احتفى العدد الجديد من جريدة "القاهرة" الصادرة عن وزارة الثقافة، بالمؤسسات الثقافية غير الرسمية تحت عنوان "منارات موازية".

تضمن العدد مقالًا للكاتب الصحفى زين العابدين خيري، رئيس التحرير عن هذه المؤسسات باعتبارها "روافد تاريخية في وريد الوعي"، ويتصدر العدد لوحة الغلاف للفنان سمير شاهين، من معروضات المعرض العام في دورته الحالية.

كما تضمن العدد جولة بين عدد من أهم المراكز الثقافية المهمة كـ"أحلام شخصية تحولت إلى واقع يحمي التراث والمعرفة والهوية المصرية" من ضمنها: بيت جميل، درب 1718، أتيليه القاهرة، مركز الربع، بيت يكن، مركز القلم، مجاورة في الخليفة، مؤسسة أضف.

إضافة إلى حوارت مع رؤساء المؤسسات والجمعيات الفنية المصرية التي تمثل "جسر تواصل بين الموهوبين والجمهور"، ومنهم: مدير التصوير محمود عبد السميع عن جمعية الفيلم، الناقد أحمد شوقي عن جمعية نقاد السينما المصريين، الناقد الأمير أباظة عن الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، الفنانة عزة الحسيني عن مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، الأب بطرس دانيال عن المركز الكاثوليكي، الكاتب هشام أصلان عن مدرسة سينما الجزويت، محمد الصاوي عن ساقية عبد المنعم الصاوي، الكاتبة والمخرجة ناهد نصر عن كايرو فيلم فاكتوري، الفنان محمود حمدي عن روف جاليري في جزويت القاهرة، المخرجة أمل رمسيس عن بين سينيمائيات، وسينما زاوية.

فضلًا عن رحلة بين المؤسسات الثقافية الأجنبية في مصر باعتبارها "باب مفتوح على العالم"، والخدمات التي تقدمها للجمهور المصري، ومن ضمنها: المركز الثقافي الروسي، معهد جوتة، المركز الثقافي الإيطالي، المركز الثقافي الفرنسي، المركز الثقافي الكوري، المركز الثقافي الأسباني، المجلس الثقافي البريطاني، المركز الثقافي الصيني، المركز الثقافي الأمريكي، المركز الثقافي السويسري، المركز الثقافي الهولندي الفلمنكي، مركز مولانا آزاد الثقافي الهندي.

كما تقدم «القـاهـرة» تغطية خاصة لثلاث فعاليات فنية مهمة، هي: مهرجان المونودراما، وانطلاق فعاليات الدورة السادسة من ملتقى مؤسسة أولادنا، ومهرجان الدراما الأول. بالإضافة إلى حوارات خاصة مع أبطال وصناع مسرحية «هلاوس» بعد حصولهم على ثلاث جوائز في مهرجان المسرح التجريبي بدورته الـ 29.

واستكمالًا لتغطية «القاهرة» للمعرض العام، ثلاث من نقاد الفن التشكيلي يكتبون عنه، وهم: د. خالد البغدادي يكتب: "المأزق المتكرر .. الإبحار في المياه الدافئة"، وصلاح بيصار يكتب: "تفوق النحت.. وبداية الخروج من عنق الزجاجة"، ود. أحلام فكري تكتب: "ذات مصر المعاصرة".

وفي صفحة السينما يكتب الناقد أسامة عبدالفتاح في وداع المخرج الفرنسي الكبير جان لوك جودار.. فيلسوف السينما الثائر، وينقلنا الناقد أحمد شوقي إلى مهرجان ميشكولس بالمجر وتفاصيل اجتماع الاتحاد الدولي للنقاد.

أما في صفحة إبداع، فنقرأ فيها 3 قصص قصيرة لسوزان كمال، وقصة قصيرة لمراد ناجح عزيز بعنوان "كيس ملئ بالحيات"، وأخرى بعنوان "لقمة" لمنى قابيل، وأبيات شعرية بعنوان "بياع الكازوزة" لفتحي أبوالمجد.

وفي صفحة رؤى، يكتب موسى حوامدة عن تجربة الشاعر محمد علي شمس الدين، فيما يكتب د. بهاء حسب الله عن ديوان "يمر بيننا" لماهر حسين، ويكتب الإعلامي الكبير فهمي عمر عن القرية الأوليمبية والإسماعيلية. فيما تنشر «القاهرة» ملخصًا للدراسة الفائزة بجائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول، في دورتها الثالثة، والتي فاز بها في فرع الدراسات النقدية د. أحمد الصغير عن دراسته بناء العالم القصصي عند خيري شلبي "أسباب للكي بالنار نموذجًا .. مقاربة ثقافية".