أدانت السيناتور الجمهورية في الكونغرس الأميركي جوني أرنست النظام الإيراني بسبب هجماته السيبرانية المتكررة على ألبانيا وقالت في تغريدة لها "إنني أدين بشدة الهجوم السيبراني الإيراني على حليفنا في الناتو ألبانيا.
وتابعت "إن إحجام إدارة بايدن عن فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران لم يفعل شيئًا لردع النظام عن الاستمرار في مهاجمة شركائنا وحلفائنا".
وأعلنت وزارة الداخلية الألبانية اليوم السبت أن أحد أنظمتها الحدودية تعرض لهجوم إلكتروني من المصدر الإيراني ذاته الذي شن هجوما سابقا دفع البلاد إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
السيناتور الأميركية جوني إرنست: إدارة #بايدن لم تنجح في منع #إيران من شن هجمات إلكترونية
— العربية (@AlArabiya) September 10, 2022
#العربية pic.twitter.com/vhQaQAeoWg
وقالت الوزارة في بيان إنه في الليلة السابقة تم اكتشاف أن نظام إرسال تابعا للشرطة الألبانية "يتعرض لهجوم إلكتروني مشابه لذلك الذي تعرضت له (البوابة الحكومية) ألبانيا الإلكترونية في يوليو/تموز". وأضافت أن "النتائج الأولية تظهر أن الهجوم ارتكب من نفس الجهة"، مضيفة أن السلطات أغلقت مؤقتا جميع الأنظمة، بما فيها نظام إدارة المعلومات الشامل الذي يسجل دخول وخروج الأفراد عند المعابر الحدودية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن هناك صفوفا طويلة في ما لا يقل عن معبرين حدوديين جنوبي البلاد.
وكتب رئيس الوزراء إدي راما على "تويتر" يوم السبت قائلا "هجوم إلكتروني آخر من نفس المعتدين تم كشفه واستنكاره بالفعل من قبل حلفاء ألبانيا والدول الصديقة لوحظ الليلة الماضية على نظام إدارة المعلومات الشامل"، مضيفا أن المسؤولين ينسقون العمل الدفاعي مع الحلفاء.
وكانت ألبانيا، عضو حلف شمال الأطلسي (ناتو)، قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطردت موظفي سفارة الجمهورية الإسلامية هذا الأسبوع.
وكانت هذه أول حالة معروفة لدولة تقطع العلاقات الدبلوماسية مع أخرى بسبب هجوم إلكتروني.
واتهمت الحكومة الألبانية إيران بشن هجوم 15 يوليو، والذي أدى إلى إغلاق العديد من الخدمات الرقمية والمواقع الإلكترونية الحكومية الألبانية مؤقتا.