تفقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اليوم، أعمال تطوير ورفع كفاءة الوحدة الصحية، ونقطة الإسعاف بقرية مطول التابعة لمركز إطسا، المنفذتان ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.

رافق الوزير والمحافظ، كلا من الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، واللواء عبد الفتاح تمام، سكرتير عام المحافظة، والدكتور حازم الفيل، مساعد وزير الصحة للطب العلاجي، والدكتور أنور محمود، مساعد الوزير للمشروعات، والمهندس أيمن عزت، سكرتير عام المحافظة المساعد، والدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، والدكتور حاتم جمال الدين، وكيل وزارة الصحة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة.

بدأت الزيارة، بتفقد مشروع تطوير ورفع كفاءة الوحدة الصحية بمطول، المقام على مساحة 2000 متر، وبلغت نسبة التنفيذ ١٠٠٪، بتكلفة إجمالية مليوني جنيها، ويستهدف المشروع، تقديم خدمات الرعاية الطبية، وفق معايير التأمين الصحي الشامل، لأكثر من 15 ألف نسمة.

كما تابعا أعمال القافلة الطبية المجانية، التي تنفذها مديرية الصحة بالتعاون مع جامعة الفيوم، على مدار يومي الإثنين والثلاثاء، وتشمل تخصصات الأطفال، والباطنة، والجراحة العامة، والنساء والتوليد، والمسالك البولية، والأمراض الجلدية، والرمد، والفم والأسنان، بالإضافة إلى عيادات تنظيم الأسرة، والأشعة، ومعامل التحاليل، وصيدلية لصرف العلاج المجاني للمترددين على القافلة.

كما تفقدا، الأعمال الإنشائية بمشروع نقطة إسعاف مطول، المقامة على مساحة 150 متر مربع، بتكلفة 2,5 مليون جنيها، وبلغت نسبة تنفيذ المشروع 95%.

وصرح الوزير، بأن هذه القوافل العلاجية، تسهم في الوصول بالزيارات الصحية، والخدمات العلاجية للمناطق النائية، ووافق على زيادة تخصص العظام بالقافلة الطبية، واستمرار عمل القافلة ليومين إضافيين، لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المترددين عليها.

وأضاف أن، مستشفى الفيوم العام الجديد بمنطقة دمو، هي مشروع العام بالنسبة لمحافظة الفيوم، نظراً لما يحويه من أقسام المساعدة الطبية المتطورة على أعلى مستوى، ودوره في فك التزاحم، والضغط على المستشفى العام الأساسي بمدينة الفيوم، موجهاً وكيل وزارة الصحة، بتفعيل مكاتب خدمة المواطنين بالمستشفيات، للمساهمة في حل مشكلات المترددين على هذه المستشفيات.

وأوضح أن مرحلة السيطرة على النمو السكاني تحتاج إلى نشر الوعي بالقضية السكانية، وتطوير الوحدات الصحية، والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة فيها، مضيفا أن التخطيط السليم لتحديث المنظومة الصحية، لا بد أن يسير بشكل علمي، وأنه فور الانتهاء من تشغيل وتجهيز مستشفى الفيوم العام الجديد بمنطقة دمو، يمكن دخول مستشفى الفيوم الحالية، لعملية تطوير شاملة، مشيدا بجهود المحافظة في التعامل مع جائحة كورونا.

ومن جهته، أوضح المحافظ، أن وزير الصحة، وافق خلال زيارته اليوم، على تقديم دعم طبي لمحافظة الفيوم، سيسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيداً بجهود الفريق الطبي بالمحافظة، مؤكداً أن الفترة القادمة، ستشهد تحسناً ملحوظاً في تقديم الخدمات الطبية لأهالي المحافظة.