المنتدى الاقتصادي الشرقي أظهر استحالة عزل روسيا
المنتدى الاقتصادي الشرقي أظهر استحالة عزل روسيا
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ثمن تقارب روسيا مع الشرق.
وجاء في المقال: قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في فلاديفوستوك، إن العالم يجب أن يكون متعدد الأقطاب، ولا يقوم على إملاءات دولة واحدة، في إشارة إلى الولايات المتحدة. يتفق مع هذه الأطروحة، كما تبين من خطابات الضيوف في المنتدى، قادة العديد من الدول الآسيوية. وهذا يعني أن واشنطن لن تكون قادرة على جعل موسكو دولة منبوذة على المسرح العالمي.
وفي الصدد، قال مدير معهد آسيا وإفريقيا بجامعة موسكو الحكومية، أليكسي ماسلوف، الذي شارك في المنتدى، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "موسكو يمكن أن تعتمد على دول مثل الصين والهند وإندونيسيا وفيتنام وماليزيا ومنغوليا. هذا، إذا جاز التعبير، تحالف في طور التشكيل. لكن هناك عددا من الدول في هذا التحالف تتحدث عن ضرورة أن تستثمر روسيا فيها. فـ ميانمار ومنغوليا تريدان من روسيا أن تستثمر في مشاريعهما الوطنية الكبرى. فيما لا تركز الهند والصين وماليزيا على العلاقات الثنائية، بمقدار ما تسعى لتطوير نظام جديد للعلاقات التجارية الدولية. في الوقت نفسه، أعلن لي زانشو عن توسيع العلاقات مع روسيا، في المجال التجاري والاقتصادي وفي الثقافة. وبعد ذلك، على ما أعتقد، ستدخل إلى روسيا تلك الشركات الصينية التي امتنعت عن ذلك لأسباب مختلفة. في السابق، كانت الصين تترقب، وكانت خائفة من العقوبات الثانوية وردة فعل الدول الأخرى".
بالطبع، لن تدعم أي دولة روسيا إلى الدرجة التي يرغب فيه المرء. لكن الشركاء تحدثوا ضد العقوبات، وضد العالم أحادي القطب، وهذا يتطابق مع الموقف الروسي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
