أشهر عِجاف مرّت مُنذ اعتلى المارد الأحمر منصة التتويج ليحصد الذهبية في بطولته الأخيرة.. توقفت الاحتفالات، ووقف النسر على علم حزين لم يُرفرف منتصرًا منذ وقت مضى.. انتكاسة لم تعتادها جماهير الأهلي. رحل موسيماني في بداية الكبوة، ليتحمل سامي قمصان فترة انتقالية، ثم يسلمها للبرتغالي ريكاردو سواريز؛ الذي قضى قرابة شهرين قبل أن يُصدر الأهلي فرمان الرحيل لمدرب لم يُقدم جديدًا في كبوة الفريق.. والآن يحلّ كولر السويسري مارسيل كولر بديلًا في مهمة الإنقاذ للمارد الأحمر. هكذا يأمل الجمهور أن يفعل.

كان مصطفى روك، مصارع ومشجع الأهلي، يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاتفه المحمول حينما قرأ خبرا بوصول كولر إلى القاهرة لتولي مهمة إنقاذ فريقه المُحببب. مصطفى يأمل كغيره أن يسهم المدرب الجديد في إعادة الانتصارات لفريقه المُحبب.. «نريد أن يُعيد الأهلي لمكانه.. يعيد الروح للاعبين ويمنحهم الثقة في أنفسهم، ويزرع فيهم روح الفوز من جديد، ويستمد من تاريخ الأهلي هذه القوة التي يدعم بها اللاعبين، ويعمل بكل ثقة ولا ينظر خلفه نحو أي تجارب سابقة لمدربين سابقين للأهلي، ويُدرك اسم وقيمة النادي وكيانه ويعمل بثقة» ـ يقول مصطفى.

يؤمن الرياضي والمصارع المصري أن مهمة إحداث التغيير سوف تُصبح سهلة إذا ما كان المُدرب لديه اسم النادي كبير مثل اسم النادي الأهلي.. عليه فقط أن يعمل بثقة ، وسوف يُغير من الواقع الحالي للنادي الأهلي.. عليه أن يستغل الإمكانيات الموجودة بشكل صحيح والدعم الجماهيري؛ حيث الجمهور الكبير للنادي الأهلي؛ سيتمكن من إحداث تغيير كبير، ويستغل الظروف السابقة بشكل إيجابي بحيث تكون دافع له للعمل بشكل قوي نحو إعادة البطولات للأهلي».

أما عبد العزيز أبو زيد، عدّاء وأحد مشجعي الأحمر، أما عبد العزيز أبو زيد ينتظر من المدير الأهلي ينتظر من المدير الفني الجديد عودة البطولات والألقاب وبخاصة البطولات الإفريقية، وعودة هيبة الأهلي في مبارياته المحلية والإفريقية وأن يكون له بصمة واضحة في أداء الفريق داخل وخارج الملعب، وإحكام القبضة على غرف الملابس. 

أحمد شفيق، مهندس، هو الآخر وجه رسالة إلى المدرب السويسري، مُرحبًا بوجوده في النادي الأهلي، مؤكدًا أن جمهور الأهلى سيكون الداعم الأول له، متمنيًا له التوفيق مع الفريق، معتبرًا أنه أمامه فرصة جيدة لتأهيل الفريق والاستعداد قبل دخول الموسم الجديد، متمنيًا أن يكون هو خليفة مانويل جوزيه فى تحقيق البطولات، مطالبًا أن يكون واعيًا أنه مع فريق لا يقبل أن يكون غير البطل، الأول في أي مسابقات  أو بطولات مصرية أو دولية، مضيفًا: نحن نثق به جيداً، ونثق في اختيار مجلس إدارة النادي ممثلًا في الكابتن محمود الخطيب، في اختياره كمدرب للفريق.