من أمام مقر نقابة الصحفيين التونسيين في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة. وحمل الائتلاف رئاسة الجمهورية المسؤولية السياسية في التجاوزات الأمنية الأخيرة وتصاعد الغضب الشعبي من الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وشيوع الانتهاكات التي تستهدف الحقوق والحريات. كما دعا الإئتلاف الرئيس قيس سعيد إلى تحمل مسؤولياته كاملة في عدم تكريس سياسة الإفلات من العقاب، واتخاذ خطوات جريئة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لتجنيب بلادنا الأسوأ، وعبر الإئتلاف عن إدانته التساهل الذي تتعامل السلطة القضائية والسلطة التنفيذية في مداهمة بيوت الصحفيين وتفتيشهم واعتقالهم وحجز معداتهم، تعقيبا منع على عملية إيقاف الصحفي غسان بن خليفة.