طرح ديوان «حينما أنا فى الغياب» للشاعرة فواغى القاسمى

طرحت مؤسسة شمس للنشر والتوزيع، ديوان شعري بعنوان «حينما أنا في الغياب»، للشاعرة فواغي القاسمي، حيث يقع الديوان في 140 صفحة من القطع الوسط، ويضم 30 قصيدة شعرية متنوعة ما بين الشعر العمودي، وشعر التفعيلة.

وعن ديوان الشاعرة فواغي القاسمي، «حينما أنا في الغياب»، يقول الناقد دكتور رحاب الدين الهواري مشير إلى النزعة الفلسفية في الديوان: «الشعر موقف من الوجود، مقولة تنبهت لها الشاعرة فواغي القاسمي، وإلى النزعة الفلسفية التي ينطوي عليها، معلنةً موقفها وإدراكها أيضًا أن الشعر العظيم أو الشعر الخالد يقوم على ركنين أساسيين: الفكر واللغة، أي الفكرة العميقة واللغة المبدعة التي تستطيع تجسيد هذه الفكرة في أجمل صورها وحالاتها وإيحاءاتها».

وأضاف «الهواري»: «تطرح صاحبة ديوان «حينما أنا في الغياب» تساؤلاتها الفلسفية عن الذات والعالم والوجود والعدم والمصير والزمان، من خلال القضية أو (الثيمة) التي تجسِّدها عبر قصيدتها/ لوحاتها الفنية، فربما تفصح الكلمات عن حالة عشق، وربما تبرز ثيمة التضحية أو قضايا الوفاء والغدر، والموت والحياة، ثم تبثّ في وعي وتؤدة، وعبر ثنايا القصيدة، رؤاها الفكرية ومواقفها الفلسفية من هذه الحالات أو القضايا أو الثيمات التي تطرحها».

وعن الصورة الشعرية في ديوان؛ «حينما أنا في الغياب»، للشاعرة فواغي القاسمي.، يقول الناقد الأدبي دكتور أحمد محمد فرحات: «تكمن أهمية الصورة الشعرية في تجربة فواغي القاسمي في أنها تركيب لغوي لتصوير معنى عاطفي متخيل، وأنها تمثِّل جوهر الشعر وأداته التي بها تُقاس قدرة المبدعة على تمثل تجربتهاK.

وأضاف: «وبدت الصورة ذاتية تتحول أحيانًا إلى عامة، ولكنها في معظم الأحوال تتكون من عناصر حضارية وتاريخية، وتعتمد على المنبع الأصلي للشعر وهو النفس الإنسانية المعقدة، فبدت الصورة تارةً معقدة وأخرى بسيطة، اعتمادًا على المنبع الأصلي للصورة، وانتهاءً إلى المصب الذي تصب فيه الشاعرة تجربتها بين يدي المتلقي».

وتابع: «فالشاعرة استفادت من مكونات الصورة من تضاد ومقابلة وثنائيات ضدية وأُخرى حضارية، وتظل الصورة الشعرية أهم أدوات الشاعرة نحو تحقيق هدفها، وهي قد تكون حقيقية أو خيالية، ولا فضل لهذا على ذاك، ومناط التميز هو قدرة الشاعرة على جعل صورتها حَيَّة، نابضة، مترابطة، مُحكمة، مبتكرة».

ومما جاء على الغلاف الخلفي لديوان «حينما أنا في الغياب»، للشاعرة فواغي القاسمي، نقرأ: «في ديوانها الجديد "حينما أنا في الغياب" تطرح الشاعرة فواغي القاسمي تجربة شعرية متميزة؛ تتسم بجماليات اللغة وبلاغة الصور، كما تتسم بالرهافة والشجن.

يقول عنها الناقد الأدبي دكتور مصطفى عطية جمعة: إن التجربة الشعرية للشاعرة فواغي القاسمي دالة على شاعرية سامقة، تقرأ الوجود الإنساني في أحواله المتعددة؛ قراءةَ استشفاف وحنكة، وتعبِّر عنه بصفاء وحكمة، وتصوغ همومه ببلاغة ورقّة، تنظر إلى المستقبل بتفاؤل، بقدر نظرها إلى الماضي بتعلُم، وتطُلعها إلى الحاضر بتأمل، غير منخدعة بمظاهر قد تكون برَّاقة خادعة، ولذا تغوص فيما وراء السطح، حيث تتأمل الجوهر، وما أعظم جوهر الإنسانية، والتي تبدو في أوقات المحنة والأزمة، حينما يجلوها الألم، فتُسفر عن قيم سامية، استطاعت الشاعرة فواغي القاسمي التعبير عنها، بتمكُن شعري عالٍ، وعقلٍ سامٍ، وفكرٍ وهّاج».

تاريخ الخبر: 2022-09-17 03:21:38
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 52%

آخر الأخبار حول العالم

هذه أبرز نقاط الخلاف التي تحول دون التوصل لاتفاق هدنة في غزة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 12:25:18
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

هذه أبرز نقاط الخلاف التي تحول دون التوصل لاتفاق هدنة في غزة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 12:25:24
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 66%

دورة مدريد لكرة المضرب: الروسي روبليف ي قصي ألكاراس حامل اللقب

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 12:24:39
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 51%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية