أكد ريزدون زينينغا، القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء أنه لا حل عسكريا "للانسداد الانتخابي والتنفيذي" في البلاد.
ونقلت البعثة عبر حسابها على تويتر عن زينينغا قوله إن الشعب الليبي عبر بوضوح عن "تطلعه لاختيار قادته وتجديد شرعية المؤسسات الليبية عبر انتخابات ديمقراطية.. لذا فإن الأمم المتحدة تولي الأولوية للعمل مع جميع الأطراف الليبية لتيسير التوصل إلى اتفاق على مسار للانتخابات الوطنية في أقرب وقت ممكن".
وفد من مصراته يطرح أفكاره
وأشارت البعثة إلى أن وفدا من مدينة مصراتة زار الثلاثاء إلى مقر البعثة لطرح أفكاره حول سبل حل الأزمة السياسية في ليبيا.
إلى هذا، أعلنت المفوضية الوطنية الليبية العليا للانتخابات، يوم الأحد، أن البيئة السياسية والأمنية التي تشكلت بعد توقف العملية الانتخابية المشار إليها لم تساعد على التعامل مع عناصر القوة القاهرة ومحاولة معالجتها ضماناً لاستئنافها.
فجوة التوافق
ولفتت بحسب بيان للمجلس إلى أن ما وصفتها بفجوة التوافق بين الأطراف السياسية المنخرطة في إقرار تلك الانتخابات زادت اتساعا.
كما أعلنت عدم وجود أي تقدم في مسار استئناف العملية الانتخابية التي تعطلت في شهر ديسمبر من العام الماضي، بسبب اتساع فجوة التوافق بين الأطراف السياسية وانقسام السلطة التنفيذية.
إيقاف العملية الانتخابية
ومطلع العام الحالي، قرّرت مفوضية الانتخابات إيقاف العملية الانتخابية التي كانت مقرّرة في 24 ديسمبر من العام الماضي، بسبب عقبات أمنية وقضائية وخلافات سياسية وقانونية بين المعسكرات المتنافسة، شكلت "قوة قاهرة" منعت إجراء الانتخابات.
وشدّدت المفوضية على استعدادها التام وجاهزيتها لاستئناف العملية الانتخابية، في حال تحقيق توافق بين الأطراف السياسية واستتباب الأوضاع الأمنية.