أكد السفير الأميركي في المنامة ستيفن بوندي أن على إيران ألا تتدخل في شؤون الدول الصديقة للولايات المتحدة، ومنها البحرين.
وأضاف بوندي في مقابلة خاصة مع صحيفة "الأيام" البحرينية، الأحد، أن "إيران تشكل أفضل مثال على أمة لا تلتزم بالنظام الدولي القائم على القواعد، والتي تلتزم بها الدول ومن بينها البحرين والولايات المتحدة الأميركية، وكذلك العديد من أصدقائنا وحلفائنا وشركائنا. أما طهران فهي لا تفعل ذلك".
مفاوضات النووي
أما فيما يخص مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني، فشدد على أنها كانت بغاية الأهمية "وإذا تمكنا من إيجاد طريقة للعودة إليها وجعل إيران تمتثل لمتطلبات خطة العمل الشاملة المشتركة فهذا الأمر يزيل تهديداً كبيراً عن طاولة التفاوض".
وتساءل قائلاً: "لقد رأينا كيف تتصرف طهران، فكيف ستتصرف إذا أصبح لديها سلاح نووي؟".
تهديدات بشكل دائم
كما أردف: "لا شك أن ايران تمثل تهديدات بشكل دائم، وأفضل طريقة لمعالجة هذه التهديدات هي التوافق مع أصدقائنا في تحالف أو مجموعة لدول متعددة الجنسيات، ومحاولة مواءمة سياساتنا"، حتى تدرك طهران أنه ينبغي لها ألا تتدخل في الدول الصديقة.
وفي الملف العراقي لفت إلى أنه "من الواضح أن الإيرانيين يحاولون التدخل، وهدفنا هناك أن تفهم طهران أن لا دور لها في الشأن الداخلي العراقي، وعليهم أن يتركوا العراقيين يحكمون بلادهم".
خلية إرهابية وأسلحة إيرانية
يذكر أن البحرين كانت أعلنت في 22 نوفمبر 2021 القبض على عناصر خلية بحوزتهم أسلحة إيرانية. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان مقتضب، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية حينها، أنها اعتقلت عناصر "إرهابية"، شرعوا في التخطيط والإعداد لعمليات تستهدف الأمن والسلم الأهلي في البلاد.
كما أشار قسم المباحث والأدلة الجنائية في الوزارة إلى أنه في إطار الجهود الأمنية لحفظ الأمن وفي عملية أمنية استباقية بالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني، ألقي القبض على عناصر إرهابيين سعوا إلى الإعداد لعمليات تهدد السلم.
إلى ذلك، ضبطت القوى الأمنية أسلحة ومتفجرات مصدرها إيران، في حوزة هؤلاء العناصر المرتبطين أيضاً بمجموعات إرهابية موجودين على الأراضي الإيرانية.
