تحدث دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتليتكو مدريد الإسباني، لوسائل الإعلام قبل المباراة، قائلًا: إننا سنلعب يوم الثلاثاء في BayArena ضد باير ليفركوزن.

وشرح المدرب الأرجنتيني، أن المباراة ضد المنتخب الألماني ومفاتيح المباراة، قائلًا: “لدي احترام كبير للفرق الألمانية، لديهم رأس قوي للغاية، هم فرق صعبة، لا يخذلون حذرهم حتى النهاية.
النهاية، هم دائمًا ينافسون جيدًا وغدًا باير ليفركوزن سيفعل ذلك أيضًا، كما فعلوا دائمًا عندما واجهنا بعضنا البعض”.

لقد رأيت آخر مباراتين في الدوري ومباراة دوري أبطال أوروبا ضد بروج، لقد أحببت الفريق، لقد لعبوا مباراة جيدة جدًا بسرعة في المقدمة ، مع الكثير من الأشخاص الديناميكيين وعلى السرعة والهجوم المضاد يمكن أن يؤدوا، بشكل جيد يلعب في خط الوسط.
وفي النهاية انتهى به الأمر بالخسارة وأنه ربما كان يستحق أكثر قليلاً من النتيجة المتبقية.
سيكون فريقًا منظمًا، وسيعطوننا الكرة، وسيسمحون لنا بتقديم أنفسنا لنكون قادرين على اللعب وسيحاولون الهجوم علينا بسبب السرعة التي يتمتعون بها في لاعبي كرة القدم ، خاصة في منتصف الملعب إلى الأمام “.

تحدث سيميوني أيضًا عن النمو الذي شهده النادي في السنوات الأخيرة.
“نفس المشاعر ما زالت تحركني منذ اليوم الأول الذي وصلت فيه، عندما كنا متأخرًا بفارق 15 نقطة في دوري أبطال أوروبا، وهو فالنسيا، وكان علينا الوصول إلى دوري أبطال أوروبا وكنا على بعد خطوة واحدة من الوصول ذلك الموسم.
منذ ذلك الحين ، أصبحت أول من يطالب بنفسي، وأنا الشخص الأكثر انتقادًا للذات في الفريق هو أنا.
لقد تطورنا كثيرًا، ومن هذا النمو نما النادي مع وجود لاعبي كرة قدم رائعين والمسؤولية والطلب والمنافسة تتطلب منك الأفضل “.
وذكر الأرجنتيني، أن الفريق ينمو لعبة تلو الأخرى. “نحن نبحث دائمًا عن نتيجة إيجابية وهذا يولد القلق، وفي بعض الأحيان يولد لك الاندفاع ونحن نعمل على ذلك حتى بعد هذا البحث يستمر من جميع الألعاب ، فإن الاضطرار إلى الفوز يتجه وراء اللعبة وخلف ما يطلب كرة القدم في كل لحظة. أكثر المباريات التي كلفتنا كانت فياريال وبورتو على أرضنا وأعتقد أننا تطورنا في المباراة الأخيرة ضد سيلتا في الشوط الثاني، خاصة حتى الدقيقة 75 بهدوء أكبر بكثير ، مع اللعب التمركزي ، مع ممتلكات أفضل ، ثم كان الأمر كذلك. من الطبيعي أنه عندما يصلون إلى النتيجة 3-1 ، تبدأ في الشعور بأنهم إذا قاموا بالثانية فسوف تشعر بالتوتر ، ولهذا السبب وضعنا Cunha حتى لا يقولوا إننا نتراجع ، لقد تعرضنا لهجوم مضاد و انها سارت على ما يرام”.
في النهاية ، أكد سيميوني: “لدي طريقة في رؤية الحياة أعتقد أنهم يعرفونني منها كلاعب والآن كمدرب. كل ما حدث وحدث ولا يتذكره أحد ولن يتذكرك أحد على ما فعلته وما هو جديد هو ما يهمك وما هي مواقفك وكل ما يهم الناس ، لك ، للنادي ، للاعبين ، نحن مستعدون دائمًا لما هو قادم ، ونصبح دائمًا أقوى مما نعتقد بفكرة كنا نمضي قدمًا بها لفترة طويلة ونسعى أيضًا إلى فتح عقولنا لمواصلة التطور وعدم التفكير في أي شيء آخر غير لعبة الغد ” ، اختتم.