في البيت الأبيض انطلقت لعبة خطيرة لدعم أوكرانيا
في البيت الأبيض انطلقت لعبة خطيرة لدعم أوكرانيا
كتبت داريا فولكوفا، في "فزغلياد"، حول أسلحة أمريكية بعيدة المدى تطلبها كييف من واشنطن استعدادا لهجوم تخطط لشنه في 2023.
وجاء في المقال: أعلنت صحيفة وول ستريت جورنال عن خطط أوكرانية لمطالبة الكونغرس الأمريكي بتزويدها بـ 29 نوعا من الأسلحة لتنفيذ "عملية هجومية في العام 2023". من بين "رغبات" أوكرانيا منظومة الصواريخ ATACMS، التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر.
وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي: "تدور الآن في البيت الأبيض لعبة سياسية حقيقية وصعبة بين أولئك الذين يريدون إعطاء أوكرانيا المزيد من الأسلحة وأولئك الذين لا يريدون ذلك. اليوم، أصبحت المساعدات الأمريكية لأوكرانيا ملتبسة مثل ميزانية البنتاغون".
"الآن، سيروجون للوضع العسكري في منطقة خاركوف في وسائل الإعلام الأمريكية كنصر في الحرب غير المباشرة بين الغرب وروسيا. وهم، في الواقع، تمكنوا، حتى بعد هزيمتهم في أفغانستان، من فعل ما كانوا يريدون القيام به في جورجيا".
و"لكن، هناك آراء متعارضة في واشنطن. حجتهم (المعارضين) هي أن الولايات المتحدة ستنفق الكثير من الأموال وتزيد من مخاطر نشوب صراع مباشر مع روسيا. وفي رأيهم، لم تبدأ روسيا بعد في الرد الكامل على الإجراءات الأمريكية، بينما تدفع السياسة الخارجية الأمريكية موسكو إلى أحضان بكين. الهند أيضا لا تهرول لتصبح صديقة مقربة للولايات المتحدة. فيما زُجّ الاتحاد الأوروبي في أتون المواجهة. نتيجة لذلك، تخاطر الولايات المتحدة بإرهاق نفسها وفقدان كل أوراسيا".
وختم دروبنيتسكي بالقول: "لكن المساعدة الإضافية لأوكرانيا وحجمها يتوقفان على استجابتنا للأحداث في منطقة خاركوف".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
