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)CS1 maint: multiple names: editors list (link) CS1 maint: extra text: editors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "HCL04" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "HCL04" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  28. ^ Fastovsky, David E. (2004). "Dinosaur paleoecology". In Weishampel, David B.; Dodson, Peter; and Osmólska, Halszka (eds.) (ed.). The Dinosauria (2nd ed.). Berkeley: University of California Press. pp. 614–626. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)CS1 maint: multiple names: editors list (link) CS1 maint: extra text: editors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "FS04" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "FS04" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  29. ^ Sereno, P.C.; Wilson, JA; Witmer, LM; Whitlock, JA; Maga, A; Ide, O; Rowe, TA; Kemp, Tom (2007). "Structural extremes in a Cretaceous dinosaur". PLoS ONE. 2 (11): e1230. doi:10.1371/journal.pone.0001230. PMC 2077925. PMID 18030355. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "serenoetal07" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "serenoetal07" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  30. ^ Prasad, V.; Strömberg, CA; Alimohammadian, H; Sahni, A (2005). "Dinosaur coprolites and the early evolution of grasses and grazers". Science. 310 (5751): 1170–1180. doi:10.1126/science.1118806. PMID 16293759. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "PSAS05" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "PSAS05" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  31. ^ Archibald, J. David (2004). "Dinosaur Extinction". In Weishampel, David B.; Dodson, Peter; and Osmólska, Halszka (eds.) (ed.). The Dinosauria (2nd ed.). Berkeley: University of California Press. pp. 672–684. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)CS1 maint: multiple names: editors list (link) CS1 maint: extra text: editors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "AF04" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "AF04" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  32. ^ Benton, M.J. (2004). Vertebrate Paleontology. Blackwell Publishers. xii–452. ISBN .
  33. ^ Paul, G.S. (1988). Predatory Dinosaurs of the World. New York: Simon and Schuster. pp. 248–250. ISBN . خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GSP88" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GSP88" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  34. ^ Clark, J.M., Maryanska, T., and Barsbold, R. (2004). "Therizinosauroidea", in The Dinosauria, 2nd ed. 151–164. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "clarketal2004" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "clarketal2004" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  35. ^ Norell, M.A., and Makovicky, P.J. (2004). "Dromaeosauridae", in The Dinosauria, 2nd ed. 196–210. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "MAPM04" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "MAPM04" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  36. ^ الديناصورات، الموسوعة المعهدية الكاملة
  37. ^ Dal Sasso, C. and Signore, M. (1998)). "Exceptional soft-tissue preservation in a theropod dinosaur from Italy". Nature. 292 (6674): 383–387. doi:10.1038/32884. Check date values in: |date= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  38. ^ Schweitzer, M.H., Wittmeyer, J.L. and Horner, J.R. (2005). "Soft-Tissue Vessels and Cellular Preservation in Tyrannosaurus rex". Science. 307 (5717): 1952–1955. doi:10.1126/science.1108397. PMID 15790853.CS1 maint: multiple names: authors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Schweitzer2005" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Schweitzer2005" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  39. ^ استكشاف بيئة الحقبة الوسطى. تاريخ الولوج 13-03-2011.
  40. ^ خط غوغل "The Evolution And Extinction of Dinosaurs" (تطور وانقراض الديناصورات). لـ"David B. Weishampel" و"David E. Fastovsky". ص387-402. تاريخ الولوج 13-03-2011.
  41. ^ صور الأخبار: اكتشاف ديناصور عملاق في أنتاركتيكا. ناشيونال جيوغرافيك. تاريخ الولوج 13-03-2011.
  42. ^ برفقة الديناصورات: الديناصورات الأسترالية. تاريخ الولوج 13-03-2011.
  43. ^ الديناصورات الأسترالية. تاريخ الولوج 13-03-2011.
  44. ^ انتشار الديناصورات الجغرافي. تاريخ الولوج 13-03-2011.
  45. ^ زواحف وديناصورات العصر الجوراسي. تاريخ الولوج 13-03-2011.
  46. ^ كتاب "the Ultimate Dinosaur Book" لـ"David Lambert"، ص14-19، من دار "Dorling Kindersley (DK)" في لندن.
  47. ^ العصر الطباشيري:انقراض الديناصورات. تاريخ الولوج 19 مارس 2010.
  48. ^ ما هي المواطن التي عاشت فيها الديناصورات؟. تاريخ الولوج 15-03-2011.
  49. ^ التاريخ الطبيعي: الديناصورات (زواحف منقرضة) - الموطن. الموسوعة البريطانية. تاريخ الولوج 15-03-2011.
  50. ^ احتوت بيئات الديناصورات أنوعاً أكثر مما افترض سابقاً. تاريخ الولوج 15-03-2011.
  51. ^ ديناصورات صحراء الولايات المتحدة. تاريخ الولوج 15-03-2011.
  52. ^ مواطن الديناصورات الطبيعية. تاريخ الولوج 15-03-2011.
  53. ^ برفقة الديناصور - الخط الزمني: قبل 220 مليون عام. من هيئة الإذاعة البريطانية. تاريخ الولوج 15-03-2011.
  54. ^ كتاب "قاموس الديناصورات: إنكليزي - فرنسي - عربي"، من "دار المجاني".
  55. ^ برفقة الديناصورات: خط زمني: قبل 106 مليون سنة. بي بي سي. تاريخ الولوج 15-03-2011.
  56. ^ موطن التي ريكس الطبيعي - مسقط اسأل بيولوجياً. تاريخ الولوج 15-03-2011.
  57. ^ " (PDF). Committee on the Status of Endangered Wildlife in Canada. 2002. Archived from the original (PDF) on December 2, 2007. Retrieved 2007-12-05.
  58. ^ Carpenter, Kenneth (2006). "Biggest of the big: a critical re-evaluation of the mega-sauropod Amphicoelias fragillimus". In Foster, John R.; and Lucas, Spencer G. (eds.) (ed.). Paleontology and Geology of the Upper Jurassic Morrison Formation. New Mexico Museum of Natural History and Science Bulletin 36. Albuquerque: New Mexico Museum of Natural History and Science. pp. 131–138.CS1 maint: multiple names: editors list (link) CS1 maint: extra text: editors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "KC06" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "KC06" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  59. ^ Farlow, James A. (1993). "On the rareness of big, fierce animals: speculations about the body sizes, population densities, and geographic ranges of predatory mammals and large, carnivorous dinosaurs". In Dodson, Peter; and Gingerich, Philip (eds.). Functional Morphology and Evolution. American Journal of Science, Special Volume 293-A. pp. 167–199.CS1 maint: uses editors parameter (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "JF93" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "JF93" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  60. ^ Peczkis, J. (1994). "Implications of body-mass estimates for dinosaurs". Journal of Vertebrate Paleontology. 14 (4): 520–33. doi:10.1080/02724634.1995.10011575.
  61. ^ "Anatomy and evolution". National Museum of Natural History. Retrieved 2007-11-21.
  62. ^ Colbert, E.H. (1968). Men and Dinosaurs: The Search in Field and Laboratory. E. P. Dutton & Company:New York, vii + 283 p. ISBN 0-14-021288-4. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "EC68" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "EC68" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  63. ^ Lovelace, David M. (2007). "Morphology of a specimen of Supersaurus (Dinosauria, Sauropoda) from the Morrison Formation of Wyoming, and a re-evaluation of diplodocid phylogeny". Arquivos do Museu Nacional. 65 (4): 527–544. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "LHW07" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "LHW07" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  64. ^ dal Sasso, C., Maganuco, S., Buffetaut, E., and Mendez, M.A. (2006). New information on the skull of the enigmatic theropod Spinosaurus, with remarks on its sizes and affinities. Journal of Vertebrate Paleontology 25(4):888–896. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "SMBM06" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "SMBM06" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  65. ^ Therrien, F. (2007). "My theropod is bigger than yours...or not: estimating body size from skull length in theropods". Journal of Vertebrate Paleontology. 27 (1): 108–115. doi:10.1671/0272-4634(2007)27[108:MTIBTY]2.0.CO;2. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "TH07" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "TH07" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  66. ^ Zhang, Fucheng; Zhou, Zhonghe; Xu, Xing; Wang, Xiaolin and Sullivan, Corwin. "A bizarre Jurassic maniraptoran from China with elongate ribbon-like feathers" Nature 455, 1105–1108 (23 October 2008) | doi:10.1038/nature07447
  67. ^ Xu, X., Zhao, Q., Norell, M., Sullivan, C., Hone, D., Erickson, G., Wang, X., Han, F. and Guo, Y. (2009). "A new feathered maniraptoran dinosaur fossil that fills a morphological gap in avian origin." Chinese Science Bulletin, six pages, accepted November 15, 2008. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "anchiadvance" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "anchiadvance" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  68. ^ Holtz, Thomas R. Jr. (2008) Dinosaurs: The Most Complete, Up-to-Date Encyclopedia for Dinosaur Lovers of All Ages Supplementary Information خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Holtz2008" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Holtz2008" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  69. ^ Butler, R.J.; Zhao, Q. (2009). "The small-bodied ornithischian dinosaurs Micropachycephalosaurus hongtuyanensis and Wannanosaurus yansiensis from the Late Cretaceous of China". Cretaceous Research. 30 (1): 63–77. doi:10.1016/j.cretres.2008.03.002. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "butler&zhao2009" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "butler&zhao2009" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  70. ^ Yans J, Dejax J, Pons D, Dupuis C & Taquet P (2005). "Implications paléontologiques et géodynamiques de la datation palynologique des sédiments à faciès wealdien de Bernissart (bassin de Mons, Belgique)". Comptes Rendus Palevol (in French). 4 (1–2): 135–150. doi:10.1016/j.crpv.2004.12.003.CS1 maint: multiple names: authors list (link) CS1 maint: unrecognized language (link)
  71. ^ Day, J.J.; Upchurch, P; Norman, DB; Gale, AS; Powell, HP (2002). "Sauropod trackways, evolution, and behavior". Science. 296 (5573): 1659. doi:10.1126/science.1070167. PMID 12040187.
  72. ^ Wright, Joanna L. (2005). "Steps in understanding sauropod biology". In Curry Rogers, Kristina A.; and Wilson, Jeffrey A. (ed.). The Sauropods: Evolution and Paleobiology. Berkeley: University of California Press. pp. 252–284. ISBN .CS1 maint: multiple names: editors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "JLW05" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "JLW05" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  73. ^ Varricchio, D.J.; Sereno, Paul C.; Xijin, Zhao; Lin, Tan; Wilson, Jeffery A.; Lyon, Gabrielle H. (2008). "Mud-trapped herd captures evidence of distinctive dinosaur sociality" (PDF). Acta Palaeontologica Polonica. 53 (4): 567–578. doi:10.4202/app.2008.0402. Retrieved 2008-12-09. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "DVetal08sino" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "DVetal08sino" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  74. ^ Lessem, Don (1993). "Allosaurus". The Dinosaur Society's Dinosaur Encyclopedia. Random House. pp. 19–20. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "LG93" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "LG93" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  75. ^ Maxwell, W. D.; Ostrom, John (1995). "Taphonomy and paleobiological implications of Tenontosaurus-Deinonychus associations". Journal of Vertebrate Paleontology. 15 (4): 707–712. doi:10.1080/02724634.1995.10011256.(abstract) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "maxwell&ostrom1995" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "maxwell&ostrom1995" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  76. ^ Roach, Brian T.; Brinkman, Daniel L. (2007). "A reevaluation of cooperative pack hunting and gregariousness in Deinonychus antirrhopus and other nonavian theropod dinosaurs". Bulletin of the Peabody Museum of Natural History. 48 (1): 103–138. doi:10.3374/0079-032X(2007)48[103:AROCPH]2.0.CO;2.
  77. ^ Horner, J.R.; Makela, Robert (1979). "Nest of juveniles provides evidence of family structure among dinosaurs". Nature. 282 (5736): 296–298. doi:10.1038/282296a0. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "HM79" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "HM79" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  78. ^ Chiappe, Luis M. (2005). "Nesting titanosaurs from Auca Mahuevo and adjacent sites". In Curry Rogers, Kristina A.; and Wilson, Jeffrey A. (ed.). The Sauropods: Evolution and Paleobiology. Berkeley: University of California Press. pp. 285–302. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)CS1 maint: multiple names: editors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "LMCetal05" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "LMCetal05" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  79. ^ Oviraptor nesting Oviraptor nests or Protoceratops?
  80. ^ Meng Qingjin; Liu Jinyuan; Varricchio, David J.; Huang, Timothy; and Gao Chunling (2004). "Parental care in an ornithischian dinosaur". Nature. 431 (7005): 145–146. doi:10.1038/431145a. PMID 15356619.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  81. ^ Reisz RR, Scott, D Sues, H-D, Evans, DC & Raath, MA (2005). "Embryos of an Early Jurassic prosauropod dinosaur and their evolutionary significance". Science. 309 (5735): 761–764. doi:10.1126/science.1114942. PMID 16051793.CS1 maint: multiple names: authors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Reiszetal05" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Reiszetal05" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  82. ^ Dinosaur family tracks Footprints show maternal instinct after leaving the nest.
  83. ^ Tanke, Darren H. (1998). "Head-biting behavior in theropod dinosaurs: paleopathological evidence" (PDF). Gaia (15): 167–184. ISSN 0871-5424. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "PC98" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "PC98" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  84. ^ "The Fighting Dinosaurs". American Museum of Natural History. Retrieved 2007-12-05.
  85. ^ Carpenter, K. (1998). "Evidence of predatory behavior by theropod dinosaurs". Gaia. 15: 135–144. Retrieved 2007-12-05. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "carpenter1998" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "carpenter1998" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  86. ^ Rogers, Raymond R.; Krause, DW; Curry Rogers, K (2007). "Cannibalism in the Madagascan dinosaur Majungatholus atopus". Nature. 422 (6931): 515–518. doi:10.1038/nature01532. PMID 12673249.
  87. ^ Varricchio DJ, Martin, AJ and Katsura, Y (2007). "First trace and body fossil evidence of a burrowing, denning dinosaur". Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences. 274 (1616): 1361–1368. doi:10.1098/rspb.2006.0443. PMC 2176205. PMID 17374596.CS1 maint: multiple names: authors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "VMK07" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "VMK07" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  88. ^ Chatterjee, S.; Templin, R. J. (2007). " (PDF). Proceedings of the National Academy of Sciences. 104 (5): 1576–1580. doi:10.1073/pnas.0609975104. PMC 1780066. PMID 17242354. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "chatterjee2007" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "chatterjee2007" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  89. ^ Alexander RM (2006). "Dinosaur biomechanics". Proceedings of the Royal Society of Biological Sciences. 273 (1596): 1849–1855. doi:10.1098/rspb.2006.3532. PMC 1634776. PMID 16822743.
  90. ^ Goriely A & McMillen T (2002). "Shape of a cracking whip". Physical Review Letters. 88 (24): 244301. doi:10.1103/PhysRevLett.88.244301. PMID 12059302.
  91. ^ Henderson, D.M. (2003). "Effects of stomach stones on the buoyancy and equilibrium of a floating crocodilian: A computational analysis". Canadian Journal of Zoology. 81 (8): 1346–1357. doi:10.1139/z03-122.
  92. ^ Senter, P. (2008). "Voices of the past: a review of Paleozoic and Mesozoic animal sounds". Historical Biology. 20 (4): 255–287. doi:10.1080/08912960903033327.
  93. ^ Hopson, James A. (1975). "The evolution of cranial display structures in hadrosaurian dinosaurs". Paleobiology. 1 (1): 21–43. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "JAH75" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "JAH75" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  94. ^ Diegert, Carl F. (1998). "A digital acoustic model of the lambeosaurine hadrosaur Parasaurolophus tubicen". Journal of Vertebrate Paleontology. 18 (3, Suppl.): 38A. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "DW98" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "DW98" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  95. ^ Parsons, K.M. (2001). Drawing Out Leviathan. Indiana University Press. 22–48. ISBN 0-253-33937-5.
  96. ^ Fisher, P. E., Russell, D. A., Stoskopf, M. K., Barrick, R. E., Hammer, M. & Kuzmitz, A. A. (2000). "Cardiovascular evidence for an intermediate or higher metabolic rate in an ornithischian dinosaur". Science. 288 (5465): 503–505. doi:10.1126/science.288.5465.503. PMID 10775107.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  97. ^ Hillenius, W. J. & Ruben, J. A. (2004). "The evolution of endothermy in terrestrial vertebrates: Who? when? why?". Physiological and Biochemical Zoology. 77 (6): 1019–1042. doi:10.1086/425185. PMID 15674773.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  98. ^ Rowe T, McBride EF, & Sereno PC (2001). "Dinosaur with a Heart of Stone". Science. 291 (5505): 783. doi:10.1126/science.291.5505.783a. PMID 11157158.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  99. ^ Chinsamy, Anusuya; and Hillenius, Willem J. (2004). "Physiology of nonavian dinosaurs". The Dinosauria, 2nd. 643–659. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "CH04" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "CH04" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  100. ^ Huxley, Thomas H. (1868). "On the animals which are most nearly intermediate between birds and reptiles". Annals of the Magazine of Natural History. 4 (2): 66–75.
  101. ^ Heilmann, Gerhard (1926). The Origin of Birds. London: Witherby. pp. 208pp. ISBN . خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "heilmann" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "heilmann" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  102. ^ Osborn, Henry Fairfield (1924). zone, central Mongolia" (PDF). American Museum Novitates. 144: 1–12.
  103. ^ Ostrom, John H. (1973). "The ancestry of birds". Nature. 242 (5393): 136. doi:10.1038/242136a0. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "ostrom1973" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "ostrom1973" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  104. ^ Gauthier, Jacques. (1986). "Saurischian monophyly and the origin of birds". In Padian, Kevin. (ed.) (ed.). The Origin of Birds and the Evolution of Flight. Memoirs of the California Academy of Sciences 8. pp. 1–55.CS1 maint: extra text: editors list (link)
  105. ^ Holtz, Jr., T.R. (2000). "Classification and evolution of the dinosaur groups". In Paul, G.S. (ed.). The Scientific American Book of Dinosaurs. St. Martin's Press. pp. 140–168. ISBN .CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  106. ^ Mayr, G., Pohl, B. and Peters, D.S. (2005). "A Well-Preserved Archaeopteryx Specimen with Theropod Features". Science. 310 (5753): 1483–1486. doi:10.1126/science.1120331. PMID 16322455.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  107. ^ Martin, Larry D. (2006). "A basal archosaurian origin for birds". Acta Zoologica Sinica. 50 (6): 977–990.
  108. ^ Feduccia, A. (2002). "Birds are dinosaurs: simple answer to a complex problem". The Auk. 119: 1187–1201. doi:10.1642/0004-8038(2002)119[1187:BADSAT]2.0.CO;2. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "AF02" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "AF02" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  109. ^ Wellnhofer, P (1988). "Ein neuer Exemplar von Archaeopteryx". Archaeopteryx. 6: 1–30.
  110. ^ Xu X.; Norell, M.A.; Kuang X.; Wang X.; Zhao Q.; and Jia C. (2004). "Basal tyrannosauroids from China and evidence for protofeathers in tyrannosauroids". Nature. 431 (7009): 680–684. doi:10.1038/nature02855. PMID 15470426.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  111. ^ Göhlich, U.B.; Chiappe, LM (2006). "A new carnivorous dinosaur from the Late Jurassic Solnhofen archipelago". Nature. 440 (7082): 329–332. doi:10.1038/nature04579. PMID 16541071. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GC06" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GC06" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  112. ^ Lingham-Soliar, T. (2003). "The dinosaurian origin of feathers: perspectives from dolphin (Cetacea) collagen fibers". Naturwissenschaften. 12 (12): 563–567. doi:10.1007/s00114-003-0483-7. PMID 14676953. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "TLS03" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "TLS03" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  113. ^ Feduccia, A.; Lingham-Soliar, T; Hinchliffe, JR (2005). "Do feathered dinosaurs exist? Testing the hypothesis on neontological and paleontological evidence". Journal of Morphology. 266 (2): 125–166. doi:10.1002/jmor.10382. PMID 16217748.
  114. ^ Lingham-Soliar, T.; Feduccia, A; Wang, X (2007). are degraded collagen fibres". Proceedings of the Biological Sciences. 274 (1620): 1823–9. doi:10.1098/rspb.2007.0352. PMC 2270928. PMID 17521978. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "LSFX07" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "LSFX07" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  115. ^ Prum, Richard O. (2003). <550:ACCOTT>2.0.CO;2-0 "Are Current Critiques Of The Theropod Origin Of Birds Science? Rebuttal To Feduccia 2002". The Auk. 120 (2): 550–61. doi:10.1642/0004-8038(2003)120[0550:ACCOTT]2.0.CO;2. Unknown parameter |month= ignored (help)
  116. ^ O'Connor, P.M. & Claessens, L.P.A.M. (2005). "Basic avian pulmonary design and flow-through ventilation in non-avian theropod dinosaurs". Nature. 436 (7048): 253–256. doi:10.1038/nature03716. PMID 16015329.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  117. ^ Sereno, P.C.; Martinez, RN; Wilson, JA; Varricchio, DJ; Alcober, OA; Larsson, HC; Kemp, Tom (2008). "Evidence for Avian Intrathoracic Air Sacs in a New Predatory Dinosaur from Argentina". PLoS ONE. 3 (9): e3303. doi:10.1371/journal.pone.0003303. PMC 2553519. PMID 18825273. Retrieved 2008-10-27. Unknown parameter |month= ignored (help)
  118. ^ Meat-Eating Dinosaur from Argentina Had Bird-Like Breathing System Newswise, Retrieved on September 29, 2008.
  119. ^ Wings O (2007). "A review of gastrolith function with implications for fossil vertebrates and a revised classification" (PDF). Palaeontologica Polonica. 52 (1): 1–16.
  120. ^ Xu, X. and Norell, M.A. (2004). "A new troodontid dinosaur from China with avian-like sleeping posture". Nature. 431 (7010): 838–841. doi:10.1038/nature02898. PMID 15483610.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  121. ^ Miller KG, Kominz MA, Browning JV, Wright JD, Mountain GS, Katz ME, Sugarman PJ, Cramer BS, Christie-Blick N, Pekar SF (2005). "The Phanerozoic record of global sea-level change". Science. 310 (5752): 1293–8. doi:10.1126/science.1116412. PMID 16311326.CS1 maint: multiple names: authors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "pmid16311326" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "pmid16311326" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  122. ^ McArthura JM, Janssenb NMM, Rebouletc S, Lengd MJ, Thirlwalle MF & van de Shootbruggef B (2007). "Palaeotemperatures, polar ice-volume, and isotope stratigraphy (Mg/Ca, δ18O, δ13C, 87Sr/86Sr): The Early Cretaceous (Berriasian, Valanginian, Hauterivian)". Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology. 248 (3–4): 391–430. doi:10.1016/j.palaeo.2006.12.015.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  123. ^ Alvarez, LW, Alvarez, W, Asaro, F, and Michel, HV (1980). "Extraterrestrial cause for the Cretaceous–Tertiary extinction". Science. 208 (4448): 1095–1108. doi:10.1126/science.208.4448.1095. PMID 17783054.CS1 maint: multiple names: authors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Alvarezetal80" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Alvarezetal80" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  124. ^ Hildebrand, Alan R.; Penfield, Glen T.; Kring, David A.; Pilkington, Mark; Zanoguera, Antonio Camargo; Jacobsen, Stein B.; Boynton, William V. (1991). "Chicxulub Crater; a possible Cretaceous/Tertiary boundary impact crater on the Yucatan Peninsula, Mexico". Geology. 19 (9): 867–871. doi:10.1130/0091-7613(1991)019<0867:CCAPCT>2.3.CO;2. Unknown parameter |month= ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "ARHetal91" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "ARHetal91" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  125. ^ Pope KO, Ocampo AC, Kinsland GL, Smith R (1996). "Surface expression of the Chicxulub crater". Geology. 24 (6): 527–30. doi:10.1130/0091-7613(1996)024<0527:SEOTCC>2.3.CO;2. PMID 11539331.CS1 maint: multiple names: authors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "KPetal96" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "KPetal96" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  126. ^ P, Claeys; Goderis, S (2007-09-05). "Solar System: Lethal billiards". Nature. 449 (7158): 30–31. doi:10.1038/449030a. PMID 17805281.
  127. ^ edited by Christian Koeberl and Kenneth G. MacLeod. (2002). Catastrophic Events and Mass Extinctions. Geological Society of America. ISBN . OCLC 213836505. Unknown parameter |unused_data= ignored (help)CS1 maint: extra text: authors list (link)
  128. ^ Hofman, C, Féraud, G & Courtillot, V (2000). "40Ar/39Ar dating of mineral separates and whole rocks from the Western Ghats lava pile: further constraints on duration and age of the Deccan traps". Earth and Planetary Science Letters. 180: 13–27. doi:10.1016/S0012-821X(00)00159-X.CS1 maint: multiple names: authors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "wwnjsd" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "wwnjsd" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  129. ^ Duncan, RA & Pyle, DG (1988). "Rapid eruption of the Deccan flood basalts at the Cretaceous/Tertiary boundary". Nature. 333: 841–843. doi:10.1038/333841a0.CS1 maint: multiple names: authors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Duncan" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Duncan" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  130. ^ Alvarez, W (1997). T. rex and the Crater of Doom. Princeton University Press. pp. 130–146. ISBN .
  131. ^ Kaye, T. G.; Gaugler, G; Sawlowicz, Z; Stepanova, Anna (2008). "Dinosaurian Soft Tissues Interpreted as Bacterial Biofilms". PLoS ONE. 3 (7): e2808. doi:10.1371/journal.pone.0002808. PMC 2483347. PMID 18665236. Retrieved 2008-10-27. Unknown parameter |month= ignored (help)
  132. ^ New Research Challenges Notion That Dinosaur Soft Tissues Still Survive Newswise, Retrieved on 29 July 2008.
  133. ^ Wang, H., Yan, Z. and Jin, D. (1 May 1997). "Reanalysis of published DNA sequence amplified from Cretaceous dinosaur egg fossil". Molecular Biology and Evolution. 14 (5): 589–591. PMID 9159936. Retrieved 2007-12-05.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  134. ^ Chang BS, Jönsson K, Kazmi MA, Donoghue MJ, Sakmar TP (1 September 2002). "Recreating a Functional Ancestral Archosaur Visual Pigment". Molecular Biology and Evolution. 19 (9): 1483–1489. PMID 12200476. Retrieved 2007-12-05.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  135. ^ Schweitzer MH, Marshall M, Carron K, Bohle DS, Busse SC, Arnold EV, Barnard D, Horner JR, Starkey JR (1997). "Heme compounds in dinosaur trabecular bone". Proc Natl Acad Sci U S A. 94 (12): 6291–6. doi:10.1073/pnas.94.12.6291. PMC 21042. PMID 9177210.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  136. ^ Embery G, Milner AC, Waddington RJ, Hall RC, Langley MS, Milan AM (2003). "Identification of proteinaceous material in the bone of the dinosaur Iguanodon". Connect Tissue Res. 44 (Suppl 1): 41–6. doi:10.1080/713713598. PMID 12952172.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  137. ^ "Definition of dinosaur" Merriam-Webster's Online Dictionary. Accessed 26 May 2007. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "m-w" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "m-w" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  138. ^ Torrens, H.S. (1993). "The dinosaurs and dinomania over 150 years". Modern Geology. 18 (2): 257–286.
  139. ^ Breithaupt, Brent H. (1997). "First golden period in the USA". In Currie, Philip J. and Padian, Kevin (eds.) (ed.). The Encyclopedia of Dinosaurs. San Diego: Academic Press. pp. 347–350. ISBN .CS1 maint: multiple names: editors list (link) CS1 maint: extra text: editors list (link) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "breithaupt1997" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "breithaupt1997" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  140. ^ "London. Michaelmas term lately over, and the Lord Chancellor sitting in Lincoln's Inn Hall. Implacable November weather. As much mud in the streets, as if the waters had but newly retired from the face of the earth, and it would not be wonderful to meet a Megalosaurus, forty feet long or so, waddling like an elephantine lizard up Holborne Hill." From page 1 of Dickens, Charles J.H. (1852). Bleak House. London: Bradbury & Evans. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "bleakhouse" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "bleakhouse" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  141. ^ Glut, D.F., and Brett-Surman, M.K. (1997). Farlow, James O. and Brett-Surman, Michael K. (eds.) (ed.). The Complete Dinosaur. Indiana University Press. pp. 675–697. ISBN .CS1 maint: multiple names: authors list (link) CS1 maint: extra text: editors list (link)

خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "alexander2006" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Alfaroetal2009" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Alvarez1997" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "AMNH" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "AmosBBC" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "BBCdinobonemed" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "BBCtracks" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "B012" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "buckland1824" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "changetal2002" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Day2002" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "dong1992" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "DS02" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Emberyatal2003" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Fassett" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "fassettetall2011" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "FBS97" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "FS05" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "GM25" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "goriely" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "G45" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "HDS97" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Henderson2006" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Holland1909" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Holmes" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "KPA" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "LARB99" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Letal05" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "L99" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "LSJ" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "LW08" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Mayretal2005" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "McAetal2007" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "nesbitt2011" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "newswise2" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "NIP07" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "OConnorClaessens2005" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Owen1842" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "parsons2001" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Peczkis1994" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Prum2003" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "RC05" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "RMetal10" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "SchmitzMotani2011" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Schweitzeretal1997" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "search.eb" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "senter2008" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Sereno2008" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Sloan" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Sullivan" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "TKMB07" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Wang&Dodson" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Wangetal1997" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "WAS97" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "wings2007" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Xuetal2004" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "XUNorell2004" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Yans" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "zhang2008" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

قراءات إضافية

  • Bakker, Robert T. (1986). The Dinosaur Heresies: New Theories Unlocking the Mystery of the Dinosaurs and Their Extinction. New York: Morrow. ISBN 0-688-04287-2.
  • Holtz, Thomas R. Jr. (2007). Dinosaurs: The Most Complete, Up-to-Date Encyclopedia for Dinosaur Lovers of All Ages. New York: Random House. ISBN 978-0-375-82419-7.
  • Paul, Gregory S. (2000). The Scientific American Book of Dinosaurs. New York: St. Martin's Press. ISBN 0-312-26226-4.
  • Paul, Gregory S. (2002). Dinosaurs of the Air: The Evolution and Loss of Flight in Dinosaurs and Birds. Baltimore: The Johns Hopkins University Press. ISBN 0-8018-6763-0.
  • Sternberg, C. M. (1966). Canadian Dinosaurs, in Geological Series, no. 54. Second ed. [Ottawa]: National Museum of Canada. 28 p., amply ill.
  • Stewart, Tabori & Chang (1997). ". New York: Stewart, Tabori & Chang. Retrieved May 17, 2012. ISBN 1-55670-596-4 (Article: The Humongous Book of Dinosaurs)
  • Zhou, Z. (2004). "The origin and early evolution of birds: discoveries, disputes, and perspectives from fossil evidence" (PDF). Naturwissenschaften. 91 (10): 455–471. Bibcode:2004NW.....91..455Z. doi:10.1007/s00114-004-0570-4. PMID 15365634.

وصلات خارجية

توجد في فهمالفصائل معلومات أكثر حول:
Dinosauria
ابحث عن dinosaur في
قاموس الفهم.
عامة
  • DinoDatabase.com | Hundreds of dinosaurs and dinosaur related topics
صور
  • The Science and Art of Gregory S. Paul Influential paleontologist's anatomy art and paintings
  • Skeletal Drawing Professional restorations of numerous dinosaurs, and discussions of dinosaur anatomy.
تسجيلات مرئية
  • BBC Nature:Watch dinosaurs brought to life and get experts' interpretations with videos from BBC programmes including Walking with Dinosaurs
  • BBC Explainer - Dinosaurs - a complete history in أربعة minutes, animation
شعبية
  • Dinosaurs & other extinct creatures: From the Natural History Museum, a well illustrated dinosaur directory.
  • Dinosaurnews (www.dinosaurnews.org) The dinosaur-related headlines from around the world. Recent news on dinosaurs, including finds and discoveries, and many links.
  • Dinosauria From UC Berkeley Museum of Paleontology Detailed information – scroll down for menu.
  • LiveScience.com All about dinosaurs, with current featured articles.
  • Zoom Dinosaurs (www.enchantedlearning.com) From Enchanted Learning. Kids' site, info pages and stats, theories, history.
  • Dinosaur genus list contains data tables on nearly every published Mesozoic dinosaur genus as of January 2011.
  • LiveScience.com Giant Dinosaurs Get Downsized by LiveScience, June 21, 2009
تقنية
  • From Coquina Press. Online technical journal.
  • Dinobase A searchable dinosaur database, from the University of Bristol, with dinosaur lists, classification, pictures, and more.
  • DinoData (www.dinodata.org) Technical site, essays, classification, anatomy.
  • Thescelosaurus! By Justin Tweet. Includes a cladogram and small essays on each relevant genera and species.


تاريخ النشر: 2020-06-04 15:25:24
التصنيفات: صفحات تستخدم خطا زمنيا, صفحات بأخطاء في المراجع, CS1 maint: multiple names: authors list, CS1 maint: PMC format, CS1 maint: multiple names: editors list, Pages with citations using unsupported parameters, CS1 errors: ISBN, CS1 maint: extra text: editors list, CS1 errors: dates, CS1 maint: uses editors parameter, CS1 maint: unrecognized language, CS1 maint: extra text: authors list, صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, Automatic taxobox cleanup, Articles with 'species' microformats, Taxoboxes with the incertae sedis color, Taxoboxes with no color, Portal templates with all redlinked portals, Commons category link is locally defined, مقالات ناطقة, ديناصورات, حيوانات منقرضة, علم المتحجرات, Paleozoology, أحفورات وصفت في 1842

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بووانو يحذر من انتقال اضرابات التعليم إلى قطاعات أخرى

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-25 18:27:43
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 56%

بووانو يحذر من انتقال اضرابات التعليم إلى قطاعات أخرى

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-25 18:27:37
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 50%

المغرب-بلجيكا.. شراكة متعددة الأبعاد في تطور

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-12-25 18:26:25
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 70%

تأجيل جلسة النطق بالحكم في قضية ما بات يعرف بفضيحة تذاكر مونديال قطر

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-12-25 18:26:22
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 51%

آباء وأولياء التلاميذ يطالبون بتعويض الزمن المدرسي المهدور

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-25 18:27:18
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 67%

آيت الطالب: سيتم قريبا إصدار النصوص التطبيقية لقانون الوظيفة الصحية

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-12-25 18:26:13
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 55%

آباء وأولياء التلاميذ يطالبون بتعويض الزمن المدرسي المهدور

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-12-25 18:27:10
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 69%

تحميل تطبيق المنصة العربية