عودة المرتزقة الأجانب من أوكرانيا باتت مفهومة
عودة المرتزقة الأجانب من أوكرانيا باتت مفهومة
كتبت لينا كورساك في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول تخوف السياسيين الألمان من عودة المتطرفين اليمينيين إلى ألمانيا بخبرتهم القتالية الجديدة، وتفكك وحدات النازيين الجدد.
وجاء في المقال: يشعر السياسيون الألمان بالقلق من عودة المتطرفين اليمينيين من أوكرانيا. فوفقا لوزارة الشؤون الداخلية في البلاد، عاد 26 من النازيين الجدد من منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وقد كتبت عن ذلك RedaktionsNetzwerk Deutschland (RND).
وفي الصدد، قال الخبير العسكري الروسي يفغيني لينين: "يبدو أن السبب وراء عودة المرتزقة الألمان عادي إلى حد ما. ففي الأشهر الأخيرة، بدأت روسيا في استخدام الطيران والمدفعية بشكل نشط، ما أدى إلى تراجع كبير في الروح القتالية لدى "جنود الثروة". علاوة على ذلك، فقد تمت تعبئة عامة في أوكرانيا، والآن يجري نقل 750.000 جندي احتياطي إلى الجبهات. وبالتالي، فلم يعد القوميون الذين أتوا من بلدان أخرى كمرتزقة يشعرون بحاجة نظام كييف إليهم. لذلك، قرر بعضهم العودة إلى ديارهم".
وبحسبه، ففي السابق كان يجري تكليف المرتزقة الأجانب بالقتال ضمن الكتائب القومية. مثل "آزوف" و"آيدار" وغيرها. علما بأن القوات المسلحة الأوكرانية لا تسيطر على هذه الكتائب. كان مقاتلو الكتائب القومية وأمثالهم يخضعون للحرس القومي الأوكراني، ويفعلون، بشكل عام، ما يريدون. فحين يريدون يسرقون ويقتلون. وفي هذه الأثناء، شعروا براحة تامة.
والآن، تتراجع الكتائب القومية إلى الدرجة الثانية، بعد أن اتضح عدم كفاءتها. فبعد استسلام القوميين في آزوف، نرى كيف انهار نظام هذه التشكيلات بأكمله. وهم الآن يؤدون عملهم في المفارز والتشكيلات الإرهابية التي تقف، شاهرة أسلحتها، خلف ظهر جنود الجيش الأوكراني.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
