عبر سكان بلدية الشحنة بجيجل عن غضبهم الكبير من تردي الخدمات الصحية بهذه البلدية مطالبين بتحسين هذه الخدمات وتزويد المصحة الرئيسية بالمنطقة بالكوادر الطبية وكذا العتاد الطبي الضروري . والظاهر أن الآذان الصماء التي ووجهت بها نداءات سكان البلدية المذكورة بخصوص قطاع الصحة التي يسير حسبهم على رجل واحدة بالمنطقة قد أيقظت شرارة الغضب في نفوس سكان هذه المنطقة الجبلية بدليل اقدام العشرات من هؤلاء على الإحتجاج بقوة على تردي الوضع الصحي بالبلدية ، بل وذهبوا الى حد غلق قاعة العلاج زويد رابح التي يعتمد عليها السود الأعظم من سكان بلدية الشحنة في تلقي أبسط العلاجات . وطالب سكان الشحنة خلال احتجاجاتهم المذكورة بضرورة تدعيم العيادو المذكورة بالطواقم البشرية المطلوبة والت من شأنها السهر على تقديم الحد الأدنى من الكشوفات الطبية والعلاجات لسكان المنطقة خصوصا في ظل الطابع الجبلي لهذه الأخيرة ومايجده سكانها من صعوبات في التنقل الى فضاءات صحية أخرى خارج اقليم البلدية ، كما طالب المحتجون من سكان الشحنة بضرورة استحداث مداومة بالعيادة المذكورة أو بالأحرى استمرار العمل بهذه الأخيرة خلال ساعات الليل في ظل مايجده مرضى المنطقة من صعوبات في التنقل الى مستشفى الطاهير ليلا خصوصا في الحالات الطارئة التي تتطلب تدخلا سريعا للأاطباء والممرضين . وليست هذه هي المرة الأولى التي يحتج فيها سكان الشحنة بجيجل على تردي الخدمات الصحية في ظل افتقاد المنطقة للمرافق الصحية الكافية للتكفل بسكان هذه البلدية الجبلية وتعطل الكثير من المشاريع ذات الصلة بالقطاع والتي وعد بها السكان في فترات سابقة والتي تحولت حسب السكان الى مجرد أضغاث أحلام .
أ / أيمن
