تواصل مديرية التربية والتعليم بمحافظة السويس، متابعة جاهزية مدارس المحافظة لبدء العام الدراسي الجديد وافتتاح باكورة مدارس مدرس المتميزة في جمهورية مصر العربية والتي بدأ تطبيقها بمدرسة اللغات الرسمية الفرنسية.

وشهدت مدرسة اللغات الرسمية الفرنسية مساء اليوم الجمعة جولة ليلية أجراها وكيل وزارة التربية والتعليم محمود الفولي، لوضع اللمسات الأخيرة بالمدرسة التي اختارتها وزارة التربية والتعليم لتكون أول مدرسة بمشروع مدارس مصر المتميزة.

وتابع «الفولي» أثناء الجولة التي رافقه خلالها مدير التعليم العام أشرف السروي ومدير إدارة جنوب التعليمية أنور فتح الباب جاهزية المدرسة لمراسم الافتتاح المرتقب خلال الأسبوع القادم.

وقال وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة السويس محمود الفولي، إنه من دواعي الفخر أن تكون بداية انطلاق  مشروع مدارس مصر المتميزة من محافظة السويس.

وأشار «الفولي»، خلال تصريح خاص لـ«الدستور» إلى أنه يتابع العمل بشكل يومي بمدرسة اللغات الرسمية الفرنسية بمنطقة بورتوفيق، تنفيذًا لتوجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني  الدكتور رضا حجازي، ومحافظ السويس اللواء عبد المجيد صقر.

وقال مدير التعليم العام أشرف السروي، إن مدرسة اللغات الرسمية الفرنسية تُعد باكورة مشروع مدارس مصر المتميزة، والتي تمتاز بتصميمات ذكية وملاعب وأماكن للأنشطة والخدمات.

وأوضح «السروي»، أن مدرسة اللغات الرسمية الفرنسية تمثل نموذجًا  لما يجب أن تكون عليه المدرسة ويظهر ذلك جليًا في الاهتمام البالغ بإنشاء ببيئة مدرسية جاذبة للطلاب فى جميع المراحل الدراسية بداية برياض الأطفال وانتهاءً بالمرحلة الثانوية.

وقال مدير إدارة جنوب السويس التعليمية، إن المديرية تُولي اهتمامًا كبيرًا لمدرسة اللغات الرسمية الفرنسية لتظهر بالمظهر اللائق لتكون واجهة للمشروع.

ويُشار إلى أن مدرسة اللغات الرسمية الفرنسية تتكون من ثلاثة مبان من طابقين وثلاثة وخمسة ملاعب رياضية مختلفة: منها الخماسي، متعدد والتنس.

كما تحوي المدرسة حديقتين لرياض الأطفال إحداهما مزودة بالألعاب الترفيهية المؤمنة حفاظًا على سلامة الأطفال.

الجدير بالذكر، أن المدرسة صديقة للبيئة بها العديد من الأشجار النادرة والمتميزة تُزين فناء المدرسة وحدائقها بجوار الأسوار.

كما تُنمي المدرسة ثقافة إعادة تدوير المخلفات عن طريق وضع أجهزة تكنولوجية حديثة تُحفز التلاميذ بالجوائز المعنوية والمادية حال التزامهم بوضع المخلفات في الأماكن المخصصة لها سلفًا.