الدار ـ خديجة عليموسى
كشف مجلس الجالية المغربية بالخارج، في دراسة حديثة حول “وضعية الشباب المغاربة المقيمين بأوروبا”، أن 23 في المائة من الشباب المغاربة المقيمين بفرنسا يعانون من شروط الشغل، و55 في المائة يواجهون صعوبات في الترقي إلى مسؤوليات جديدة.
وأفادت الدراسة أن 41 في المائة من شباب الجالية بفرنسا يعانون صعوبات في العلاقات مع الزبناء، و30 في المائة يعانون من مستوى الأجور.
وفيما يخص المشاركة في الانتخابات والحياة السياسية بفرنسا، قالت الدراسة التي همت أيضا الشباب المغاربة المقيمين في كل من بلجيكا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وهولندا، إن 67 في المائة من الشباب المغربي في فرنسا، تهمهم المشاركة الانتخابية في هذا البلد الأوربي، فيما 6 في المائة تهمهم المشاركة الانتخابية بالمغرب، بينما 28 في المائة لا يهتمون للأمر.
ومن جهة أخرى، أكدت الدراسة أن 66 في المائة من الشباب المغاربة المقيمين بأوروبا يملكون جنسية بلد الإقامة، مع الإحساس بأن سكان بلدان الإقامة لهم صورة جيدة في المجمل عن الجالية المغربية.
وأفادت الدراسة التي شملت عينة من 1433 شابا مغربيا تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، يقيمون في ست دول أوربية، وهي فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وهولاندا، بأن 85 في المائة من هؤلاء الشباب متمكنون من لغة بلدان الإقامة، رغم بعض الحالات من الإحساس بالعنصرية.
وأوردت الدراسة ذاتها أن مؤشر الإحساس بالثقة في المستقبل والحياة المهنية يبقى مرتفعا جدا، حيث عبر 80 في المائة من الشباب المستجوب عن ثقتهم في مستقبل الحياة المهنية.
وتابعت الدراسة أن 95 في المائة من الشباب المغربي يزورون المغرب و61 في المائة يزورونه كل سنة، موضحة أن هذا الارتباط القوي بالمغرب يظهر من خلال مؤشرات زيارة شباب الجالية للمغرب وأهمية النسيج العائلي والأصدقاء في تشجيع زيارات الوطن، ومتابعة أخبار المغرب والتفاعل مع قضاياه مع ارتفاع مؤشر الإحساس بالانتماء للهوية المغربية وممارسة الشعائر الدينية وفق النموذج المغربي القائمة على إمارة المؤمنين (72% يتابعون أخبار المغرب عن طريق فيسبوك إلا في ألمانيا حيث أنستغرام يتصدر مصدر المتابعة).
