وتفوّق اللاعب البالغ 19 عاماً و4 أشهر و6 أيام على النروجي كاسبر رود 6-4 و2-6 و7-6 (7-1) و6-3 في نهائي فلاشينغ ميدوز، آخر البطولات الأربع الكبرى هذا الموسم، ليصبح أول مراهق يحرز لقب بطولة كبرى منذ مواطنه رافايل نادال في رولان غاروس 2005 والأصغر يعتلي صدارة التصنيف العالمي منذ الأسترالي ليتون هويت (20 عاماً و9 أشهر) في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2001.
كما أصبح اللاعب الذي ضرب 55 كرة فائزة و14 ارسالاً ساحقاً، أصغر متوّج في نيويورك منذ الأميركي بيت سامبراس في 1990.
وكانت بطولة مرهقة لألكاراس الذي حطّم الرقم القياسي لأطول وقت في الملعب خلال بطولة كبرى واحدة، متخطياً زمن 23 ساعة و21 دقيقة الذي كان يحمله الجنوب إفريقي كيفن أندرسون عندما حلّ وصيفاً لويمبلدون 2018.
في المقابل، كانت الخسارة الثانية في نهائي بطولة كبرى لرود هذا الموسم، بعد سقوطه أمام نادال في رولان غاروس، فيما كان يسعى أيضاً لتصدر التصنيف العالمي للاعبين المحترفين.
ومع إغلاق سقف الملعب، وقفت الجماهير قبل انطلاق المباراة النهائية دقيقة صمت في الذكرى الحادية والعشرين لهجمات 11 أيلول/سبتمبر.
وانقذ اللاعبان كرات مبكرة لكسر الارسال، قبل أن يحسم ألكاراس كسر الارسال الوحيد في المجموعة الأولى ويتقدّم 3-1.
خسر رود المجموعة، لكنه تفوّق بالروح الرياضية عندما أقر بكرة ارتطمت مرتين أمامه في الشوط الثامن ليفقد نقطته.
في المجموعة الثانية، أهدر ألكاراس الذي استهل المباراة وهو يتقدّم على رود 2-صفر في المواجهات المباشرة، كرة لكسر الارسال (2-2). دفع الثمن لتقدّم رود 4-2، ثم المعادلة بمجموعة لواحدة.
تقدّم الإسباني سريعاً 2-صفر في الثالثة، لكن رود البالغ 23 عاماً ردّ وحصل على فرصتين لحسمها في الشوط الثاني عشر الذي دام 11 دقيقة، إلا أن ألكاراس ضرب كرات طائرة دقيقة أنقذته. حسم الإسباني الشوط الفاصل (تاي بريك) الأول في هذه الدورة، ثم تفوّق بشكل واضح في المجموعة الرابعة 6-3.
وكان ألكاراس تفوّق على الكرواتي مارين تشيليتش بخمس مجموعات في الدور الرابع، ومثلها على الإيطالي يانيك سينر في ربع النهائي ثم الأميركي فرانسيس تيافو في نصف النهائي.
© 2022 AFP
