من أجل خلافة محمد أمكراز، الوزير السابق الذي يقود شبيبة حزب العدالة والتنمية منذ فبراير 2018، انتخبت اللجنة المركزية للشبيبة، صباح اليوم، السبت 17 شتنبر الجاري، ستة مرشحين لمنصب الكاتب الوطني للشبيبة، ويتعلق الأمر بكل من عادل الصغير، يليه سعد حازم ثم عبد الكريم الكعداوي، ورضا بوكمازي، وعمر الصنهاجي، ثم خالد المودن.
وبحسب مصادر لـ”الأيام 24″ فقد تم الانتخاب السري، صباح اليوم، بمدينة بوزنيقة، في اجتماع للجنة المركزية لشبيبة “البيجيدي”، وفق المقرر التنظيمي الخاص بالمؤتمرات، وكذا استنادا على المقرر التنظيمي للشبيبة، ستحال الأسماء الستة على الأمانة العامة للحزب، التي ستعقد اجتماعا لها في وقت لاحق من اليوم السبت، ليتم الاختيار من بين الأسماء الستة، ثلاثة فقط، تعيدهم إلى مؤتمر الشبيبة، حيث سيتم إجراء مرحلة التداول، وبعدها انتخاب كاتب وطني جديد للشبيبة.
ويُنتظر أن يعقد عشية اليوم السبت جلسة عامة في الرباط بحضور كل من سعد الدين العثماني، وعبد الإله بنكيران؛ فيما ينص النظام الداخلي للشبيبة، على أنه بعد عملية الفرز يُرتب المرشحون حسب عدد الأصوات المحصل عليها، ومن حصل على الأغلبية المطلقة يعتبر كاتبا وطنيا، وإذا لم يحصل المرشح الأول على الأغلبية المطلقة أعيد التصويت بين المرشح الأول والثاني، ومن حصل على أكبر عدد من الأصوات كلف كاتبا وطنيا، أما إذا حصل المرشحان على نفس عدد الأصوات فيُكلف أصغرهما سنا.
وتجدر الإشارة، أن النظام الداخلي لشبيبة العدالة والتنمية، ينص على أن مسطرة انتخاب الكاتب الوطني تمر عبر 4 مراحل، وهي الاقتراح من طرف اللجنة المركزية للشبيبة والترشيح من طرف الأمانة العامة للحزب ثم التداول من طرف أعضاء المؤتمر في الأسماء الثلاثة التي تحيلها الأمانة العامة على المؤتمر، فعملية الانتخاب.
وبعد مرحلة الاقتراح التي تمت باختيار 6 متبارين، يُنتظر أن تُرشح الأمانة العامة للحزب ثلاثة أسماء فقط من أجل تقديمها إلى مؤتمر الشبيبة للتداول فيها، حيث سيتم من خلال ذلك “التطرق إلى الجوانب المتعلقة بكفاءة الشخص ومدى أهليته لتحمل المسؤولية”، لتأتي بعد ذلك مرحلة الانتخاب، حيث يصوت كل عضو في المؤتمر، بطريقة سرية، على مرشح واحد.
