نظم مستشفى عبداللطيف جميل في جدة فعالية، احتفاءً باليوم العالمي لإصابات الحبل الشوكي، سلطت الضوء على تقنية الأطراف الهجينة المساعدة من سايبرداين، وهي التقنية الأولى من نوعها في مجال روبوتات الهياكل الخارجية، وتعمل على إعادة بناء الوظائف العصبية العضلية الدماغية لدى المرضى وتحسينها ودعمها.

تحديات المصابين

استضافت الفعالية مجموعة من المصابين بمشاكل في الحبل الشوكي، الذين تحدثوا عن تجاربهم والتحديات التي يواجهونها يومياً، بالإضافة إلى مجموعة من المؤسسات الاجتماعية التي يمكنها تقديم خدماتها للمستفيدين المحتملين، مثل تغطية تكاليف العلاج والعمليات الجراحية، بالإضافة إلى توفير المعدات والأدوات، التي تساعد على الحركة.

وكان مستشفى عبداللطيف جميل للرعاية الصحية، أول جهة توفر تقنية الأطراف الهجينة المساعدة من سايبرداين بالمملكة العربية السعودية، مما جعلها خامس دولة في العالم تعتمد تقنية لمساعدة المصابين بمشاكل في العمود الفقري.

إعادة التأهيل

وتساعد التقنية التي ابتكرتها سايبرداين الأشخاص الذين يعانون من إصابات تعيق حركتهم، على المشي والتجول بمساعدتهم على بذل طاقة حركية غير اعتيادية. ويمكن استخدام هذه التقنية بفعالية أيضاً في إعادة التأهيل بفضل ما تتمتع من قدرات على تسريع التعلم الحركي للأعصاب الدماغية.

أحدث التقنيات

قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لعبداللطيف جميل للأعمال فيصل السمنودي، إن الاهتمام بهذه الفعاليات يؤكد التزامنا بالتوعية حول المشاكل الصحية الصعبة كإصابات العمود الفقري، ويبذل مستشفى عبداللطيف جميل للرعاية الصحية جهوداً دؤوبة، لتوفير أحدث الحلول الطبية المبتكرة للمرضى في المملكة. ويشكل إطلاق تقنية إعادة تأهيل إصابات العمود الفقري ثمرة لهذه الجهود. تحول مستشفى عبداللطيف جميل، الذي نجح بتطبيق هذه التقنية، إلى مركز للتدريب على استخدامها، حيث أجرى دورات تدريبية لأطباء ومعالجين، وفنيين من مختلف المرافق الطبية الأخرى في المملكة.