اجتمع نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس -أسقف الرعاية والعمران-، أسقف إيبارشية أوتوا ومونتريال وشرق كندا أمس مع جميع الآباء الأجلاء كهنة كنائس الإيبارشية، لمناقشة عدد من القضية التي تهم الخدمة الروحية والدينية لمختلف المراحل العمرية. استضافت الاجتماع كنيسة سان بيتر وسان بول، القديس بطرس والقديس بولس في بوانت كلير.

وتناول أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”، خلال الاجتماع تطور ودعم الاجتماعات الخاصة بالخدمة، واجتماعات مختلف الفئات العمرية من رياض الأطفال وابتدائي، مرورًا بالجامعة والأسرة واجتماعات دراسة الكتاب المقدس لتنشئة جيل محب لقراءة وتطبيق كلمة الله الحية في الكتاب المقدس. علاوة على مناقشة ما تم من إنجازات في مهرجان الكرازة بمختلف كنائس الإيبارشية، والذي انتهت فعالياته بداية هذا الاسبوع، وكان فرصة عظيمة لأبناء وبنات الكنائس من مختلف الأعمار للتعارف والتنافس في إطار المحبة والأخوة، حيث كان الجميع يشعر بالسعادة، في ظل التواجد المستمر والمنتظم في مختلف الأنشطة لأبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس والآباء الأجلاء كهنة كنائس الإيبارشية.

كما تناول الاجتماع الخدمة الكنيسية والرعوية، خاصة مع موسم بدء دخول المدارس والجامعات أواخر الشهر الماضي، بحيث يكون أبناء وبنات الكنيسة نموذجًا مسيحيًا حيًا وإيجابيًا في الحياة العامة والدراسية.

يضاف إلى هذا أكاديمية دراسة الكتاب المقدس والتي تعتبر فرصة مهمة للارتباط بكلمة الحياة الأبدية، خاصة وأن الدراسة حاليا في الأكاديمية لمختلف الأعمار من مرحلة رياض الأطفال والشباب والعائلات وكبار السن، ويتم التدريس في الأكاديمية وفروعها المختلفة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، بما يلبي احتياجات و يوفر وسيلة التواصل لمختلف الأعمار، من مختلف الأجيال للمهاجرين الجدد، والجيل الثاني والثالث، ممن يشعرون بالارتياح أكثر مع الإنجليزية والفرنسية. كما تم طرح العديد من الموضوعات الخاصة بالخدمة والرعاية الروحية والدينية في كنائس الإيبارشية، والتي تعد واحد من أنشط إيبارشيات المهجر عامة وأمريكا الشمالية خاصة.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة الاجتماع الدورية الشهرية التي يجتمع فيها نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”، أسقف إيبارشية أوتوا ومونتريال وشرق كندا مع الآباء الأجلاء كهنة كنائس الإيبارشية للاطمئنان على الأمور الدورية والإدارية، علاوة على نمو وتطور الخدمة الكنسية والروحية والدينية في مختلف كنائس ومدينة الإيبارشية.