توجه السفير الأمريكي، إلى إقليم دارفور غربيِّ السودان، في أولى رحلاته خارج العاصمة الخرطوم.
الخرطوم: التغيير
بدأ السفير الأمريكي لدى الخرطوم، جون جودفري، السبت، زيارة إلى إقليم دارفور، تستغرق ثلاثة أيام.
ووصل السفير الأمريكي إلى السودان، الشهر المنصرم، بعد نجاح الحكومة الانتقالية المعزولة بقيادة المدنيين في تطبيع علاقات البلدين، بعد عقود من القطيعة.
ووصل جودفري، إلى مطار مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، بمعية ثلاثة أعضاء بالكونجرس، وكان في استقبالهم الوالي الانقلابي، نمر عبد الرحمن.
وقال إعلام السلطة الانقلابية بشمال دارفور، إن الزيارة الوفد تهدف التعرف على الأوضاع بالإقليم والتحديات التي تواجه اتفاق السلام.
وأبرمت الحكومة المعزولة، اتفاقاً مع أبرز الحركات المسلحة، لإنهاء الاقتتال والبدء في عمليات تنمية للأقاليم المنكوبة بالصراعات.
ويتضمن برنامج الوفد طبقاً للإعلام الحكومي زيارة مخيم زمزم للنازحين، وقرية طرة، وجامعة الفاشر.
ويعقد الوفد خلال فترة الزيارة لقاءات مع المنظمات والهيئات الدولية، وقادة الإدارة الأهلية ولجان المقاومة.