العلاقات الاوزبكية الروسية
روسيا |
اوزبكستان |
---|
العلاقات الاوزبكية-الروسية هي علاقة استراتيجية يسودها الدفء والخصوصية، كما ذكر الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف، ولكن هذه التصريحات إذا ما أريد تطبيقها على العلاقات بين الطرفين، فهناك رأيان: الأول يؤيد دفء هذه العلاقات، والآخر يقلل من وجود هذا الدفء.
- الرأي المؤيد
ينصرف هذا الرأي للاستشهاد بعدة خطوات تؤيد فرضيته، منها حتى العلاقات بين طشقند وموسكوبدأت تتحسن، إذ غض الكرملين الطرف عن المسائل الإنسانية، خاصة المتعلقة بحقوق الإنسان، وأكد الكرملين مرارًا أنه معجب بنهج النظام الحاكم في أوزبكستان، وأسلوبه في إدارة شؤون البلاد.
وفي عام 2004 تأسس اتحاد شركات روسي– أوزبكي لاستثمار حقول الغاز المحلية، وتجاوز حجم التجارة بين البلدين عام 2005 مقدار ملياري دولار، كما شوهد نموكبير في نشاط الشركات الروسية.
في أعقاب اضطرابات مايو2005، طلبت اوزبكستان من الولايات المتحدة الرحيل عن القاعدة الجوية في كارشي-خانأباد.
وفي عام 2005 سقطت الدولتان معاهدة تحالف تنص على المساعدة المتبادلة في حالة تعرض أحد الطرفين لعدوان، وبعد توقيع المعاهدة بدأ جيشًا البلدين في تدريبات عسكرية مشهجرة، وتم إحياء مفهوم الإخوة القتالية، وهوالمفهوم السوفيتي القديم الذي كاد ينسى، فكل ما تجاوز يؤيد حتى هناك علاقات قوية ووثيقة بين البلدين.
- الرأي الآخر
ويطرح مؤيدوهذا الرأي بعض الملاحظات في ذلك، وهي:-
- تعيش أوزبكستان فترة انتنطقية، فقسم من السياسيين يوالي روسيا، في حين يوجد هناك من يحبذ إقامة علاقات أوثق مع الغرب، وبالدرجة الأولى مع الولايات المتحدة الأمريكية.
- ومما يجعل مستقبل العلاقات الروسية– الأوزبكية غامضًا أيضًا تلك الفكرة التي بدأت تتجذر ليس في أوزبكستان وحدها، وإنما في جميع بلدان آسيا الوسطى، ومفادها: حتى السياسات الخارجية، والتعاملات الاقتصادية ينبغي حتى تتعدد، وألا تكون قاصرة في اتجاه دولة واحدة فقط.
- تتحسس طشقند مما هومعروف عن موسكومن شدة في تعاملها مع شركائها من الجمهوريات السوفيتية السابقة، إذ أدت الظروف السابقة لتغيير توجهات السياسة الخارجية في دولة من تلك الدول، وتوجهها ناحية الغرب.
- ويساعد على عدم وضوح صورة العلاقات الروسية– الأوزبكية في المستقبل ما يظهر على السطح هذه الأيام من حتى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية، بدأت تتراجع تدريجيًا عن الشروط التي فرضتها على طشقند في مجال حقوق الإنسان. هذا الأمر يؤدي إلى شعور الحكومة الأوزبكية بأنه ليست روسيا فقط هي التي لا تتدخل في شؤونها الداخلية، وإنما الولايات المتحدة والدول الأوربية أيضًا، مما يشجعها على تحسين علاقاتها مع هذه الدول، وهوما يشكل خصمًا من رصيد العلاقات الروسية– الأوزبكية.
الهامش
- ^ د/ جاسم الحريري، محادثة أجراه علاء فاروق (2010-04-21). "حوارات". آسيا الوسطى. Retrieved 2010-11-21.
نطقب:Uzbekistan-stub