توقيف مقرقب” ألحق خسائر ب27 سيارة بمراكش
توقيف مقرقب” ألحق خسائر ب27 سيارة بمراكش
اهتز حي الشهداء بسيدي يوسف بن علي خلال الساعات الاولى صباح يومه الاحد 11 شتنبر، على وقع حالة من الرعب والخوف أحدثها شاب “مقرقب” في العشرين من عمره .
وحسب مصدرر امني لـ “كشـ24” فإن المعني بالامر كان في حالة هيجان شديد جراء تناوله لكمية مبالغ فيها من حبوب الهلوسة، ما افقده السيطرة على نفسه ليتحوز بعدها بسكين من الحجم الكبير ويقدم على إلحاق خسارة مادية بمجموعة من السيارات التي كانت مركونة بالشارع العام.
ويتعلق الامر وفق المصدر ذاته ،بتكسير وتخريب زجاج واطارات مجموعة من السيارات بلغ عددها حوالي 27 سيارة قبل ان يلوذ بالفرار بعدما فطن اليه ساكنة الحي المذكور الذين خرجوا لمعاينة الخسارات التي لحقت بسياراتهم واستنكرو الأمر.
وقد تم إثر ذلك الاتصال بمصالح الامن التي حضر عناصرها بمختلف وحداتها والحضور الفعلي لرئيس المنطقة الأمنية لسيدي يوسف بن علي وبعد الاتصال بأصحاب السيارات ومعاينة الخسائر التي تعرضت لها تم ارشادهم إلى مقر الدائرة التاسعة من اجل تسجيل شكاياتهم في الموضوع، في حين أعطى المسؤول الأمني الأول بمقاطعة سيدي يوسف تعليماته الصارمة بضرورة إيقاف الجاني في أسرع.
وتم في هذا الاطار استدعاء فرق أمنية أخرى لتعزيز البحث والتحري من اجل إيقاف الشاب الجانح وبناءا على الأوصاف التي توصلت بها عناصر الشرطة بخصوص المعنى بالأمر قام رئيس المنطقة شخصيا بتزعم عملية البحث بعد توزيع الأدوار وفق خطة أمنية محكمة شاركت فيها مختلف تلوينات الشرطة من عناصر الشرطة القضائية تحت قيادة رئيسها وفرقة محاربة العصابات وفرقة الأبحاث الميدانية المتخصصة التابعة لمنطقة سيدي يوسف بن علي
هذه الأخيرة التي وبناءا على معلومات دقيقة استغلتها عناصرها تمكنت من نصب كمين محكم للجاني حول منزله ليتم الإيقاع به اثناد محاولة دخوله خلسة وهو الأمر الذي سبق وأن تفطنت اليه العناصر الأمنية المذكورة حيث تم إيقافه حوالي الساعة التاسعة من صبيحة يومه الاحد واقتياده إلى مقر الدائرة التاسعة والتي صادف وجود مجموعة من المشتركين في الموضوع و الذين ثمنوا المجهود الدي قامت به العناصر الأمنية
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
