ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في أن السلطات صادقت الخميس على قانون يخولها تنفيذ ضربة نووية وقائية، ما يرسخ بشكل رسمي سياسة البلاد تجاه هذه المسألة، ويجعل وضع البلاد بوصفه قوة نووية أمرا "لا رجوع فيه"، حسب كلمات الزعيم كيم جونغ أون.
وينص القانون على أنه "إذا كان نظام القيادة والسيطرة للقوة النووية الوطنية في خطر التعرض لهجوم من قوات معادية، فإن الضربة النووية تتم في شكل تلقائي وفوري"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، التي أضافت أن القانون يحظر أيضا أي نقل للأسلحة أو التكنولوجيا النووية لدول أخرى.
وكانت بيونغ يانغ قد أجرت سلسلة اختبارات هذا العام رغم العقوبات، بما في ذلك اختبار صاروخ بالستي عابر للقارات للمرة الأولى منذ 2017.
ونقلت الوكالة عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قوله أمام مجلس الشعب الأعلى (البرلمان) إنه بهذا النص الجديد "أصبح وضع بلدنا بوصفه دولة تمتلك السلاح النووي أمرا لا رجوع فيه".
يأتي هذا الإعلان وسط توتر العلاقات بين الكوريتين إذ تتهم بيونغ يانغ سيول بالمسؤولية عن تفشي كوفيد-19 على أراضيها وتهدد جارتها بالانتقام.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
