الأزهر يوضح خطواته لمواجهة الإلحاد بين الشباب
الأزهر يوضح خطواته لمواجهة الإلحاد بين الشباب
أكد الدكتور أسامة الحديدي؛ المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية؛ أن هناك زيادة في الخروج من أي قيد يقيد الانسان سواء أخلاق أو دين.
وقال الحديدي في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "المؤشرات الموجودة لدى الأزهر الشريف سواء في مركز الأزهر العالمي للفتوى أو مركز الأزهر لمواجهة الإرهاب والتطرف توضح بعض الأمور؛ لو وصلنا في اليوم ألف اتصال على سبيل المثال والشعب المصري 100 مليون؛ عدد الاتصال يوضح حيز من المجتمع المصري".
وأضاف: "نتلقى أسئلة مباشرة بخصوص الالحاد؛ وهناك قسم مخصص لهذا الأمر يسمى قسم الفكر والأديان؛ وفيه وحدة متخصصة لمواجهة الالحاد والفكر اللاديني".
وتابع: "من أهم مخاطر الاتجاه للإلحاد هو البعد عن الدين والذي يعد معزز للقيم وإذا استهان بأمر خالقه كان بإمكانه الاستهانة بأي شيء أخر سواء بالقيم أو القوانين".
وأكمل: "معظم من يدعونا للتدخل في حالات الالحاد هم الأمهات في المنازل؛ السيدة ترى خطر يواجه ابنها أو ابنتها ونتدخل على الفور".
وأوضح: "معظم من يتواصل معنا من أولياء الأمور يصلوا إلى مرحلة البكاء على حال أبنائهم؛ يقولون إن الأبن ينكر الصلاة وينكر وجود الاله ويتشكك في العبادات وأركان الدين إذا كان مؤدب في الطرح؛ نتدخل على الفور أو نرسل إليهم من يتبنى هذه الحالات".
واختتم: "تحركاتنا تأتي بنتيجة؛ والامر يحتاج إلى الوقت وعلى حسب قوة الشخص في طرح الأفكار الالحادية وطريقة طرحها ولدينا أساتذة مدربون في التخصصات المختلفة لمواجهة الأمر".