أفادت وكالات الأنباء الروسية المملوكة للدولة اليوم الاثنين أن المرشحين المدعومين من الكرملين حققوا فوزاً كاسحاً، كما هو متوقع، في الانتخابات المحلية الأولى منذ غزو أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي.
واحتفظ جميع حكام المناطق الأربع عشرة الحاليين، الذين ترشحوا لإعادة انتخابهم، بمناصبهم. وحافظ حزب روسيا الموحدة، التابع للكرملين، على الأغلبية في معظم المجالس التشريعية في المناطق والمدن.
وجرى التصويت من يوم الجمعة إلى أمس الأحد الماضيين في أكثر من 80 منطقة.
ورصد مراقبو الانتخابات المستقلون من منظمة «جولوس» مؤشرات عديدة على وقوع عمليات تزوير. في المقابل، قالت السلطات الروسية إنها لم ترصد خروقات كبيرة لقواعد الانتخابات.
وقبل الاقتراع، اشتكى نشطاء المعارضة من عدم السماح للمرشحين، الذين عارضوا الحرب الروسية في أوكرانيا، بالترشح.
وحقق رئيس جمهورية بورياتيا في سيبيريا أليكسي تسيدينوف أعلى نتيجة بين الحكام. وفاز رسمياً بنسبة 23.86 في المائة من الأصوات.
وسجل النتيجة الأكثر تواضعاً، من وجهة نظر الكرملين، ألكسندر بريشالوف بحصوله على 38.64 في المائة من الأصوات في جمهورية أودمورتيا على نهر الفولجا.
