شهدت منطقة منطي في شبرا الخيمة واقعة مأساوية عندما أقدم شخص على قتل شقيق زوجته داخل محله الخاص بعد نشوب مشادات بينهما بسبب الميراث مسددا له 5 طعنات أودت بحياته.

وانتقلت "الدستور" إلى منزل أسرة المجني عليه وتحدثت والدة القتيل عن تفاصيل الحادث الأليم، قائلة إن "المتهم زوج ابنتها الكبرى وعندما تقدم لخطبة ابنتي أصبح فرد من الأسرة وكان صديق مقرب جدًا لـ"مصطفي"- المجني عليه- حيث إنه كان يجلس معه طوال اليوم أثناء عمله داخل المحل المتخصص في بيع الكبدة وكان نجلي يأخذ رأيه في كل شيء، وكانت الأمور تسير على ما يرام حتى بدأ المتهم يوسوس لابني بأن والده سوف يأخذ ميراثه ويوزعها على أشقائه الفتيات ولن يعطيه شيئا منه".

المتهم خلق مشكلة في العائلة 

وأضافت أن المتهم كان يريد خلق مشكلة بين نجلي ووالده ليترك منزله ويبيع محله الخاص الذي كان يريد المتهم شرائه منه، وأوضحت سرعان وكشف نجلي خطة المتهم وتحدث مع والده عن الميراث، الأمر الذي جعل زوجي ينفعل قائلاً "مستحيل أعمل كده ده حقك وهتاخده".

وتابعت: “انقطع الحديث بين نجلي والمتهم، ليبدأ بعدها الأخير بإرسال بعض الأشخاص لسرقة المحل، كما هدده بالقتل بعدما أكتشف أمره”، مشيرا إلى أن بعد تلك الخلافات أصبحت ابنتي مقيمة بمنزل والدها وأصبح زوجها يتردد لمحل نجلي لخلق مشاجرة معه.

واستكملت: “وفي يوم الحادث كان المتهم ينتظر نجلي ليأتي ويفتح المحل وعندما حضر أنهال عليه بسكين وأصابه بخمس طعنات أودت بحياته في الحال واستطاع الأهالي الإمساك به وتسليمه لرجال الشرطة”، مختتمة حديثها مطالبة بالقصاص العادل من المتهم الذي قتل نجلها بدم بارد.

تفاصيل الواقعة 

البداية كانت بتلقى قسم أول شبرا الخيمة بلاغًا بسقوط قتيل بشارع الـ25 بمنطقة بيجام بدائرة القسم، إذ جرى تشكيل فريق بحث وبالمعاينة والفحص تبين مصرع مصطفى حمدي في العقد الثالث من عمره بـ5 طعنات، وتبين أن وراء الواقعة زوج شقيقة المجني عليه ويدعي "محمود"، وتم القبض عليه وبحوزته  السلاح المستخدم وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الجريمة وأقر بحيازته للسلاح المضبوط.

كما خضع المتهم  لجلسة اعترافات تفصيلية حول ارتكاب الجريمة المؤلمة، وأدلى باعترافات حول الجريمة حتى قررت جهات التحقيق بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجدد قاضي المعارضات حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، فيما أمرت بعرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات لبيان تعاطيه المخدرات من عدمه.