"مكتوب كتابي وهو طيب معايا وماشوفتش منه حاجة وحشة بس من فترة كدة قريبة بدأ يتلكك على أى حاجة ويكبر أى مشكلة بتحصل بينا وأنا خايفة ليكون فى حد دخل حياته مع إنى والله مش بحب المشاكل الكتير وأوقات بيطلع منى كام كلمة كده بس بتبقى بحسن نية والله لكن هو بيشوفها بطريقة تانية حتى لما أجى أدافع عن نفسى يقولى إنتي مبرراتك ضعيفة وأنا بحاول على قد ما أقدر ألم المشاكل عشان مش بحبها وبقوله خلاص متزعلش خوفاً وتجنباً من أن يحصل لقدر الله طلاق وأنا بقالي سنة ونص مكتوب كتابنا وطبعاً لو أطلقت فى مجتمعنا ده الناس مش بتسكت ومش بيسيبوا حد فى حاله خالص ده غير إنى مش عايزة ده يحصل عشان أنا فعلا بحبه أوى وهو كل حاجة فى حياتى ممكن تنصحونى أعمل إيه؟؟".

**********************

نقلنا المشكلة إلى الدكتورة ريهام عبد الرحمن باحثة في الصحة النفسية والإرشاد الأسري، والتي قالت "بداية كتب الكتاب علاقة ينقصها الإشهار والإعلان عنها من خلال المراسم الأسرية المتعارف عليها أمام الجميع، وبالتالي فأنتم لازلتم في بداية العلاقة التي يجب أن تؤسس على الصدق والصراحة، ولهذا أنصحك أولا بالتحدث مع خطيبك بشأن هذه التخوفات ومصارحته بتغيره في طريقة معاملته مع تجنب التفكير السلبي وإساءة الظن به.. فإذا كانت تخوفاتك صحيحة فلماذا مستمر معك ؟؟".

وأضافت: "عليك معرفة أن كتب الكتاب علاقة تمهد للزواج والذي يتطلب الكثير من الصبر والمشاركة الوجدانية مع شريك الحياة، فبدلاً من التفكير بمفردك وإساءة الظن، والذى قد يكون سببا رئيسيا لشعورك بالضغط النفسى والخوف من وجود طرف آخر فى حياته، وحاولى معرفة إذا كان يعانى من مشاكل وضغوط في عمله؟ وساعديه على تجاوز هذه الضغوط بإحتوائه ودعمه نفسياً".

وتابعت "أنصحك أيضا بتنمية الثقة فى ذاتك وعدم الاهتمام بنظرة المجتمع قالوا أو سيقولوا، لأنك من تحددين مدى تقدمك في هذه العلاقة، فإذا كانت علاقتك بخطيبك وزوجك المستقبلي تحقق لكِ الراحة النفسية، والتوافق المادى والاجتماعي بالإضافة لوجود مشاعر التفاهم والتقدير بينكما، لذلك استمرى في هذه العلاقة وتغاضي وتفهمي ما يمر به من ظروف، ولكن عند ملاحظة إنه يختلق المشكلات ويضخمها بشكل متزايد ومستمر، ينبغي هنا التحدث مع من تثقين بهم من أسرتك بشأن هذا الأمر لإيجاد الحل المناسب".

وختمت "أنصحك عزيزتي بالتحلي بالثقة بالنفس وتجنب فرض نفسك عليه وجعله شغلك الشاغل.. فقط تحلى بالصبر وتفهمي أن لكل إنسان مساحة خاصة لا يجب لأحد أن يتخطاها، وذلك حرصاً على سلامك النفسي وحفاظاً على مشاعر اللهفة والإفتقاد بينكما، ومهما كان قرارك تذكرين أن لا أحد سيعيش بمكانك يوماً ما.. أو يتحمل عنك سوء الاختيار".

يمكنكم التواصل معنا من خلال رقم واتس اب 01284142493 أو البريد الإلكترونى Washwasha@youm7.com أو الرابط المباشر.