وأوضح جونسون -في تصريحات نقلتها صحيفة "إيفيننج ستاندارد" البريطانية- أن الملكة ظلت "مركزة بنشاط" على كلٍ من العالم والسياسة البريطانية عندما قدم استقالته رسميًا من منصب رئيس الوزراء إليها، على الرغم من أنه "كان من الواضح أنها ليست على ما يرام".


كان جونسون قد التقى بالملكة إليزابيث الثانية في آخر لقاء له في قلعة بالمورال في اسكتلندا يوم 6 سبتمبر الجاري، حيث تقدم باستقالته للملكة ليفسح المجال لليز تراس لتخلفه في مقر رئاسة الوزراء.


وقال جونسون -الذي كان رئيس الوزراء الرابع عشر في عهد الملكة الذي دام 70 عامًا- إنه تأثر بـ"إحساسها بالواجب" خلال اجتماعهما.